أججتنـي دمعـة الحـوراء يوم العاشـر
أيقضت نبضـة إسلامـي بوعيٍ ثـائـر
إنهـا مأوى جراحاتـي وقلبـي الحائـر
وهي مازالت تدوي في حنايـا خاطـري
أنـتِ في الدنيـا هتـاف ليـس يفنـى
أنـتِ شعـر الجـرح في دم تغـنـى
أنـتِ ثوره أنـتِ فكره بل قضيـه
الشعوب اليوم من ذكراكِ تستـاق الأمـل
ملَّت الرعـب وتقديـم الأضاحـي لهبـل
إنها ترفـض أمـريكـا وأشبـاه الـدول
إنها تصـرخ بالتكبيــر هيـهـات أذل
طـوق الأعناق دولار الخيـانـه
ونسـوا أن دم النـاس أمـانــه
فاستعـدي ثم كوني زينبـيـه
واقـع التفجيـر هـذا لعنـة الشعـوب
دم أطفـالٍ علـى الإجـرام والـدروب
من فلسطيـن التي عانـت من اللهيـب
إنــه دم العــراق و دم الجنــوب
قيل إرهـابٌ فكان المستهـل
اقتلوهـم لا تنادوا أيَّ حـل
هو الجـلاد أمسى على الأعناق حاكم وفصل الأمر أمسى له في كـل ظالم
هو القاضـي ومنه يكون الأمر لازم و صار الذئب فينـا برغم الأنف راحم
فاقتلـوا شعبـاً بريئـاً لم يـزل
جائعـاً يرنـوا خلاصاً بالأجـل
فمن صبرا وشاتيـلا وشـارون الذي أعدم
ومن شعبٍ بلا مأوى يجـر الهم بعد الـهم
جروحٌ وطنٌ دام وعلى الأشلا بدا العزم
صراخٌ وعويل ما يجد الشكوى هو الجوم
فإسـلامي بـدا صريعاً و ارتدى من الأكفـان أثوابـاً وأثـواب
فقوموا والبسـوا لـه أكفـانكـم أزيحوا الذل هيا و افتحوا الباب
فأمريكـا هي الـذل و فيها مقتل الحـر
و إعـدامٌ إلى شعب رنـا للحق والنصر
إليهـا ركعوا ذلاً قتلوا صوتاً من العمـق
إليهـا قتلوا طفلاً ذبحوا شيخاَ بلا رفـق
فلا نرضاكِ لا على أعنـاقنـا وإسرائيل مهد العهر والعـار
أزيحوا جندكم دعونا واتركوا أراضينا وإلا فارقبـوا النـار
النـحــر صـارخٌ الله أكبـر
والحــب صـارخٌ الله أكبـر
إن دماء الشعب إن فجرتها كربلا ستنادي بالفـدا
أي واحسيناه أي واحسيناه أي واحسيناه
فجر خمينـيٌ أتى ثائراً بين الملا وينادي كربلا
أي واحسيناه أي واحسيناه أي واحسيناه
والشبـل قـادمٌ بالوعـد يـزأر
لـن أرتضـي سـوى الله أكبـر
الخامنـائـيُّ لنا عزةٌ من قهرنا صوته فينا بدى
أي واحسيناه أي واحسيناه أي واحسيناه
قد أوقدت أشلاؤنا وأذيبت روحنا وحسيـن ضمنا
أي واحسيناه أي واحسيناه أي واحسيناه
يا زينب المصيـر يا صحوة الضميـر
إسلامنـا الحبيـب في أرضه غريـب
تحياتي
أمير العاشقين
المفضلات