القسم : 1
شكرا لمروركم الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان ابتلاء الامام الصادق عليه السلام في نشر علوم آل محمد عليهم السلام كان من اعظم البلاء لان
الدولة العجوزة الاموية
كانت مرتعبة لخوف زوالها وهي تعلم بان
الامام الصادق عليه السلام
هو صاحب الحق وهو من تجلت في اسماء الله الحسنى لذلك كانوا يصوبون اشد عذابهم عليه خوفا منه ؛ والدولة
الطفلة العباسية
كانت تخاف من الامام عليه السلام لانها ضعيفة جدا واول نشوئها وهي تعلم باحقية
اهل البيت عليهم السلام
للحكم والخلافة لرسول الله صلى الله عليه واله وتعرف اكثر من الامويين مقامهم السامي وانه ليس لله آية اكبر منهم لذلك كانوا يخافون من الامام الصادق عليه السلام
اشد الخوف ؛ ولهذا اذا راجعت اسلوب الخبث والجريمة التي استعملها المنصور العباسي الذي الذي نصره الشيطان في تعذيب وجه الله الذي منه يؤتى لما ملكت عينيك وان اصابها ظلمات آخر الزمان ورذاذ المعاصي فيها ؛
والامام عليه السلام
كان مامورا في بث علوم الله تعالى كما هي في الصحيفة التي وصلت اليه من
رسول الله صلى الله عليه واله
بان بث علمك والامام عليه السلام
ليس رجلا صنعته الظروف ليخضع للظروف بل هو امام معصوم وحجة الله تعالى ويعمل بوحي من الله تعالى الذي وصل اليه من جده
رسول الله صلى الله عليه واله
كما هو الامام الحسين عليه السلام قاتل وهو يعلم انه مقتول ولكن الصحيفة هي التي تعيّن تكليف الامام لا قوة دولة ولا ضعف اخرى . وكان الامام عليه السلام يهتم بشيعته ويضحي من اجلهم وحتى نحن في هذا الزمان البعيد عن زمانهم ولكنه روحي فداه لم يترك مواساتنا بل بكى لبكائنا ولم يغفل عنا وان غفلنا عنه اشد الغفلة كما سانقل لكم هذه الرواية الشجية التي تبكي الصخر الاصم ..
(لايجوز نقل الموضوع شرعا بدون ذكر الكاتب )
((سيد اويس الحسيني النجفي))
المفضلات