حيره في موقف من مواقف الديره
أفتح ملف الأحداث والمواقف التي ممرتُ بها
موقف ثري ولكن أحتار .. أي مواقف لكم أختار ..
موقف مع الصديق أو مع الجار.. موفق تورط فيه
وقدمت الأعذار .. يا الله يا سيد لا تحتار.. علمنا
قول إلي صار .. موقف من المواقف لقصار .. يعنــّي
لصغار .. أترك المواقف لكبار ..
قبل سنوات كنا في شهر رمضان المبارك . كنتُ مع الشلة
يعني الأصدقاء كالعادة نذهب نقضي الليل في الكرنيش
حتى الفجر سوالف ولعب كيرم و الدنيا حلوه قرب البحر
في كل ليله يذهب أحدنا لشراء السحور مشويات
حتى جاءت تلك الليلة التي هي ليلتي ذهبت لشراء السحور
من منطقة باب الشمال مكان معروف ومضمون حتى هذا اليوم
أخذتُ السحور و توجهتُ للأصدقاء
هنا بدأت المشكلة كنتُ وحدي وطال بي الطريق وتغيرت
الملامح رأتُ النخيل بدلاً من البحر و الكرنيش
سئلتُ نفسي أين أنا ؟؟؟ لا أدري إشارة و حولها نخيل ؟؟
أوقفتُ السيارة ونزلت أريدُ من أسألهُ عن المكان والمنطقة
أوقفتُ أحدى السيارات وسلمتُ على السائق ثم سألتهُ
أين أنا الأن ؟؟؟
أجابي وقال أنت على الحدود بين إيران والعراق وهو يضحك
ثم قال لي أخفي نفسك عن الشرطة كان يظن أني سكران
والعياذ بالله ثم تركني و مشى دون أن يرشدني إلى الطريق
هنا داخلني الخوف و أسودت الدنيا في وجهي
أخذتُ أنظر للمكان و أنا قول في نفسي أنا رأيتُ هذا المكان
من قبل ولكن !!!!
بعد بره من الوقت عرفت المكان أنا في إشارة مدخل تاروت
حالاً ركبتُ السيارة و توجهتُ إلى التوبي للبيت
لقد نسيت السحور و الأصدقاء ولم يكن معي جوال ..
أصدقائي ظلوا ينتظرون ومشغولون البال و يتساءلون
أين ذهب ما الذي جرى عليه ظنوا حدث لي حادث
أو أخذني المرور بعد أن يأسوا من عودتي
توجهوا للبيت و قابلتهم ولكن كيف ؟؟
منهم من كان يبكي ومنهم من أحتظنني
وهم يسألون ماذا حصل لك ؟؟
أجبتهم وأنا يغمرني الخجل
خوفي يبدون الزعـل
لكنهم قالوا إلي
مــن دون زعــل
من يوم أخونا ما رحل
بشوفك نظرنا إكتحل
هذا لي صار حاولت أقولها باختصار
أختي أقدم اعتذار طال الحوار
الملف مملي بالقصص والله كثار
تحياتي
رد مع اقتباس
المفضلات