الفصل الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
المناقب 2 157
فصل في أنه جواز الصراط و قسيم الجنة و النار .....
الباقر عليه السلام سئل
النبي صلى الله عليه واله عن قوله تعالى: أَلقِيا فِي جَهَنَّمَ الآية فقال:
يا علي إن الله تعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد و أحد كنت
أنا و أنت
على يمين العرش و يقول الله :
يا محمد و يا علي قوما و ألقيا من أبغضكما و خالفكما و كذبكما في النار
و قال صلى الله عليه واله :
أنت مني بمنزلة هارون من موسى
و سقى الله موسى من الحجر فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثنَتا عَشْرَةَ عَيْناً
و علي هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً اثنا عشر إماما.
المفجع
و أخو المصطفى الذي قلب الصخرة
عن مشرب هناك رويا
بعد أن رام قلبها الجيش جمعا
فرأوا قلبها عليهم أبيا
و أنزل الله على موسى المن و السلوى
و علي أعطاه النبي من تفاح الجنة و رمانها و عنبها و غير ذلك
؛
خاصم موسى و هارون مع فرعون في كثرة خيله قال الطبري: كان الذهلي و البرقي أربعة آلاف رجل و ظفرا بهم
؛
و إن محمدا و عليا خاصم اليهود و النصارى و المجوس و المشركين و الزنادقة و قد ظفرا عليهم
؛
و هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ
؛
و كان خصم موسى و هارون فرعون و هامان و قارون و جنودهم
و خصماء محمد و علي عدد النحل و الرمل من الأولين و الآخرين
؛
و غرق الله أعداءهما في البحر ثُمَّ أَغرَقنَا الآخَرِينَ؛ وَ أَنجَيْنا مُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ و سيلقي الله أعداء محمد و علي في جهنم أَلقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
و ينجيهما و أحباءهما ثم ينجي الذين اتقوا ؛
و عدو موسى برص
و من عادى عليا برص قال أنس :
هذه دعوة علي
؛
خاف موسى من الحية في كبره فقيل خُذها وَ لا تَخَفْ
؛
و مزق علي الحية في صغره
و تقول العامة من هذا الوجه حيدر خاف موسى و هارون من الاستهزاء فقال لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما
و لم يخف محمد و علي منه
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
خاف موسى من عصاه خُذها وَ لا تَخَفْ
و لم يخف علي من الثعبان و كلمه
كان لموسى عصا
و لعلي سيف
و كان في عصا موسى عجائب عجزت السحرة عنها
و في سيف علي عجائب عجزت الكفرة عنها و في عصا موسى أربعة أحوال هِيَ عَصايَ ثم تحرك حَيَّةٌ تَسْعى ثم كبرت فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ ثم التقفت فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ
و في سيف علي أربعة أحوال مذكور في بابه
نزل جبرئيل بعصا موسى فأعطاها شعيبا و أعطاها شعيب موسى
ثم
أنزل ذا الفقار فأعطي محمد و أعطاه محمدعليا
و كان عصا موسى من اللوز المر
و شجرة طوبى في دار
فاطمة و علي عليهما السلام
و كان رأسها ذا شعبتين
و كان ذو الفقار ذا شعبتين
و عين اسم علي ذو شعبتين ؛ .........
سيد جلال الحسيني النجفي





رد مع اقتباس
المفضلات