الفصل 14
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
الأماليللطوسي 368
[13] المجلس الثالث عشر فيه بقية أحاديث الحفار و فيه أحاديث ابن الحمامي المقرئ و في
و بهذا الإسناد، قال :
قال رسول الله
(صلى الله عليه و آله) في قوله (عز و جل)
«أَلقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ »
قال:
نزلت في و في علي بن أبي طالب،
و ذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي و شفعك يا علي،
و كساني و كساك يا علي،
ثم قال لي و لك يا علي
ألقيا في جهنم كل من أبغضكما، و أدخلا الجنة كل من أحبكما، فإن ذلك هو المؤمن.
بحارالأنوار 39 203
باب 84- أنه عليه السلام قسيم الجنة و النار و جواز الصراط .....
البَاقِرُ عليه السلام سُئِلَك
النبِيُّ صلى الله عليه واله عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: أَلقِيا فِي جَهَنَّمَ الآيَةَ
فَقَالَ :
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا جَمَعَ الناسَ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ كُنتُ
أَنَا وَ أَنتَ
عَنْ يَمِينِ العَرْشِ وَ يَقولُ اللهُ:
يَا مُحَمَّدُ وَ يَا عَلِيُّ
قومَا وَ أَلقِيَا مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَ خَالَفَكُمَا وَ كَذبَكُمَا فِي النَّارِ .
بحارالأنوار 39 253
باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه و أن حبه إيمان و بغضه كفر و نفاق و أن ولايته ..
عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي:
بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ
الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي قَولِهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
أَلقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قَالَ:
نَزَلَتْ فِيَّ وَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
وَ ذَلِكَ أَنهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ شَفَّعَنِي رَبِّي وَ شَفَّعَكَ وَ كَسَانِي وَ كَسَاكَ يَا عَلِيُّ
ثُمَّ قَالَ لِي وَ لَكَ يَا عَلِيُّ
أَلقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَ أَدْخِلا فِي الجَنَّةِ كُلَّ مَنْ أَحَبَّكُمَا فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ المُؤْمِنُ .
ان الحديث التالي قد ذكرته فيما سبق ولكن هنا انقله مرة اخرى لاختلاف المصدر
بحارالأنوار 47 357
باب 11- أحوال أصحابه و أهل زمانه صلوات الله عليه و ما جرى بينه و بينهم ..
عن كتاب بشارة المصطفى:
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحَسَنِ البَزَّازِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاذِلٍ الْقَطَّانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الْحِمَّانِيِّ عَنْ شَرِيكٍ قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ فِي مَرْضَتِهِ التِي قبِضَ فِيهَا إِذ دَخَلَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى وَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ أَبُو حَنِيفَةَ فَأَقبَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ فَقَالَ:
يَا سُلَيْمَانُ الأَعْمَشَ اتَّقِ اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ وَ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ قَد كُنْتَ تَرْوِي فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
أَحَادِيثَ لَوْ أَمْسَكْتَ عَنْهَا لَكَانَ أَفضَلَ فَقَالَ سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ:
لِمِثلِي يُقَالُ هَذَا أَقعِدُونِي أَسْنِدُونِي ثمَّ أَقبَلَ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ:
يَا أَبَا حَنِيفَةَ حَدثَنِي أَبُو المُتَوَكِّلِ الناجِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
لِي وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
أَدْخِلا الجَنَّةَ مَنْ أَحَبَّكُمَا وَ النَّارَ مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَ هُوَ قَولُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
أَلقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ:
قُومُوا بِنَا لا يَأتِي بِشَيْءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا قَالَ الفَضْلُ سَأَلتُ الحَسَنَ عليه السلام فَقُلتُ مَنِ الْكُفَّارُ ؟
قَالَ :
الكَافِرُ بِجَدِّي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله قُلتُ وَ مَنِ العَنِيدُ ؟
قَالَ : الجَاحِدُ حَقَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه افضل صلوات الله تعالى
بقلم
سيد جلال الحسيني
حفيد سيد عبد الغفار المازندراني
المفضلات