اللهم صل على محمد وآل
محمد

تفضل عزيزي القارئ

§بسم الله الرحمن الرحيم§

مدينة نار وحرب وقتل ودمار
البيوت تنهار والحرب بلا نهاية
طفل يبكي بدموع بريئة في أحضان منزل من رماد الذي يكثر بالأرواح التي حلقت إلى رب السموات والأرض.... جاءت أمرأة غريبة نظرت إلى الطفل والطفلة اللذان على قيد أخذت الإمرأة الطفل والفتاة بعد علاجها من المشفى إلى دار منزلها ‏‎والصندوق
وبعد ثلاث سنين
تم التعارف بين الطفل عمره ثلاث سنوات والفتاة عمرها أربع سنوات حتى يتبادلان الألعاب والهدايا وفي أوقات الطعام معا يتناولون دائما مع بعض في غرفة واحدة وأن غدا بهما السنين وأصبحا في سن الشباب والخروج من دار الأيتام أمر سهل ومرور السنوات الآن الطفل أصبح شاب في بداية تكوين نفسه بعد تخرجه من الجامعة حصل على وظيفة مناسبة ثم بدأ يفكر في الزواج بعد أن مضى ذكرياته مع فتاة أحلامه ولكن نظرة الفتاة له كانت نظرة قاسية لأنه بلا أب وبلا أم
فرفضت طلبه ،
خرج الشاب من منزلها وهو يمزق أحلامه التي أصبحت سرابا