النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أسباب الغَيبتين "الصّغرى والكبرى" وغايات الظّهور العام

  1. #1
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    73
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    151

    أسباب الغَيبتين "الصّغرى والكبرى" وغايات الظّهور العام





    أسباب الغَيبتين "الصّغرى والكبرى" وغايات الظّهور العام


    مقال تحليلي قَـيّم لسماحة السيد أمين السعيدي في الإمام الحُجّة الأعظم"عج" حول (أسباب الغَيبتين
    "الصغرى والكبرى" وغايات الظهور العام) ؛ يحوي المقال تحليلات دقيقة ومعطيات علمية جديدة وشيقة في
    موضوعه - تم رفع هذا المقال للجماعة في 14 شعبان 1433هـ بمناسبة الميلاد العظيم المبارك أعاده الله
    علينا وعليكم بالسعادة والصحة ونيل الآمال والمراد ، بحق محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين صلى الله عليه وآله
    وسلم أجمعين .. بوركتم واُسعِدتم


    والآن إليكم محتوى المقال حيث جاء فيه:-


    بسم الله الرّحمن الرَّحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ومحمدٍ وآله الطّيّبِين الطّاهرِين.

    وبعد..

    نعلم جليّاً أنَّ من ضروريّات العقيدة -لدى الشّيعة الإماميّة وبعض من سار على رؤيتهم في غَيبة المهدي "الّذي
    بشَّر به رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلَّم" من أبناء العامَّة حسبما أثبتناه في دراسة أخرى"- مرور خلافة
    الإمام عجَّل الله فرجه الشَّريف بثلاث مراحل رئيسيَّة؛ هي: مرحلة "الغَيبة الصّغرى"، ومرحلة "الغَيبة الكبرى"،
    ومرحلة "الظّهور العام في آخر الزّمان".

    لذا؛ من منطلق المراحل الثّلاث نريد في هذه الكلمة المختصرة، أن نقدِّم للقارئ صورة موجزة عن خصوص
    أهم أسباب وعِلَل المرحلتين الأولى والثّانية "الغَيبتَين الصّغرى والكبرى"، وأبرز أهداف وغايات المرحلة الثّالثة
    "مرحلة الخروج"، وذلك كما يلي:


    أ- عِلَل المرحلتين (الغَيبة الصّغرى والكبرى):-

    لا ريب في أنّ الله تبارك اسمه لا يَستَنُّ سنةً ولا يقضي بأمرٍ إلا لحكمةٍ بالغة رشيدةٍ حكيمة؛ لذا كان من الوجيه
    أن نتساءل عن علل إخفاء إمام الأمّة منه تبارك وتعالى عن عباده؛ لنتعرّف من خلال ذلك على الغايات
    الحكيمة وراء ذلك قدر الإمكان، ومن ثمَّ نتمكَّن من خلال ذلك بأن نتعامل بصورة صحّيّة صحيحة ودقيقة في
    ظل علاقتنا بـ(الإمامة)؛ لنتّصل بها –أي بالإمامة- ونجني ثمرات إيجادها وضرورتها في الحياة. من هنا كان
    علينا أن نبحث في خضمِّ هذه القضية الإلهيّة العظيمة الشّائكة؛ للكشف عمّا يمكن أن يَتسنّى لنا الكشف
    عنه، وذلك ما يمكن لنا إبرازه فيما يلي:


    العلّة الأوّلى:-
    إنّ من أهم العلل والأسباب الدّاعية لإخفاء الإمام عليه الصّلاة والسّلام –وفق المعطيات التّاريخيّة- هو حفظ
    الإمام صلوات الله وسلامه عليه من المتربّصين به بعد أن مرَّ الأئمّة الأحد عشر من خلفاء رسول الله بمختلف
    حالات التّعذيب والتّشريد والقتل، حيث تمَّ الفتك بهم فمضوا ما بين مسمومٍ أو مقتول.

    فالإمام عجَّل الله تعالى فَرَجَه الشّريف كان مطارَداً ملاحَقاً من العبّاسيِّين، لدرجة أنّ أصحابه وشيعته كانوا على
    حرص كبير في إخفاء اسمه وتلقيبه بألقاب مختلفة بين الحين والآخر؛ بفعل شدّة ملاحقته والرّغبة في قتله،
    ناهيك عن أنّ الرّوايات المعتمَدة بنفسها كانت تحرِّم ذِكْرَ اسمه صريحاً، حيث نَهَى أهل البيت عليهم الصلاة
    والسّلام عن تسميته بـ(محمّد بن الحسن)؛ وما ذلك إلا لعلمهم بما سيناله من تربّصات شديدة وحثيثة من
    السّلطة الغاشمة الغاصبة، في سبيل رغبتها للقضاء عليه وعلى حركته الإلهيّة الهادفة لإصلاح الأرض والعِباد.

