((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))
ثم نتكلم عن مصادر الاستنباط عند الشيعة الإمامية:
وأما المصدر الأول:
الذي هو القرآن وما يعبر عنه عند العلماء بالكتاب فمن خلالهنعرف الحلال من الحرام في بعض الأحكام ويبقى الشرح والتوضيح على الرسول والأئمة مثلا
((وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَالرَّاكِعِينَ))
لم توضح لنا الآية كيفية الصلاة وإنما وضحها لنا الرسول (صلىالله عليه واله )
وأما في بعض الأحكام الأخرى قد وضحتها الآيات مثلا
((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَفُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا))
وأمابالنسبة لهذه الآية وضحت لنا حكما لا يمكن مخالفته ولا الإجتهاد فيه ومخالفته تسمى الاجتهاد في مقابل النص.
المصدر الثاني:
الروايات والتي تعرف بالسنة وهي التييستند لها الفقيه بعد القرآن إذا لم يصل للحكم من خلال القرآن تماما كما مثلت وطريق وصول الحكم من الإمام المعصوم لغيره تكون على ثلاث :
الأول:
وهوالأقوال وهو كل ما يقوله المعصوم ويأتي به موضحا به الآيات الغامضة على غيره ويكون الشرح من الإمام يسمى الرواية ويكون حجة علينا .
الثاني:
وهو الأفعال بمعنى كل فعل فعله النبي أو الإمام في حكم شرعي كالصلاة مثلا يكون حجة كما في الرواية " صلوا كما رأيتموني أصلي "
الثالث :
وهو التقرير بمعنى إذا فعل شخص من أتباع الرسول أو الإمام أي شيء من الأحكام ووافقه الرسول ولم يخلفه أو أيده يسمى تقريرمثل القصة المعروفة عن عمار بن ياسر والتقية بعدها نزلت الآية التي يستفاد منهاالتقية.
المصدر الثالث:
الإجماع وهو الذي يجمع العلماء على فعله سواءكانت فيه رواية أم لم تكن بمعنى قد يجمعون على شيء لا رواية عليه ويسمى هذابالإجماع
المصدر الرابع:
العقل بمعنى أن تعرض الرواية الواردة على العقل فإن وافقته وكانت لا تخالف الدين عمل بها وإن كانت تخالف ضروريات المذهب لا يعمل بها كما في الرواية " ما وافق العقل فخذوه وما خالف العقل فضربوا به عرض الحائط "
المفضلات