الغناء والطرب

[سيد جلال الحسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمه على اعدائهم اجمعين

الغناء في القرآن :
*وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَري لَهْوَ الْحَديثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ
*وَ الَّذينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً
* وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ
تفسير القمي‏:
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ قَالَ اللَّغْوُ الْكَذِبُ وَ اللَّهْوُ وَ الْغِنَاء.
* إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا

تفسيرالقمي 2
قوله:
وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أي يدفعون سيئة من أساء إليهم بحسناتهم وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ؛
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ قال :
اللغو الكذب و اللهو الغناء

و هم الأئمة عليهم السلام يعرضون عن ذلك كله،
و التتمة تبين ان الائمة يعرضون عن اللغو _
* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

تفسيرالقمي 2
و قوله:
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ
قال:
غضك بصرك في صلواتك و إقبالك عليها
وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
يعني :
الغناء و الملاهي وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ




دعائم‏الإسلام 2
* و عنه عليه السلام أن رجلا سأل عن سماع الغناء فنهاه عنه و تلا قول الله عز و جل:
إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا
ثم قال
: يسأل السمع عما سمع؟
و الفؤاد عما عقد؟
و البصر عما أبصر؟

باب :
الغناء مما وعد الله عز وجل عليه بالنار

الكافي 6
*عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ النَّارَ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
من‏لايحضره‏الفقيه 4 :
وَ الْغِنَاءُ مِمَّا أَوْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ النَّارَ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ

وسائل‏الشيعة :17
*عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
وسائل‏الشيعة 17
*عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
* الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ قَالَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام :
فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
أَنَّهُمْ قَالُوا:
مِنْهُ الْغِنَاءُ
مستدرك‏الوسائل : 13
* وَ عَنْهُ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الْآيَةَ
قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام:
هُوَ الْغِنَاءُ وَ قَدْ تَوَاعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالنَّارِ
* فِقْهُ الرِّضَا، عليه السلام:
اعْلَمْ أَنَّ الْغِنَاءَ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ فِي قَوْلِهِ :
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
* الصَّدُوقُ فِي الْمُقْنِعِ:
، وَ إِيَّاكَ وَ الْغِنَاءَ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَعَّدَ عَلَيْهِ النَّارَ وَ الصَّادِقُ عليه السلام يَقُولُ:
شَرُّ الْأَصْوَاتِ الْغِنَاءُ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ وَ هُوَ الْغِنَاءُ
وَ قَالَ
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ وَ لَهْوُ الْحَدِيثِ
فِي التَّفْسِيرِ هُوَ الْغِنَاءُ
دعائم‏الإسلام 2 :
* و عنه عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز و جل
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الآية قال أبو جعفر عليه السلام :
هو الغناء لقد تواعد الله عز و جل عليه بالنار

الكافي 6
* مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللَّهُ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

*عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلاميَقُولُ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْغِنَاءِ فَقَالَ :
هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

[Sweet Magic]

السلام عليكم

يعطيك العافية

اخ اويس القرني

طرح الموضوع جميل
وذكر الايات اللي تقصد تحريم الغناء
لان الكثير ممن يستمعو دائم يطالبو با الايات اللي
تحرم فيها الغناء
للاسف مطلبهم دائم يكون ان تكون الاية واضحه وصريحه با التحريم با ذكر كلمت الغناء
ان شاء يتضح لو عند القلق منهم من خلال الموضوع
ما ننحرم من صفحاتك المميزة
دمت بخير

[أبو سلطان]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمه على اعدائهم اجمعين

الغناء في القرآن :
*وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَري لَهْوَ الْحَديثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ
*وَ الَّذينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً
* وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ
تفسير القمي‏:
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ قَالَ اللَّغْوُ الْكَذِبُ وَ اللَّهْوُ وَ الْغِنَاء.
* إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا

تفسيرالقمي 2
قوله:
وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أي يدفعون سيئة من أساء إليهم بحسناتهم وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ؛
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ قال :
اللغو الكذب و اللهو الغناء

و هم الأئمة عليهم السلام يعرضون عن ذلك كله،
و التتمة تبين ان الائمة يعرضون عن اللغو _
* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

السلام عليكم أخي الكريم أويس القرني

شكرا لك على هذا الموضوع النقاشي الممتاز و الذي نحن في مضمونه غارقون - اللهو و اللغو