    وها نحن اليوم نرى بوضوح كيف يَنال الإمام أرواحنا فداه من الاستهزاء والشّتم والحَنَق والحقد من بعض
    مخالفي مذهب آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ممّن يَتجاسَر على مقامه -عجَّل الله فرَجَه- الشّامخ، فلا
    يَتحرَّج في إظهار عدائه له ورغبته في النّيل منه، فتارة نجد هؤلاء يَستهزئون بكلمات الجهل، وأخرى نجدهم
    يتحاملون عليه بفعل البساطة والغفلة، فنجد القائل منهم يَتفاكه بـ(مسألة السّرداب) الّتي كانت في زمن
    العبّاسيّين قديماً، أو ما شاكل ذلك من المَهازل المثارة هنا وهناك منهم، رغم اعتقاد الكثير منهم بـ(قضيّة
    المهدي)!

    والعَجَب كلّ العَجَب أن يستهزئوا بإمامٍ هم أنفسهم يعتقدون به، فيشوّهون قدره ومكانته في نفوس أتباعهم
    والعالَم بلا وعي، كل هذا لا لشيء سوى أنّ (فرقة الشّيعة) المخالفة لهم في المعتَقَد متمسّكة بهذه القضيّة
    على نحو معيَّن لا يتوافق مع آرائهم، فلا ندري والله ما المسوِّغ لهم في أن يستهزئوا ويقلِّلوا من قدرِ وحرمةِ
    شخصٍ يعتقدون به إماماً لهم في آخر الزّمان!

    فأيُّ ظلمٍ أشدّ من هذا يصدر منهم تجاه إمامهم ومقتداهم ومصلح أمرهم الّذي أوصى به نبي الإسلام صلّى الله
    عليه وآله وسلّم وأَمر بحفظ حرمته!
    أُقْسِمُ بالله إنَّ عَجَبي من ذلك لا يكاد ينتهي!


    العلّة الثّانية:-
    حفظُ أتباع الإمام أرواحنا فداه ممّا قد ينتابهم من مِحَن، فنحن نعلم كم مرَّ به شيعة أهل البيت عليهم أفضل
    الصّلاة والسّلام من أقسى أنواع التّنكيل أيضاً، سواء ما كان منهم صاحب مرتبة علميَّة، أو شخص بسيط من
    عامّة النّاس، فمثلاً نجد أنَّ السّفير الأوّل للإمام المهدي عليه أفضل الصّلاة والسّلام الّذي كان وكيلاً لأبيه
    الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه كيف مرَّ بمضايقات عديدة، لدرجة أنَّه كان لا يأمن على أبسط أوراقه
    من جور بني العبّاس وظلمهم، بحيث كان يخفي ذلك في جيوب بضاعته، فالشّيخ سعيد بن عثمان العَمري
    مرجع الأمَّة كافّة بتعيين وتنصيب خاص من الإمام عليه الصّلاة والسّلام عانى ما عاناه من كثرة هجوم حرس
    السّلطة العبّاسيّة على داره وتفتيشهم لها مراراً وتكراراً، كما كان يغيِّر اسمه بين الحين والآخر أيضاً.

    وكذا الأمر نفسه بالنّسبة لسفير الإمام عليه الصّلاة والسّلام الثّالث –مثلاً-، فالحسين بن رَوح –السّفير الثّالث
    في الغَيبة الصّغرى- لم يكن في منأى عن ظلم المتربّصين بالإمام صلوات الله وسلامه عليه، فهو الآخر رغم
    جلالة قدره ورفعة شأنه قاسى من سجن المقتدر ما قاساه؛ وكذا غير واحدٍ من علماء الشّيعة كالشّهيد الأوّل
    والثّاني وغيرهما من الأجلاء بل ومن عامّة النّاس، فالضّيم والظلم يحيط بأتباع أهل البيت صلوات الله وسلامه
    عليهم بما لا حاجة فيه لإيضاح، فالعين تبصر ما يفوق البيان، وليس الخَبَرُ كالعَيان.


