دعني أقرأ عينيها
هذه سطور لا أدري ما أسميها هل خاطرة أم شعر نثري .. سمها ما شئت
طفقتُ أقرأ قليل من رواية عميقة حقيقة .. و رغم أني لا أبرع في قراءة الروايات و حتى لا أميل لها
كثيرا ً و لكني سُحرتُ برواية الأديبة أحلام مستغانمي أحببتها
تأثرتُ قليلاً ربما ., بجرأتها على إقتحام الكلمات و الدخول في عمق الذات .. ذاتها هي و حتى ذات الشخصيات في الرواية تبوح بكل خواصهم و عمقهم ,, بعد هذه القراءة القليلة لها و لم أنتهي من الرواية طبعا ً روايتها عابر سرير ... تأثرت بها عموما ً و كتبت هذا النص أتمنى أن تتمتعوا به
//--
قضيت و قتي في الإنتظار .. على ذلك الرصيف المتزلزل بقيت ُ أنتظر شيء
ما يسعدني ,, أو لعلني أنتظر المجهول ربما , لعلني أنتظرها أنتظر عينيها
و لونها , إبتساماتها .. كل شيء بها أو يحتويها
أنتظر الزمن القادم أنتر الحلم الناعم .,
آه من قسوة الأيام و رتابتها الحقيرة , و ذلك المجهول الأعمى .. ماذا بي
يا لغبائي.!!
أنتظر ماذا أصلا ً
يا لخيالي بسماء العشق أنا أحلم!!
بشفاه التوت أم العلقم؟!!
دعنا من هذا يا قلبي
دعنا..دعنا نتقدم
صبرا ً فالحلمُ سيأتينا و صبابات الحب تحيينا
يا للسذاجة ما العشق و ماذا الحب و ماذا الهم؟!
دعنا نمضي يا قلبي .. و نريح روحينا
نسلوا الأيام و تسلونا نهوى الأحلام بماضينا
دعني يا حب أتّعلم,,.. دعني في الدنيا أتأقلم
دعني أبحر ., دعني أقرأ عينيها .. فحكايات العين تُترجم
سأعترفُ الآن بحبي , بغبائي , بولوع الروح , بعشق الفم
هيا هيا نتقدم
ما زلتُ أُسائلُ .. أهواها ؟؟!!
و يرد صداها لا أعلم...
الأربعاء.
18/10/1430هـ
المفضلات