و أنت من القليلين جدا ممن تطرق للكذب فنبذه و كأنه أمر لا يعنيتا

فأحب أن أشاركك بالتركيز قليلا عليهما حيث أنهما مستشريان في أعماق غالبيتنا معشر المسلمين

و يمكن تجد قليلا من المسلمين لا يستمع إلى اللهو و هم أكيد موجودون إما عقائديا أو لأي سبب آخر

أما اللغو فيا الله، هذه صبغتنا يوميا صباحا و مساء و أقلها أنه يوعدك مثلا بأن يأتيك في التاسعة صباحا إلا إنه لم يأتي إلا في العاشرة أو لم يأتي قط لأن أمر آخر طرأ له، فاستحسن أن يذهب إليه فتركك تغور في تفاكيرك من جراء تأخيره، و لعله أفسد عليك بتأخيره هذا أمر آخر هو في غاية الأهميه لديك

و إذا كان اللهو محرم عليك أنت مفردا حيث أنه أضلك عن سبيل الله، فاللغو أحيانا، لا شك أشد أذاً من ذلك كأن يؤدي لفتنة جماعيا، و الفتنة قال عنها الله جل و على: أشد من القتل

هل بإغفالنا هذا يعني أننا معشر المسلمين لا نستغني عن الكذب مثلا، لذلك نتجاهله و نتجاهل ذكره و التركيز عليه مع إن القرآن الكريم ركز على الإثنان و ربطهما في آية واحدة كما تفظلتم أو في موقف واحد

إنني لست من محبي الغناء لأني أحب الهدوء و لست أيضا من المشجعين عليه

لكني أرى التركيز دائما على ذكر موبقات الغناء و لم تذكر موبقات الكذب لا أرى له مبرر، يجب أن نذكر الإثنان دائما و نربطهما ببعض لأن من يكذب عندنا و يؤدينا بنتائجه، أكثر بكثير ممن يستمع الغناء

و لو انشغل الشباب و الشابات قليلا بعمل و خرجوا من بطالتهم لما رأيت من يستمع إلا الغناء إلا نادرا

لأني أرى أولادي ممن يعملون لا وقت لديهم لسماع أي شيء فهم يصلون متعبون فيخلدون لنومهم

فعلينا أن نطالب أثريائنا جزاهم الله خير، بخلق مجالات للعمل يشغلوا بها شبابنا و شاباتنا ليصلحوا من أمورهم دنيا و آخرة

علهم لنا قارؤن و لما نطلب منهم مجيبون

و شكرا لك أخي على هذا الطرح العظيم

و تقبل تحياتي

[سيد جلال الحسيني]

السلام عليكم

يعطيك العافية

اخ اويس القرني

طرح الموضوع جميل
وذكر الايات اللي تقصد تحريم الغناء
لان الكثير ممن يستمعو دائم يطالبو با الايات اللي
تحرم فيها الغناء
للاسف مطلبهم دائم يكون ان تكون الاية واضحه وصريحه با التحريم با ذكر كلمت الغناء
ان شاء يتضح لو عند القلق منهم من خلال الموضوع
ما ننحرم من صفحاتك المميزة
دمت بخير

السلام عليكم
ان الموضوع مفصل وقد طبعته كتابا وسانقل كتابي هنا ان شاء الله
الله يشهد ادعو لكم من اعماق قلبي

[سيد جلال الحسيني]

السلام عليكم أخي الكريم أويس القرني

شكرا لك على هذا الموضوع النقاشي الممتاز و الذي نحن في مضمونه غارقون - اللهو و اللغو

و أنت من القليلين جدا ممن تطرق للكذب فنبذه و كأنه أمر لا يعنيتا

فأحب أن أشاركك بالتركيز قليلا عليهما حيث أنهما مستشريان في أعماق غالبيتنا معشر المسلمين

و يمكن تجد قليلا من المسلمين لا يستمع إلى اللهو و هم أكيد موجودون إما عقائديا أو لأي سبب آخر

أما اللغو فيا الله، هذه صبغتنا يوميا صباحا و مساء و أقلها أنه يوعدك مثلا بأن يأتيك في التاسعة صباحا إلا إنه لم يأتي إلا في العاشرة أو لم يأتي قط لأن أمر آخر طرأ له، فاستحسن أن يذهب إليه فتركك تغور في تفاكيرك من جراء تأخيره، و لعله أفسد عليك بتأخيره هذا أمر آخر هو في غاية الأهميه لديك

و إذا كان اللهو محرم عليك أنت مفردا حيث أنه أضلك عن سبيل الله، فاللغو أحيانا، لا شك أشد أذاً من ذلك كأن يؤدي لفتنة جماعيا، و الفتنة قال عنها الله جل و على: أشد من القتل

هل بإغفالنا هذا يعني أننا معشر المسلمين لا نستغني عن الكذب مثلا، لذلك نتجاهله و نتجاهل ذكره و التركيز عليه مع إن القرآن الكريم ركز على الإثنان و ربطهما في آية واحدة كما تفظلتم أو في موقف واحد

إنني لست من محبي الغناء لأني أحب الهدوء و لست أيضا من المشجعين عليه

لكني أرى التركيز دائما على ذكر موبقات الغناء و لم تذكر موبقات الكذب لا أرى له مبرر، يجب أن نذكر الإثنان دائما و نربطهما ببعض لأن من يكذب عندنا و يؤدينا بنتائجه، أكثر بكثير ممن يستمع الغناء

و لو انشغل الشباب و الشابات قليلا بعمل و خرجوا من بطالتهم لما رأيت من يستمع إلا الغناء إلا نادرا

لأني أرى أولادي ممن يعملون لا وقت لديهم لسماع أي شيء فهم يصلون متعبون فيخلدون لنومهم

فعلينا أن نطالب أثريائنا جزاهم الله خير، بخلق مجالات للعمل يشغلوا بها شبابنا و شاباتنا ليصلحوا من أمورهم دنيا و آخرة

علهم لنا قارؤن و لما نطلب منهم مجيبون

و شكرا لك أخي على هذا الطرح العظيم

و تقبل تحياتي

السلام عليكم
الشكر الجزيل الوافر لكم وجمع الله شملكم على الخير والعافيه

[سيد جلال الحسيني]

احيبت ان انقل لكم فهرست كتابي لكي تعلموا ما فيه وسانقله لكم بعد عودتي باذن الله تعالى من كربلاء

الفهرس



مقدمة المؤلف .................................................. ....... 3


باب (1) الغناء في القرآن ......................................... 6


باب(2) ما جاء في تفسير الايات الكريمة .................. 6


باب(3) الغناء مما وعد الله عز وجل عليه بالنار ........ 10


باب(4) الغناء مجلس لاينظر الله اليه ....................... 15


باب(5) الغناء هو قول الزور ................................... 17


باب(6) عد الغناء مع باقي المحرمات ...................... 18


باب(7) الغناء باطل ................................................ 21


باب(8) استماع الغناء و العود امر عظيم ................... 22


باب(9) آلات اللهو ................................................ 24



باب(10) لاينبغي السلام عليهم ............................... 26


باب(11) ان البربط يرفع الغيرة ............................... 27


باب(12) بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ................. 28

