ايّاك والظلم
تحف العقول 246: قال لابنه علي بن الحسين (عليه السلام):
أي بنيّ ايّاك وظلم من ﻻ يجد عليك ناصراً إلاّ الله جلّ وعزّ.
عليكم بالتقوى
تحف العقول 239 ـ 240: موعظة منه (عليه السلام):
اوصيكم بتقوى الله واحذّركم أيامه وارفع لكم اعلامه، فكان المخوف قد افد بمهول وروده، ونكير حلوله، وبشع مذاقه، فاعتلق مهجكم وحال بين العمل وبينكم، فبادروا بصحّة الأجسام في مدة الأعمار كأنكم ببغتات طوارقه فتنقلكم من ظهر الأرض الى بطنها، ومن علوّها الى سفلها، ومن انسها الى وحشتها، ومن روحها وضوئها الى ظلمتها ومن سعتها الى ضيقها، حيث ﻻ يزار حميم، ولا يعاد سقيم، ولا يجاب صريخ، أعاننا الله وإياكم على أهوال ذلك اليوم، ونجّانا وإياكم من عقابه وأوجب لنا ولكم الجزيل من ثوابه.
عباد الله فلو كان ذلك قصر مرماكم ومدى مظعنكم كان حسب العامل شغلاً يستفرغ عليه أحزانه، ويذهله عن دنياه، ويكثر نصبه لطلب الخلاص منه، فكيف وهو بعد ذلك مرتهن باكتسابه، مستوقف على حسابه، ﻻ وزير له يمنعه، ولا ظهير عنه يدفعه، ويومئذ ﻻ ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، قل انتظروا إنّا منتظرون.
اوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقّاه ان يحوّله عمّا يكره الى ما يحبّ، ويرزقه من حيث ﻻ يحتسب، فإيّاك ان تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم، ويأمن العقوبة من ذنبه، فإن الله تبارك وتعالى ﻻ يخدع عن جنته ولا ينال ما عنده إلاّ بطاعته ان شاء الله.
علامة الحمق
مناقب ابن شهر آشوب 4/69: وللحسين (عليه السلام):
يا أهل لذّة دنيا لابقاء لها *** إنّ اغتراراً بظلّ زائل حمق
كله قبل ان يأكلك
بحار الأنوار 71/237، ضمن ح 21، عن الدرة الباهرة: قال الحسين بن علي (عليه السلام)
مالك ان لم يكن لك كنت له، فلاتيق عليه، فانه ﻻ يبقى عليك وكله قبل أن يأكلك.
علامة الأستدراج
تحف العقول 246: قال (عليه السلام):
الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.
دلالات
تحف العقول 247 ـ 248: قال (عليه السلام):
من دلائل علامات القبول: الجلوس الى اهل العقول، ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الفكر، ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه، وعلمه بحقائق فنون النظر.
البخيل
تحف العقول 248: قال (عليه السلام):
البخيل من بخل بالسلام.
الحلم زينة
كشف الغمة 2/205: خطب (عليه السلام) فقال:
ان الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلّو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شرّ، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
ذنب أو اعتذار
اعلام الدين 298: قال (عليه السلام):
ربّ ذنب أحسن من الاعتذار منه
معاك يا أخا الحسن الزكي روحي فداكما نتابع رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
المفضلات