اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
مشكورة اختي نور علي على الطرح النوراني الرائع
جعله الله في ميزان اعمالك
وجعلنا الله من انصار واحباب الامام المهدي انشالله
تحياتي لك
غيبة الإمام المهدي(ع) تعود علينا بالخير
إن الإمام المهدي (ع)ومن خلال غيبتة قد فتح لنا أبوابآ توصل إلى رضى الله تعالى، وإن الكثير من الآثار التي لا
يمكن نيلها إلآ بشق الإنفس أصبحت بعد غيبتة سهلة المنال! كيف لا؟إذا كان ذلك يتوقف على الإرتباط بة صلوت الله علية.
إن الداعي للإمام المهدي(ع) بتعجيل فرجة وكشف كربتة يعطية الله تعالى الدرجات الرفيعة,(1) وإن الذي يمهد لظهوره (ع)
كذلك، وكذا الصابر في غيبتة والثابت على إمامتة فيه والمنتظر لظهوره بل إن الذي يتمنى نصرتة يعطية الله ثوابآ على
ذلك. وفيما يلي نستعرض بعض الروايات:
حال العلماء في غيبتة، ورد عن الإمام الهادي (ع): لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة والسلام من العلماء
الداعين إلية، والدالين علية، والذابين عن دينة بحـجج الله،والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ونردتة ومن
فخاخ النواصب، لما بقى أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب
السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل.(2)
حال الثابتين على إمامته، ورد عن الإمام زين العابدين(ع): من ثبت على موالالتنا في غيبة قائمنا أعطاة الله عز وجل
أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد.(3)
وعن الباقر(ع): يأتي على الناس ومان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثانتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما
يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فأبشروا بحسن
الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقآ، منكم اتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع
عنهالبلاولولاكم لأنزلت عليهم عذابي.(4)
وعن الكاظم(ع): طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك
منا ونحن منهم قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة.(5)
حال المنتظرين لظهوره: ورد عن الإمام الصادق(ع): النتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.(6)
عن رسول الله(ص): أفضل العبادة إنتظار الفرج.(7)
وعن الباقر(ع): إن المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم.(8)
حال الصابرين في غيبتة: ورد عن الإمام الحسين(ع): أما الصابرين في غيبتة على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد
بالسيف بين يدي رسول الله(ص).(9)
كما هو واضح أن هذه الآثار العظيمة التي ينالها المنتظرون والثابتون والصابرون وغيرهم، كلها ببركة وجود إمام
الزمان(ع)حتى أن القائل بأنة إذا أدركة ينصرة فإن الله تعالى يرتب على ذلك آثاراُ فقد ورد عن الباقر(ع) ((القائل منكم
إن أدركت القائم من آل محمد نصرتة كالمقارع معه بسيفة)).(10)
المصادر:
1. لمعرفة الفوائد المترتبة على الدعاء للإمام المهدي(ع) راجم كتاب إصدار مركز بقية الله الأعظم.
2. منية المريد ص 35
3. كشف الغمة ج3 ص312
4. منتخب الأثر ص315
5. كفاية الأثر ص265
6. كمال الدين ص645
7. كمال الدين ص287
8. أمالي الطوسي ج1 ص236
9.كمال الدين ج1 ص317
10. المحاسن ص173
اختكم ,,, نور علي
ما فيه توقيع
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
مشكورة اختي نور علي على الطرح النوراني الرائع
جعله الله في ميزان اعمالك
وجعلنا الله من انصار واحباب الامام المهدي انشالله
تحياتي لك
أنا شيعي لا أشايع إلا محمد وآل النبي
أنا جعفري أحيا على محيي الصادق وجده النبي
أنا رافضي أرفض مبايعة أعداء الله والنبي
تباً لكل مولى فالولاء لمولاي علي ابن عم النبي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات