((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))
الرسالة العمليةهي الحجة بين المقلد وبين ربه ولكن الكل يشكو من عدة إشكالات في الرسالة العمليةتعيقها من أداء مهمتها بالقدر المأمول لها ومنها :
الأول:
غموض التعبير مع أن المفروض أن الرسالة العملية كتبت لعامة الناس ولكننا في المقابل نرى أن الكثيرين لا يفهمون المصطلحات الرسالة فيحتاجون للموضح والشارح للرسالة فكيف لو حاول شخص قرأت ما هو أعلى من الرسالة فالرسالة فيها الكثير من التعقيد والغموض والإجمال وتكاد تكون هي السمة العامة لها .
الثاني:
الإيجاز نحن نرى الكثير من الإيجازات في الرسالة فحتى نفهم ماهو المقصود منالمسألة لا بد لنا من الرجوع إلى ماهو أوسع من الرسالة حتى نرى النقاش العلمي ومن ثم نعرف المقصود من المسألة وبذات إذا كان صاحب الرسالة يختلف مع من قبلة في كثيرمن المسائل.
الثالث:
عدم استخدام الأمثلة فالكثير ممن يقرأ الرسالة يجد الصعوبة في فهم المسألةفكلنا لا يخفى علينا دور التمثل في توضيح الأحكام سيما في موارد تشابه الحالات على المكلفين .
الرابع:
استخدام المصطلحات الفقهية فقداعتاد أكثر الفقهاء أن يذكروا في رسائلهم العملية المصطلحات الفقهية مع أن استخدام المصطلحات كان له مبرراته في السابق لاقتراب الناس من تلك المصطلحات في ثقافتهم بينما نجد في هذه الأيام الابتعاد عن الدين فضلا عن مصطلحاته .
الخامس:
عدم مسايرة الرسالة مع مستجدات الحياة فتجد الكثير من المسائل الغير مبتلابها مازالت مكتوبة مثلا ماء البئر لازال الحديث عنها مع أنها تكاد تكون معدومة في مجتمعنا وأيضا العتق في السابق كانت بلاد المسلمين هي أقوى دوله .
على كل حال هذاليس شرحا للرسالة وإنما وقفة فيها
المفضلات