51. عبد الخالق
عبد لمَنْ لا خالق غيره، يبدع الأشياء وينشئها من العدم، فهو الخالق المبدع
52. عبد الخبير
عبد للعالم بما كان وما يكون، سبحانه ذو الخبرة الذي يخبر الشيء بعلمه ويدرك الأمور الخفية
53. عبد الرءوف
عبد لمَنْ يكفل عباده في حدود الطاقة، ويقدم الصفح على المؤخذة ويمسك السماء ان تقع على الأرض فما أعظم رأفته
54. عبد الرازق
عبد للمتكفل بالرزق، والقائم على كل نفس بما يقيمها من قُوتها رزقاً بعد رزق متصلا متسعا، رزق الأشباح والأرواح
55. عبد الرافع
يرفع من تولاه، ويرفع أقدار الذين يُقيمُون الحكم بشريعته، ويرفع كلمته لتكون هي العليا
56. عبد الرحمن
ان الرحمة فوق العدل، والله سبحانه يشمل برحمته المؤمن وغير المؤمن فهو الرحمن رحمن الدنيا ورحيم الآخرة
57. عبد الرحيم
لولا رحمته بنا لكانت حياتنا شقاء في شقاء - سبحانه - رحيم الآخرة لا ينعم برحمته إلا المؤمنون
58. عبد الرزاق
عبد لمَنْ تكفل بالرزق، القائم على كل نفس بما يُقيْمُهَا رزقاً بعد رزق متصلا متسعا، والرزاق: كثير الرزق
59. عبد الرشيد
عبد لمرشد الناس إلى مصالحهم فى معاشهم ومعادهم
60. عبد الرقيب
عبد للحفيظ الذي لا يغفل، والحاضر الذي لا يغيب، والعليم الذي لا تخفى عليه خافية في دقة واحاطة
61. عبد السلام
عبد لمَنْ كل سلام في الكون يُستَمَد منه ويرجع إليه، فهو - سبحانه - السلام ومنه السلام واليه يعود السلام، سلم مما يلحق المخلوقين من تغير أو تأثر أو نقص أو فناء
62. عبد السميع
عبد لمَنْ لا يغيب عن ادراكه مسموع مهما خَفي يسمع السر والنجوى، يسمع حمد الحامدين فيجازيهم، ودعاء الداعين فيجيب دعاءهم، ويسمع دعاء المظلومين فينصفهم
63. عبد الشكور
عبد للمثيب المنعم بالجزاء، يجازي عباده كثير الدرجات على يسير الطاعات، ويعطي في الآخرة نعيما غير محدود على العمل في أيام محدودة معدودة، ومن جازى الجنة بأضعافها يقال: إنه شكر تلك الحسنة ومَنْ أثنى على المحسن يقال: إنه شكره
64. عبد الشهيد
عبد لمَنْ لا يغيب عنه شيء، وكفى بالله شهيدا
65. عبد الصبور
عبد للذي يرى مَنْ عباده القبيح، فلا يسارع بفضيحتهم ويسمع منهم السوء، فلا يعاجل بالعقوبة، يمهل العصاة والمذنبين، فهو الصبور، ينظر ويؤخر ولا يعجل بالعقوبة فهو الصبور
66. عبد الصمد
عبد للسيد المقصود عند كل سؤال
67. عبد الظاهر
عبد للظاهر بلا اقتراب الباطن وبلا احتجاب المستعلى، فليس فوقه شيء
68. عبد العزيز
عبد لمَنْ بلغت قوته حدا يستعصي على من يواجهها ان ينال منها، ومَنْ كان عبداً العزيز فهو في عزة ومنَعَة، ومَنْ اعتز بالله نجا، ومَنْ اعتز بغيره هلك
69. عبد العظيم
عبد لمَنْ لا تُحيط به العقول، صاحب العظمة والكبرياء
70. عبد العَدْل
عبد لمَنْ ينصف الناس منْ أنفسهم ومنْ غيرهم، لا عدل إلا هو، ولا راد لقضائه، ولا مُعَقب لحُكْمه
71. عبد العَفُو
عبد لمَنْ يصفح عمن أساء والعَفْو أحب اليه من القصَاص، يعفو عن السيئات مع كمال قدرته على المؤخذة، ويعفو عن الجانين مع قدرته على الانتقام
72. عبد العَليم
عبد لمَنْ أحاط بكل شيء علما عليم بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها ودقيقها وجليلها
73. عبد العَليم
مَنْ كان عبدا للعلي فعليه أن يدرك ان ربه هو القادر على كل شيء والكل تحت قدرته وقهره، وأنه لا يساويه شيء في الشرف والمجد والعزة، وأنه بلغ الغاية فى عُلُو الرتبة علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق وتاهت الألباب في جلاله وعجزت عن وصف كماله
74. عبد الغفار
عبد لمَنْ يدنى العبد ويستره، سبحانه يستر ويعفو، فهو الغَفار وهو الغَفُور
75. عبد الغَفُور
عبد لمَنْ يغفر الذنب ويعفو عن السيئات شاملة كاملة، فهو واسع المغفرة وهو الغفور
76. عبد الغَني
عبد لمَنْ لا تنفد خزائنه، يستغني عن الناس ولا يستغني عنه الناس، سبحانه هو الغني ونحن الفقراء
77. عبد الفَتاح
