مفتي سوريا: أنا سني باقتدائي وشيعي بولائي وسلفي بجذوري




مفتي سوريا: أنا سني باقتدائي وشيعي بولائي وسلفي بجذوري



أكد المفتي العام لسوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، أنه " سني باقتدائه وشيعي بولائه وسلفي بجذوره وصوفي بحبه"، وذلك في أول حديث صحفي له خص به "العربية.نت"، عقب عودته من زيارة لألمانيا أطلق خلالها تصريحات وصفتها وسائل الاعلام هناك بأنها "مثيرة للجدل".
وكان المفتي حسون قد ألقى سلسلة من المحاضرات خلال زيارته إلى ألمانيا الأسبوع الماضي، ابرزها تلك التي كانت في البرلمان الألماني، والتي قال فيها إن بعض الفتوحات الاسلامية "كانت للملوك والأمراء وليس من أجل الدين".
وأكد مفتي سوريا في حديث لـ"العربية.نت" لقاءه بالمراقب العام السابق للإخوان المسلمين، عصام العطار، لدقائق في مدينة آخن الألمانية، ووصف اللقاء بأنه "لقاء مجاملة ولم يتم التخطيط له"، إلا أنه "امتدح مواقف العطار في وجه الفتنة". ويُعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه بين مفتي سوريا وزعيم إخواني سوري سابق، يقيم خارج سوريا منذ عام 1963.
"انا سني وشيعي وسلفي وصوفي"
وفي ألمانيا أطلق الشيخ أحمد بدر الدين حسون جملة من التصريحات حول "قضايا شائكة ومثيرة للجدل قلما يجرؤ رجل دين مسلم على تناولها " -كما وصفتها الاذاعة الألمانية "دويتشه فيله"- ، ابرزها تلك التي قال فيها أنه سني باقتدائه وشيعي بولائه في حديثه للإذاعة الألمانية.
وفي حديث خاص أدلى به مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون لـ"العربية.نت"، عقب عودته من جولته في ألمانيا، أكد ما نشرته وسائل الاعلام هناك":"أنا مسلم في عقيدتي، عربي في لغتي، إنساني في عالميتي، سني في اقتدائي، شيعي في ولائي، سلفي في جذوري، صوفي في حبي ونقائي".
وأوضح لـ"العربية.نت": " أنا مسلم في عقيدتي وعالمي في إنسانيتي. أنا أبحث عن هذا المسلم وأحاول أن أصيغ هذا المسلم العالمي".
وردا على سؤال "ألا تعتقد أن هناك من سيحتج ويرى تناقضا في قولك أنك سني وشيعي "، أجاب للعربية.نت: لا . كل سني هو شيعي في ولائه، وكل شيعي هو سني في اقتدائه، وبدون التكامل بين الاثنين لن يكمل اسلام أحدهما" .
واضاف "السني إذا لم يكن له ولاء لآل البيت فلن يتبع سنة النبي طبقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من كنت مولاه فعلي مولاه). هكذا السنة تأمرنا . وإذا كنت شيعيا فتشيعي لأن النبي جدّهم.. فتشيعي لعلي رضي الله عنه، ليس لأصل علي، ولكن لأن علي هو صهر النبي وزوج الزهراء. لذلك اقتدائي وتشيعي مرتبط بالرسول".
وتابع " وأنا سلفي في جذوري.. وأنا متمسك بهذه الكلمة لأن ما تركه السلف لا زال يغذينا إلى يوم القيامة فأتغذى منهم. لكن يولّد هذا الالتزام السلفي نقاءً صوفيا وطهرا وحبا لبني الإنسان جميعا، وليس كرها وتكفيرا، فأنا لست من المكفّرين".





ملاحظة : طبعاً أني اختصرت لكم المقال لانه طويل شوي