قــَد تَعِبت الرُوح يــَا سَيدِي حَـد الهَذيَان,, أَمثَال نَورس قَد كَساهـِ الريِش مِن رَأسه لأخمَصِ قَدميه.. التُهِمته السَماء لِهَرولةِ جنَاحيه اللامُتنَاهية فَتلاشَا بَين حُبِبات السَماء القُطنية كَي يصبح يَتيم السرب
وتَنتَحبُ بَقايَا الجَسد حَد الضَّياع..حَد تَجرد أجسَادُ السِنديان مِن أورَقِها
ثُمّ صَبت عَليهَا الرّباب الدُموع صَبا.. فَلم تكُ إلا هَباءا مَنثورا !!

تَبقَى تَنتَحبُ عَلى أَرضيَ الثَكلى بالهُموم,,


حَتى ثِغرُ الرّياح عِند إِبصَارِه مرَارتَها هِي المُسماة بالرُوح..


خَطت عَلى أَشبَاهِـ الثِغر زِيف إِبتِسامَة مُواسَاهـ ..


مَع بَعضٍ مِن نَسَمات توحِي بالقٌرب..


لِمَن أَلجأ يَا أنت؟!


وَكأس الأَلم يَرتَشفُ مِن صِغر قَلبي كُل صَباح..


كـَ كَأسِ حَليِب بِالعَسَل يُرطّبُ بِه رِيقَه عِند الإِفطَار ؟!؟


لِمَن أَلجَأ يَا أَنت؟!


وَسَماءُ العِشق تُلوِثهَا غَياهبِ الظُلماتِ التِي رَسمهَا قَلبي..


حَتّى زَرعُ الأرض قَد وُشِم عَلى كَفَيهِ!!


إِحتضّارٌ وَ إنتِظَار!!


أَغرِقني بِسَيل مِن المُسَاعدَات يَامِن سُميتَ بِسَيدي..


خُذ القَلب لِيَغفُو عَلى جَبل من نَسَمات قَد لُوثَت بِعبقٍ مِن تريَاقك


خُذ الرُوح وأَجمَع بَقايا حُطَامِها بِحنَان رَاحتيك


لِ تُسجَن فِي زُجاجةِ

الأَملِ مِن جَديد..

دَعهَا فِي صَحراءِ حُبك..


تَلتَهِمُ غُبَار حُبَيبَتِها.. وتُنسِجُ من سَراب شَبكات العَنكَبوت


حِكَاية


عُنوانهَا


كَفى إبتِعاداً


يَا أنت


ولِيُخلق خَليط


الأَرواح


مِن جَديد



دموع الوِحدة