مشكورة خيتو على الطرح العلمي والمفيد
والله يزوج العزاب
ان شاء الله
جاء في دراسةِ أجرتْها الباحثتانِ الاجتماعيتان الأمريكيتان ماريا كانشين، وديبورا ريد "وهما من اللواتي لهنّ خبرةٌ في التزوُّجِ" ونشرتاها في كتاب "تغيير الفقر.. تغيير السياسات"،
أنّ من الأمور التي تزيدُ من نسبةِ الفقرِ في العالَمِ انخفاضُ مُعَدَّلات الزواج، وارتفاعُ مُعَدَّلات الطلاقِ. بل وزادَتا قولَهما في شيءٍ من الحكمةِ "تَزوَّجْ، تَزْدَدْ ثراءً". ولكنّ الباحثتَيْن لم تُفَسِّرا معنى الثراءِ المقصودِ من فعلِ الزّواجِ. ذلك أنّ أرصدةَ بعضِ الرِّجالِ المتزوِّجين مليئةٌ بالخَيْباتِ والصُّكوكِ التي دون رَصيدٍ والسُّلْفةِ دونَ حياءٍ. بل إنّ الزَّواجَ مثّلَ للبعضِ طريقًا لجحيمِ على غرار زواج قابيل من جُهانةَ، إذْ تلطّختْ صفحةُ سيرةِ الرَّجُلِ البيضاءَ بدمِ أخيه هابيلَ وعادَ إلى ربِّه مُثْقَلاً بالأحزانِ والحَيْرةِ.
***
لا أحدَ يُنْكِرُ أنّ الزواجَ فعلةٌ تفتحُ أمامَ الرّجُلِ أبوابَ السماءِ وتمكّنُه من أنْ يَطْرُقَ منها ما يشاءُ وِفْقَ رِغبتِه في الجنة أو في الجحيمِ. وله في هذه الأبواب مساربُ يصلُ منها دُعاؤُه بالخلاص من قفصه العائليِّ المُذَهَّبِ بالنِّفاقِ الاجتماعيِّ إلى عرشِ الرحمانِ دون ضرائبَ جُمركيّةٍ ولا تنقيحٍ في بِنْيةِ النصِّ ودلالاتِه الثاويةِ في بُطونِ جُمَلِه تلك التي يتفطَّنُ إليها بعضُ الإنسِ من نَقَدَةِ الكلامِ فيمنعُون مرورَها إلى هناكَ من بابِ حمايةِ الأوطانِ من المارِقينَ وأصحابِ النوايا السيّئةِ والمُفْسِدين في الأرضِ والمتطرِّفين وباقي الأوصافِ التي أمدّتنا بها أدبياتُ العولمةِ. ويبقى الزّواجُ، وِفْقَ ما نعرِفُ مَنْ تجارب المتزوِّجين الذين يسكتون عنها ويُغطّونَها بالابتساماتِ، مؤسّسةً تتغيَّا تصنيعَ الحُبِّ المُعلَّبِ الخالي من جنونِ العواطِفِ. بل هو المؤسَّسةُ الوحيدةُ التي لها أهليّةُ مَنْحِ الرّجلِ وِسَامَ الذُّكورةِ وومن ثمّة تُحمِّلُه مسؤولياتٍ تاريخيّةً واجتماعيّةً وأخلاقيّةً لا يمكنُه التهرُّبُ من أدائها إلاَّ متى خرجَ من الدُّنيا عارِيًا من مَتَاعِها.
***
يُقالُ: الزواجُ ثروةٌ معنويّةٌ، ونقولُ: الزواجُ يُفْلِسُ الرّجُلَ من كلِّ شيءٍ: يُفْلِسُ نفسَه من أحلامِها في الأرضِ حتى لا يُصابَ بخَيْباتِ الأملِ المريرةِ، ويُفْلِسُ جسدَه من شهواتِه حتى لا تتفشّى فيه أمراضُ الأرَقِ والرُّهابِ من الأيّامِ والسُكّريّ والسِّمْنةِ وارتفاع ضغط الدّمِ فيقلُّ رجاؤُه في الآخرةِ وِفْقَ قولِ عمرٍ "مَنْ كَثُر أكلُه لم يَجِدْ لِذِكْرِ الله لذَّةً"، كما يُفْلِسُ جيوبَه من "المَصاري" كَيْلاَ يُسْرِفَ في الصَّرْفِ فيصيرَ سَفِيهًا واللهُ لا يُحبُّ السُّفَهاءَ المُبَذِّرين أموالَ المسلمينَ من عِبادِه على حدِّ قولِه تعالى في الآية 31 من سورة الأعرافِ: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
مشكورة خيتو على الطرح العلمي والمفيد
والله يزوج العزاب
ان شاء الله
يسلموو على الطرح
الله يزيد الزواج وقلل من الطلاق
يسسلمو أختي
والله يوفق كل العزآبيييهـ
ويهدي المتزوجين
يعطيك العآفيه على الطرح
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم...
عجباً أن أصبحت مسألة الزواج صعبة لهذا الحد...
وكانت في زمن المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ..أمر مُستيسر..!!
حتى أنها لم تكن قضية تحوم حولها الأوراق....وتبحث خلفها العقول..
نحنُ من صعبنا هذه المسألة..
والعجب الأكبر..هو أن نجد أن الباحثتين هما من توصلا إلى أن الزواج هو سبيل للخلاص أو الحد من الفقر...!!
وتم نفي أحدايث النبي وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
غاليتي واحة العالم ..أهلاً بكِ وبجديدكِ....افتقدنا نشاطكِ كثيراً...
يعطيك العافية على هذا الطرح الهادف..
اسأل الله أن يُزوج كل أعزب..بحق محمد وآله الطاهرين..
لازلنا نغترف من نبعكم..فكونوا هنا....
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
طرح بالفعل جمييييييل
ياسبحان الله ... كل شيء الله فرضه علينا له حكمة عظيمة فيه
مشكووووورة ع الموضوع
تقبلي مروري
مشكوووووووووووووره اخيتي
ع الموضوع الرائع
الله يعطيك الف عافيه
يآآآآرب بحق هذه اليلة زوج كل عازب ياكريم
حلوووو الطرح
يعطيك الله الف عافيه
موفق
تحيآتوووووووو
** ذكر علـــــــــــــــي عبـــــــــــــــــاد **
من قول الإمام علي عليه أفضل الصلاه والسلام ‘‘عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ,, ثم غذا هو جيفه ‘‘
شكرا خاص للمبدع أبـ أحمد ـو للتوقيع الحلووو
السلام عليكم ..
مرحبا
يعطيك العافية
عزيزتي
ننتظر جديدك دائماً
دمتي بود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات