السلام عليكم
كان السؤال المطروح هو :
بنت كانت تخجل ( تستحي ) في أول البلوغ ، نزلت عليها الدورة ،
لكن الحياء منعها من إخبار أهلها ،
فلم تعلم ما يحرم عليها ..
وبالتالي صارت تصوم وتصلي بدون غسل .
الآن علمت الحكم الشرعي ، فما حكم صلاتها وصومها ؟
و قد أجابت عليه الأخت ( عفاف الهدى ) بتفصيل , و لكن كان فيه بعض الملاحظات
و كنت قد وعدت بالتعليق عليه
لكن الآن مشغول جداً فلا أقدر عليه , و لذا نكتفي بذكر الجواب في نقاط :
1 / هي كانت تصلي و تصوم بدون غسل و في أيام الطهر و أيام الدورة .
2 / المرأة في حال الدورة ليس عليها صلاة و لا صوم .
3 / بعد الطهر و بعد الغسل تقضي الصوم فقط .
4 / إذاً بالنسبة للصلاة خلصنا ما عدنا أي مشكلة ؛
لأنه ليس فيها قضاء إذا كانت في أيامها ..
أما في باقي الأيام فلأنها كانت تصلي بدون غسل فعليها قضاء تلك الصلوات ..
فالنتيجة بالنسبة للصلاة هي :
وجوب قضاء الأيام التي في الطهر فقط ,,
وبعبارة ثانية : تقضي جميع الصلوات إلا ما كان في أيام الدورة ,, صار واضح ؟
5 / أما بالنسبة للصوم فالأمر أسهل بكثير :
لأنه إذا كانت تجهل وجوب الغسل فالفقهاء يجوزون الصوم و يعتبرونه صحيحاً .
لكن وقفوا لحظة , عندنا ايام الدورة , هذه الأيام يجب قضاؤها , تدرون ليش ؟
لأن الصوم لا يقع في أيام العادة فالواجب القضاء سواء علمت من الأول او لم تعلم إلا الآن .
فالنتيجة بالنسبة للصوم هي :
لا تقضي من الصيام إلا ما كان في أيام العادة ,, بعكس الصلاة .
المفضلات