معجزة حدثت لفتاة سودانية.





حدثت القصة الغربية في أيام عيد الفطر المبارك في إحدى القرى النائية في السودان تدعى قرية سودري و بطلة القصة صبية بريئة تبلغ من العمر 14 عاما أو أقل وتعمل في رعي الغنم كسائر أهل القرية وفى ذلك اليوم المشؤوم أضاعت الفتاة المسكينة 4 اغنام من غنم أبيها فاستشاط الأب الأمي من الغضب وخير الصبية المسكينة أن يلحقها بأمها المتوفاة أى أن يقتلها هو أن يرمي بها في بئر خارج القرية فاختارت الصبية المقهورة الخيار الثانى وهو البئر بدلاًعن الموت ساعتها وقام الأب المتحجر الضمير برمي ابنته ولم يلقِ بالاً بدموعها وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على أمرها في البئر البالغ عمقها 18 رجلاً والرجل 170 سم
ومكثت المسكينة في البئر المهجورة والمليئة بالخفافيش والثعابين والعقارب قرابة ال38 يوما دون أن تموت أو يخرجها أحد حتى أن حدث مر أحد الرعاة بعد تلك المدة كلها يوماً .. بالبئر وسمع بكاء أم شوائل وهذا هو اسم المقهورة
فخاف وصرخ هل انتِ أنس أم جان لأنهم يعتقدون بأن البئر مسكونة فاخبرته أنها أم شوائل ابنة فلان فعرف أباها وطفق جارياً إلى القرية واحضر الرجال لإنقاذها ونزل أحدهم بعد ربطه إلى البئر ووصف ما رأى في البئر ووجد ثعباناً ضخماً ينظر إليه وكمية كبيرة من الخفافيش ووجد الطفلة المسكينة محاطة بالشوك ونجح في إخراجها ووصفت حالة البنت عند إخراجها بأنها عبارة عن هيكل عظمي ووجدوها عارية تماماً بعد أن أكل النمل الأبيض ملابسها كما وجدوا عقربين في شعرها أيضا ولكن البنت استطاعت الكلام والأكل ... وأغرب مافي القصة هو أنها قالت كل يوم كان ياتيها

رجل يلبس جلباب أبيض ويسقيها اللبن بالملح وأنه لم يتحدث معها إطلاقا إلا أمس حين أخبرها أنه آخر بوم يأتى لها لأنها سوف تخرج قريبا ...


فسبحان الله القادر على كل شئ


تعظم اسمه.