باب(13) ضرب العيدان و استماع الغناء و اللهو ينبت

النفاق .................................................. ................. 28


باب(14) اصل المعازف و الملاهي .......................... 30


باب(15) انها كفران النعمة ...................................... 30


باب(16) ان الله معرض عن بيت الغناء .................... 31


باب(17) نهي السلام على صاحب الطنبور والبربط ... 31


باب(18) لحون اهل الفسق .................................... 32


باب(19) كذبوا لم يرخص رسول الله صلى الله عليه و آله


.................................................. .......................... 33


باب(20) ابليس اصل الطرب .................................. 34


باب(21) انهم من السفلة ........................................ 37


باب(22) لايستجاب دعاء صاحب الطنبور و الطبل .. 38



باب(23) اجر المغني و المغنية ................................ 40


باب(24) ان الله عز وجل لا ينظر الى المغني ........... 43


باب(25) ان الغناء شر الاصوات ............................. 43


باب(26) المغنية ملعونة ......................................... 44


باب(27) الغناء يعقب الفقر ..................................... 45


باب(28) الامر باجتناب الغناء ................................ 46


باب(29) عدم مجالسة من يتعمد الغناء ................... 49


باب(30) تعلم الغناء كفر ........................................ 49


باب(31) الغناء اخبث ما خلق الله عز وجل ............. 50


باب(32) صاحب الطنبور و الغناء يوم القيامة ......... 51


باب(33) انه من الكبائر ......................................... 52


باب(34) من استهتر بالطرب .................................. 54


باب(35) ان الغناء من اخلاق المشركين .................. 55


باب(36) نزول العذاب عليهم ................................. 55


باب(37) الطنبور و غضب الجبار ............................ 56



باب(38) ان المؤمن لفي شغل عن الغناء واللهو ........ 58


باب(39) اتخاذ القرآن مزامير ................................. 60


باب(40) الحمام الراعبية تدعو عليهم ..................... 61


باب(41) الغناء شر الاصوات .................................. 62


باب(42) لا تجالس من تعمد الغناء ........................ 62


باب(43) الغناء رقية الزنا ....................................... 63


باب(44) ان اهل الغناء والدف اعداء الله .................. 64


باب(45) الغناء و المسخ ........................................ 65


باب(46) الغناء نوح ابليس ..................................... 65


باب(47) عقوبة صاحب الغناء و المزمار و الدف و الزاني سواء .................................................. ................... 66


باب(48) الامام عليه السلام لم يدخل الغناء اذنه ... 67


باب(49) الدابة احسن من المغني ........................... 67


باب(50) استماع اللهو يقسي القلب ........................ 68


باب(51) ذم انفاق المال علي الغناء ........................ 68



باب(52) الغناء و الترنم اثم .................................... 76


باب(53) استحلال المعزف .................................... 77

باب(54) بعثة الرسول صلي الله عليه و آله و محق

المعازف .................................................. ........... 81


باب(55) ان الغناء لا خير فيه ................................ 83


باب(56) ان الغناء عش النفاق ............................... 84


باب(57) ذم التشجيع علي الغناء ............................ 84


باب(58) الشيطان علي منكب اهل الغناء ................ 85


باب(59) من نزه نفسه عن الغناء ............................ 85


باب(60) قاعدة حديثية ........................................ 90

الفهرس .................................................. .............. 92

[عنيده]

السلام عليكم و رحمه الله ..

موضوع حلوو ..

و اتمنى الكل يستفيد منه ..

شوقتني لقراءه كتابك ..

هل يباع في المكتبات ؟؟

و اذا كان نعم ..شنو اسمه ؟؟

استفدت من جميع كتاباتك ..

الله يعطيك الف عافيه ..

الى الامام دوما ..

[سيد جلال الحسيني]

السلام عليكم و رحمه الله ..

موضوع حلوو ..

و اتمنى الكل يستفيد منه ..

شوقتني لقراءه كتابك ..

هل يباع في المكتبات ؟؟

و اذا كان نعم ..شنو اسمه ؟؟

استفدت من جميع كتاباتك ..

الله يعطيك الف عافيه ..

الى الامام دوما ..

السلام عليكم
اسم الكتاب
الغناء والطرب في القران والعترة
وافضل من شرائه متابعته هنا في الموقع لاني سانزله جميعا

[أموله]

شكرا لك اخي

[سيد جلال الحسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آله و اللعنة الدائمة القائمة الابدية على اعداء آل محمد عليهم السلام

قال الله تعالى في محكم الكتاب:
]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي‏ وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ ديناً[ سورة المائدة الاية 3
ان ديننا العظيم دين كامل لا ينقصه شيئ و ان نقص اي مقدار مهما كان صغيرا فهو بذلك المقدار ناقصا.

و من الابتلائات الشائعة الانتشار هي حب الطرب و الغناء.
فان القرآن الكريم واهل البيت الكرام عليهم سلام الحكيم العلام ، لقد وضحوا الامر بشكل جلي لمن اراد ان يفهم الحق من الرب العلي .
نعم هوى النفس و لذة الروح المنحرفة تغطي الحقائق كما غطت زليخا على الصنم لما راودت يوسف عن نفسه فان الانسان يغطي على سمعه لكي لا يسمع نداء الحق و يبقى ثملا في سكرة لذته فيحرم نفسه من معرفة حقيقة ربه.
الموسيقى لهو مبعد عن الحكمة التي هي خلاف اللهو و اللعب.
و ان هناك فرقا بين الغناء و اللهو الذي يعبر عنه اليوم بالموسيقى و ان الشرع بحثهما مستقلين مرتا و متفقتين اخرى.

فان اللهو مطلقا حرام و لا فرق بين حالاته بل كل شيئ يصدر من الاته فهو محرم و عليه عقوبات و سياتي
البحث عنه بينما الغناء سنجد له روايات تخصه، و البحث مفصل و من الايات الكريمة التي وردت في حرمتها و
تفسير ذلك برواياتهم عليهم السلام كل هذا سياتي مشروحا باذن الله تعالى و منه نستمد العون و من الحجة صاحب الامر عليه السلام و الصلوات نطلب الرضا.
اللهم تشهد اني لا اريد بهذا الا رضاك فسدد خطاي لما تحب و ترضى.

باب 1

الغناء في القرآن

وهذه مجموعة من الايات الواردة في حرمة الغناء واللهو ننقلها لكم ثم ننقل تفسيرها برواية
اهل البيت عليهم السلام
1- وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَري لَهْوَ الْحَديثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ(سورة اللقمان الاية 6)
2- وَ الَّذينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً(سورة الفرقان الاية 72)
3-إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلا (سورة الاسراء الاية 36)
4- وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(سورة المؤمنون الاية 3)
5- وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ( سورة الحج الاية 30)

باب 2

ما جاء في تفسير الايات الكريمة

[سيد جلال الحسيني]

الغناء = 3
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
قال رسول الله صل عليه واله :
من كنت مولا فعلي مولاه

بيان وشرح

ان المؤمن لم يشكو من الفراغ لكي يتحير باي برنامج يملئه ؛
لان الفراغ ام المصائب وهو الذي يسوق الانسان للمعصية وللغيبة وللغو من الكلام والفعال ؛
لذلك قال الامام عليه السلام حينما ذكر الغناء بان المؤمن لفي شغل لانه مشغول دائما بين حالتين
اما عمليا:
فبين صلة الرحم وتشيع جنازة واداء حقوق الوالدين والاقربين وغيرها او العبادة والتلاوة والدعاء والصلاة واما نظريا :
بين المطالعة والكتابة والتدريس والتوصية بالصبر والتوصية بالحق ؛
فاين فراغه لكي يملئه بالطرب والموسيقى والغناء .

شرح الاية الاخرى

مستدرك ‏الوسائل 13

3) وَ عَن ابي عبد الله عليه السلام:
أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ عَنْ سَمَاعِ الغناءِ فنهى عنهُ و تَلا قَوْلَ
اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
((إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسْؤُلا))
وَ قَالَ:

يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ
والفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ
و البَصَرُ عَمَّا أَبْصَرَ.

بحارالأنوار 76

عن تفسير القمي‏

4) ((وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللغْوِ مُعْرِضُونَ))
= يَعْنِي عَنِ

الغِنَاءِ وَ المَلاهِي.


بحار الأنوار 76
عن تفسير القمي‏

5) وَ الذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ

قَالَ:

الغِنَاءُ وَ مَجَالِسُ اللغوِ.
بيان
ان مجالس اللغو ينهى عنها اهل البيت عليهم السلام و القران الكريم كما في سورة المؤمنون وسورة القصص:

وَ الذينَ هُمْ عَنِ اللغْوِ مُعْرِضُونَ (3)(المومنون)

وَ إِذا سَمِعُوا اللغوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلينَ (55)(القصص)

ومعلوم ان مجالس اللغو هي المجالس البعيدة عن ذكر الله والقضايا النافعه للدين والدنيا ؛ كما هو شأن الكثير من المجالس التي ليس فيها الا الغيبة والنميمة ومراقبة دنيا الاخرين واشباهها مما يصدق عليها اللغو

[سيد جلال الحسيني]

الغناء = 4

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
قال رسول الله صل عليه واله :
من كنت مولا فعلي مولاه

لازلنا في تفسير القران الكريم بشان الغناء بروايات اهل البيت عليهم السلام والان مع الاية السادسة:

تفسير القمي 2

6- و قوله:
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ
سورة المؤمنون الاية 2
قال:
غضك بصرك في صلواتك
و إقبالك عليها
وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
سورة المؤمنون الاية 3
يعني الغناء و الملاهي
تفسير الاية - 7


تفسير القمي 2

7- قوله:
وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
أي يدفعون سيئة من أساء إليهم بحسناتهم
وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ إِذا سَمِعُوا اللغوَ أَعْرَضُوا عَنهُ
قال:
اللغو الكذب
و اللهو الغناء
و هم الأئمة عليهم السلام يعرضون عن ذلك كله.



باب 3



-((الغناء مما وعد الله عز وجل عليه بالنار))-


سننقل لكم من اهم المصادر الروائية للشيعة بلا خلاف في ان الغناء مما توعد عليه بالنار فاليحذر العقلاء من هذا الداء الذي عاقبته النار ؛ نار سجرها جبارها؛ َ مِنْ نارٍ نورُهَا ظلمَةٌ وَ هَيِّنُهَا أَلِيمٌ وَ بَعِيدُهَا قَرِيبٌ وَ مِنْ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ وَ يَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ مِنْ نَارٍ تذرُ العِظَامَ رَمِيماً وَ تسْقِي أَهلَهَا حَمِيماً وَ مِنْ نارٍ لا تُبْقِي عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيهَا وَ لا ترْحَمُ مَنِ اسْتعطَفَهَا وَ لا تقدِرُ عَلَى التخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا وَ اسْتسْلَمَ إِلَيْهَا تلقَى سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ النَّكَالِ وَ شَدِيدِ الوَبَالِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَقَارِبِهَا الفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا وَ حَيَّاتِهَا الصَّالِقَةِ بِأَنيَابِهَا وَ شَرَابِهَا الذِي يُقَطعُ أَمْعَاءَ وَ أَفْئِدَة سُكانِهَا وَ يَنزِعُ قلوبَهُمْ .
وهذه رواياتها

الكافي 6
* عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:

سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ النارَ وَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ:
وَ مِنَ الناسِ مَنْ يَشترِي لَهوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.

من‏ لا يحضره ‏الفقيه 4
* قال الصدوق في كتابه:

وَ الْغِنَاءُ مِمَّا أَوْعَدَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ النارَ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.

وسائل‏ الشيعة 17

*عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللهُ عَلَيْهِ النارَ وَ تَلا هَذِهِ الْآيَةَ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.

وسائل‏ الشيعة 17

* عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.

وسائل‏ الشيعة 17

*الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ قَالَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهم السلام:

فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
أَنَّهُمْ قَالُوا:
مِنْهُ الْغِنَاءُ .

مستدرك‏ الوسائل 13

* وَ عَن ابي عبد الله عليه السلام:
أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام:
هُوَ الغِنَاءُ
وَ قَدْ توَاعَدَ اللهُ عَلَيْهِ بِالنَّارِ.

فِقْهُ الرِّضَا عليه السلام

* عن ابي عبد الله عليه السلام:
اعْلَمْ!
أَنَّ الْغِنَاءَ مِمَّا وَعَدَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ فِي قَوْلِهِ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.

*الصَّدُوقُ فِي الْمُقْنِعِ

وَ إِيَّاكَ وَ الْغِنَاءَ فَإِنَّ اللهَ تَوَعَّدَ عَلَيْهِ النَّارَ
وَ الصَّادِقُ عليه السلام يَقُولُ:
شَرُّ الأَصْوَاتِ الغِنَاءُ
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ
وَ لَهْوُ الْحَدِيثِ فِي التَّفْسِيرِ هُوَ الْغِنَاءُ.

مستدرك الوسائل 13
*دعائم‏ الإسلام 2

و عن ابي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز و جل:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ
قال أبو جعفر عليه السلام:
هو الغناء لقد تواعد الله عز و جل عليه بالنار.

الكافي 6

*مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ

سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللَّهُ:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.

الكافي 6

*عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ:
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الغِنَاءِ؟
فَقَالَ:
هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.


بيان:
فاتفقت الروايات عن المعصومين عليهم السلام في امهات مصادر الشيعة بان الغناء مما توعد عليه بالنار والعياذ بالله وانها لهو الحديث ؛ وان الغناء هو شر الاصوات فمن يحب ان يكون سببا لان يؤذي الملائكة واهل السماء والمؤمنين بشر الاصوات .

[مولاتي يازهراء]

رحم الله والديك على الموضوع الرائع

وإن شاء الله يستفيد المعاندين
المصرين على معصية الغناء وسماعه

ربي أرحمنا بمحمد وآل محمد
في الدنيا والآخرة

[سيد جلال الحسيني]

رحم الله والديك على الموضوع الرائع

وإن شاء الله يستفيد المعاندين
المصرين على معصية الغناء وسماعه

ربي أرحمنا بمحمد وآل محمد

في الدنيا والآخرة

شكرا لمروركم
انشاط الله ييستفيدون

[Hussain.T]

حقيقة أنا أجهل الى الآن

سبب إصرآرهم على سمآع الأغآني

سألت الكثير

جوآبهم طآن مجرد تسلية

أعوذ بالله من الشيطآن الرجيم

يعطيك العآفية أخوي ع الطرح الرآئع

جزآك الله خير

تحيآتي