هناك ...., بوسط قلبي جرح يأبي الارتياح ....,
كما انه يأبى الصمود ينزف وينزف ولا يقوى على الوقوف ..
يرميني القدر على قارعة الطريق والرياح لاتتوقف عن الاصطدام بي كما ان اورق الاشجار مستمره في الارتماء علي بلا توقف ...,
ماذا لو عصرتك جرحي بيدي ...,؟!
ماذا لو اوقفتك رغما عنك فانت لي وتكمن دوما بي ..,
بوجودك ينتابني شعور يرسمني بالنقص اكثرمن انه كمال ..,فلامجال للكمال الا في المحال ..,
يبكيني نبضي الما...,
يصتصرخ بي نبضي امشي قدماً واتركيه جرحا للزمن ...,
وليصطدماً معاَ الجرح والزمن ...,
قلبي يخبرني بان الافضل ينتظرني وان كان الماضي يثقل كاهلي ويدمر بعض من اجزائي ..,
ورده هي ستنبت بي وسيسقيها املي وبي ستكبر ولكني اخشى عليها الوحده في صحرائي لاني اخشى ان تنبت بي وحدها ولا اجد بي لها موطن يدفعها للصمود دوما ...,
احلم ان يرسمني القدر كما انا ..,
يرسمني شمسا ..,
ان يرسمني نورا يسطع بين ممرات الظلام ..,
ان يرسمني بسمه تعلو شفاه السماء ..,
ان يرسمني مطرا يسقى الارض الجذباء ...,
حلمي لازال حلمي واملي يكمن بي ويسطرني مسافات طويله لاانقطاع تسير في ممرات من امل ...,






المستحيل...,