    العلّة الثّالثة:-
    امتحان الإمام عليه السّلام وترقّيه في مدارج الصّبر والكمال.


    العلّة الرّابعة:-
    اكتسابه عليه أفضل الصّلاة والسّلام للخبرة اللازمة بمروره على الأحداث ومعايشته للتّطوّر البشري على نحو
    المشاهَدة، بحيث يَتمكّن من تلقّي المعارف والتّجارب بما يؤهله لأداء مشروعه العظيم بعيداً عن اكتساب ذلك
    بالمعجزات.

    طبعاً هذه العلّة قد لا يرتضيها البعض، ونحن نذكرها هنا كوجهٍ من الوجوه، إلا أنّنا لا نستبعد سقوطها؛ ذلك لأن
    الإمام صلوات الله وسلامه عليه وفق النّظرة الفلسفيّة من خلال اتّصاله بالوحي وبالعقل المجرّد الكامل –المعبَّر
    عنه في الفلسفة بالصّادر الأوّل أو الأولى بالصّدور- ليس بحاجة لاكتسابة خبرةٍ من الحياة وأحداثها، فهو
    حاضر الخبرة، سديد القرار والاختيار على أتمّ وجوهه.


    العلّة الخامسة:-
    امتحان الأمَّة وتحضير الجماهير لليوم الموعود.


    العلّة السّادسة:-
    إيصال رسالة إلهيَّة لأبناء الأمَّة تؤكِّد على أنَّ سوء التّصرّف مع أولياء الله عليهم أفضل الصّلاة والسّلام ينتهي
    إلى نتيجة الغياب، وخسران الحظوة برؤيتهم وتواجدهم بيننا للقيام بوظائفهم وحل مشاكلنا والسّير بنا نحو
    الكمال والسّعادة؛ وبالتّالي تقويم طريق الأمَّة في تعاملها مع الإمام أرواحنا فداه حين خروجه، وعدم الوقوع في
    سلوكيّات سلبيّة مشابهة لتلك الّتي كانت تصدر عن شيعتهم في زمان تواجدهم وظهورهم أو عن عامَّة النّاس.


    العلّة السّابعة:-
    دعوة أبناء الأمّة للتّوجّه لعالَم الغيب، والارتباط الوثيق بذلك، وتوطين النّفس على اليقين به.


    العلّة الثّامنة:-
    دعوة النّاس للتّوبة تبعاً للمنظور القائل بأنَّ زمن الخروج لا يبقى فيه مجال للتّوبة؛ وإن كنّا نتحفّظ على هذا
    الوجه ونردّه لعدَّة اعتبارات لا مجال لإيرادها في مقام الموجَز.


    العلّة التّاسعة:-
    تقوية الإيمان من جهة بعث النّفس على الرّقي للفوز بشرف رؤيته صلوات الله وسلامه عليه في زمن غيابه، فهذا
    السّلوك يُعتبر مسألة غاية في الأهمّيّة، بحيث لو أدرك النّاس أهمّيّته وامتحنوا درجة تقواهم به لوصلوا إلى
    قناعات عظيمة.

    ولتقريب ذلك أكثر نقول:
    إنَّ الإنسان عندما يريد أن يقيس مستوى تقواه وارتباطه بالله ووليّه، يمْـكنه أن يصل إلى ذلك من خلال هذا
    العنصر العظيم؛ ذلك لأنّنا نعلم بأنَّ رؤيته والالتقاء به عليه الصّلاة والسّلام في زمن غيابه –كما في الرّوايات
    المعتبَرة- غير متاحٍ إلا للمتّقين الّذين وصلوا إلى أعلا مراتب الكمال، لأنَّ غيابه صلوات الله وسلامه عليه إنّما
    تَحصَّل بفعل ما ذكرنا من الأسباب والعِلل، وبالتّالي إذا انعدمت آثار هذه الأسباب تجاه المتّقين لم يعد هنالك
    معنى للاحتجاب عنهم؛ نعم وإن كان المطلوب هو رؤيته عليه الصّلاة والسّلام ببصيرة القلب لا بعين البصر،
    إلا أنّه يبقى أنَّ رؤيته بالحاسّة مرتبة لها شرفها ومكانتها وأهمّيّتها ودورها في امتحان الإنسان لدرجة إيمانه بوجهٍ ما.


    العلّة العاشرة:-
    تقوية روابط الصّلة بالإمام عجّل الله فَرَجَه الشّريف من خلال معاينة الحوادث الجارية، واستكشاف علامات
    ظهوره –الصّغرى أو الكبرى- من خلالها.


    ب- غايات الخروج العام في آخر الزّمان:-

    الغاية الأوّلى:-
    إنَّ أهم أهداف وغايات خروجه عليه الصّلاة والسّلام إظهار العدل وتحقيق الكمال، وإيصال البشريّة لسعادتها
    الّتي عجزتْ عن الوصول إليها طوال عمر الكائن البشري على وجه الأرض؛ وبالتّالي تحقيق غاية الأنبياء وثمرة
    جهودهم وجهادهم الطّويل. وهذا مطلبٌ واضح لا يشكّ فيه أحد لا فطريّاً ولا إسلاميّاً.


    الغاية الثّانية:-
    من أهم الأهداف أيضاً إيصال البشريَّة لليقين الفعلي -النّظري والعملي- في علّة إيجاد الإنسان على هذا
    الكون.


    الغاية الثّالثة:-
    ومن أهمّها أيضاً إيصال الأمَّة لليقين بأنَّ الدّين الإلهي هو النّبراس الأمثل لتحقيق جميع ما هو متأمَّل لديهم.


    الغاية الرّابعة:-
    من أهم الأهداف أيضاً إثبات الحقائق الإلهيَّة الّتي أشار إليها الأنبياء وأشارت إليها الكتب السّماويّة وعلى
    رأسها القرآن الكريم، وذلك من قبيل أنَّ البشريَّة لو سارت على الطّريقة لبَـلَغت الأمجاد.

    وبعبارة أخرى: إنَّ الإمام أرواحنا فداه سيقوم من خلال أداء دوره الإلهي بتطبيق الدِّين بصورة عمليَّة على مرأى
    ومسمع النّاس؛ وبالتّالي سيكون هذا التّطبيق العملي بمثابة الإثبات العظيم إلى حقيقة ما وَعَدَ الله تعالى عباده
    به فيما لو ساروا على الطّريقة الإلهيّة.

    قال تعالى:
    {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا}[1].

    وقال تباركت أسماؤه:
    {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ
    مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ.

    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ
    يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}[2].

    نكتفي بهذا الإيجاز، فمن أراد المزيد والتّفصيل فليرجع إلى ما قرّرناه بهذا الشّأن في محلّه، وآخر دعوانا أن
    الحمد لله ربِّ العالمين والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطّيّبين الطّاهرين.

    اللهمّ أبلغْ مولانا -أفضل صلواتك عليه وعلى آبائه- عنّا خالص التّحيّة والسّلام، واكحلْ ناظرنا بنظرةٍ إليه، ولا
    ترِهِ منّا إلا حُسنا، واحرسْهُ في بقاع أرضك وأطراف سماواتك، وبلِّغه مجده الّذي ارتضيتَه، وارفع دعوته، وانصر
    جنده، واغلِبْه على عدوّه يا جبّار السّماوات والأرضين يا رحمن يا رحيم.

    أمين السّعيدي20 ذي الحجّة 1430هـ
    قم المقدَّسة


    -----------------------

    المصادر:
    [1]سورة الجن: الآية 16.
    [2]سورة المائدة: الآيتان 66 و67.

  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    229
    شكراً
    0
    تم شكره 18 مرة في 16 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    232

    رد: أسباب الغَيبتين "الصّغرى والكبرى" وغايات الظّهور العام


    بارك الله بكم

    في ميزان حسناتكم
    noraletra .com

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صورة نادرة جداااا للممثل التركي """"مهند""""
    بواسطة samirrr23 في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-21-2010, 09:13 PM
  2. «أمسية هلال الحسين الثالثة» " سهوان" و "الحمادي" و "الدرازي" و "ف الأسود"
    بواسطة حلــ شاعـرـــم في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-08-2008, 03:25 AM
  3. شرطة "الشرقية" تلقي القبض على قاتلي "ابو حيدرية" و "ام الساهك" ... وسارقي مجوهرلت سيه
    بواسطة دلع بني عوام في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-05-2006, 04:51 AM
  4. العنب ل"الذاكرة" والمانجو ل"النظر" والتين ل"السعال"
    بواسطة لؤلؤة البحر في المنتدى منتدى الصحة والسلامه
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-19-2004, 08:32 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •