المـــــــ خَرْبَشَــة تَحْتَ ـــــــطرْ .. !!


مُلاحَظة ..
المَكانُ جِدُ مُمطِرْ وصَاخِب ْفَمن يَلِج ْ فَليحذرْ ولْيَحذَر ْ !
ياربِ سَلّمْ سَلّم ْ



نَافِذَة ~


لَا ظَلِيِلَ وَلَا أُغْنِي مِنْ الْلهَبْ هَكَذَا عَرَفْتُنِي ـ مِنْذُ زَمَن ْ ـ
يُبلِلُنِي الْمَطَرْ حَتى أَثْمُل فَأُعَانِقُ طُهْرَهُ بِوَلَه
وحِيِنَ يَتْعَبْ ؛ فَيَسْكُتْ أَبْكِيهِ بِحَرَاَرَةِ فَاقِد ْوَأرْحَلُ قَبْلَه ْ !!





فاصِل ~

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 506x338 والحجم 77 كيلوبايت .

يَالَطُهْرِالْمَطرْ !

ودَمعي انهمرْ
حَنينٌ حنين
لَهيبٌ لهيب ْ
وجُرحي عميق !
عميقٌ عميق
زَفيري حريق ْ
رَبّ الغيوم ْ إليكَ بَثَ الهموم ْ
ومَن سِواكَ يُجيب ْ ؟




نَشْوِة ~


إِنّي لأَعْجَبْ كَيفَ تَنْجَحُ زَخَاتْ مَطرْ بِغَسْلِ جِراحٍ اتكئ عَليْها الزَمنْ
ـ حَتى مُلِئَت صَديداً وَدَماً لَا يَتَخَثَرْـ !
شَوَهتْ القَلْبْ مَاداواها الكَلِم ولابَلسَم ُالبحر ْ،
فَأَتَتْ عََلَيّهَا أيادي المَطَرْ بِكُلِ حَنانِ الدُنيا ؛
وَأَزَالَتْ عَنَها الدِما وشُرُوخُ العَنا .




دْمُوع السَماء ~

يبكي الغَماَمْ ويريُحُ جِفناه ْويَرتَميْ فوقَ أحضَان الأَرَضْ
فَيَحيَ بِدمعِهِ رُفاتُ أرواح ْ ذَبَتحَهاَ سِكاكِاينُ مُجْرِم
فياليتَ ِشعري كيفَ يبكي مَن يُحيِي ؟




جُنون ْ ~

سِئِمتُ الغِياب وهَمسُ الإياب !!
فَكيفَ البَقاء جُرحِ الوِصال ؟
وقلبي كَساهُ الجَليد وشَمسُ الِشِتاء !


مما راق لي