عبد لمَنْ يفتح كل مُغلَق بهدايته، ويكشف كل مُشْكل بفضل عنايته، سبحانه يفتح على عباده أسرار الكون والحياة، ومغاليق العلوم والفنون، فيبتكرون ويخترعون ويبدعون، لا يغلق باب الرحمة بالعصيان، ولا يسد باب النعيم بالكفران
78. عبد القوي
عبد لمَنْ لا يُعجزُه شيء في السموات والارض
79. عبد القَادر
عبد لمَنْ يجمع العظام ويُسوي البنان - سبحانه - لا يُعجزه شيء في الارض ولا في السماء، أفعاله للعيون ظاهرة وذلك لا يكون إلا ممن له قدرة قادرة
80. عبد القَاهر
عبد للقاهر فوق عباده، يُقهر الطغاة ويُذل الجبابرة
81. عبد القَهَار
عبد لمَنْ يُقهر الطغاة ويُذل الجبارة ويهينهم بالهزائم والنكبات، لا شيء في العالم إلا وهو آخذ بناصيته ومُسَخر له وتحت قدرته وقهره، لانه هو القهار
82. عبد القَيُوم
عبد لمَنُ لا تقوم الأشياء الا به، ولو سلبها وجودها لتلاشت، فتيار الوجود يجيئها مددا بعد مدد من الحي القيوم، فمنه الإيجاد والإمداد جميعا، سبحانه هو القائم بنفسه والمقيم لغيره، فهو القيوم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
83. عبد القُدُوس
عبد للمُنَزه عن كل صفة تنطبق على الخلق، فهو - سبحانه - أعظم من كل صفات الكمال الانساني وفوقها، والقدوس الطاهر المنزه عن النقائص
84. عبد الكبير
عبد للحق، الباقي على الدوام، الذي اكتملت ذاته وصفاته، لا أول لوجوده ولا نهاية لبقائه، ووجودي ووجودك منه
85. عبد الكريم
عبد لمَنْ اكتملت ذاته وصفاته، فلا أول لوجوده ولا نهاية لبقائه - سبحانه - كمل احسانه وانعامه، تبرع بالاحسان من غير سؤال يغفر الذنوب ويستر العيوب
86. عبد اللطيف
عبد لمَنْ يلطُف بعبادة من حيث لا يعلمون، ويهيىء مصالحهم من حيث لا يحتسبون، يعلم دقيق المصالح وغوامضها ثم يوصلها لاصحابها في رفق دون عنف - سبحانه - يعلم خفايا الامور ودقائقها لطفت افعاله وحسنت يكشف الضر عن عباده، ويوصل الخير إليهم من حيث يخفى عليهم
87. عبد الله
أسرع أسماء الله التسعة والتسعين الى الالسنة (اسم الله) وذلك يدل على الذات الجامعة لكل الصفات، فكل صفات الجمال والكمال تشع من هذا الاسم الشريف، فهو الاسم الخاص به - سبحانه - اما بقية الاسماء فكل اسم منها يدل على صفة واحدة
88. عبد المبدئ
عبد لخالق الأشياء لأول مرة
89. عبد المتين
عبد لمَنْ لا يلحق قدرته إعياء
90. عبد المجيب
عبد لمَنْ يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله، مجيب الدعاء والرجاء ممن قصده
91. عبد المجيد
عبد لمَنْ شرفت ذاته مع جمال صفاته وحسنها، فالمجد تمام الشرف، والله - سبحانه - أهل الثناء والمجد، وأمجاد الألوهية تعنو لها الخلائق كافة
92. عبد المحصي
عبد لمَنْ في سجلاته إحصاء لكل شيء (وَكُلُ صَغير وَكَبير مُسْتَطَرُ)
93. عبد المنعم
المنعم: المتنعّم المتفضل على عباده
94. عبد المَاجد
الماجد والمجيد صنوان: أصلهما المجد وفعلهما الجود، وإذا كان الواجد هو الغني فان الماجد هو المغني - سبحانه - واسع الرحمة كثير الجود عظيم الاحسان
95. عبد المَانع
عبد لمَنْ يحمي أولياءه، ويدفع عنهم وينصرهم، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما مَنَع، فهو المانع، يرد عنا كثيرا من أسباب الموت والهلاك، فهو المانع
96. عبد المَلك
عبد لمالك الملك ومالك يوم الدين، وكل شيء خلقه وعبده، لا شريك له
97. عبد المَلك
عبد لمَلك الناس، بيده ملكوت السموات والأرض، فهو ملك الملوك، وهو الملك الحق
98. عبد المُؤْمن
عبد لمَنْ يأمن الخلق جانبه، فهو مصدر أمن وأمان، صدق وعده، وآمن عباده من خوف، وفي حمى أمنه نعيش في مأمن من عذابه، لقد صدق رسله فهو المؤمن، وشهد لنفسه بالوحدانية فهو المؤمن
99. عبد المُتَعَال
عبد للمنزه عن أوصاف الخلق وعما لا يليق بكماله، لقد استعلى على كل شيء بقدرته وكمالاته فهو المتعال - سبحانه وتعالى - عما يقولون علوا كبيرا
100. عبد المُحْيي
عبد لمَنْ يُحيي الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، لا محيي غيره، خلق الموت والحياة، واخضع لها الكائنات، أما هو فإنه (المحيي)