[[..وأحـــياناً ..تتمنى أن تعود إلى عالم الطفولة
تتمنى أن تعيش أحساس الطفولة الذي لا يوجد فيها غدر وخيانة..
تعيش وتنام وأنت لا تخاف من غداً..
وتبكى وتمسح دموعك بيدك وأنت تبتسم..
وتضم أصدقائك إلى قلبك وأنت تضحك معهم..
وتلعب ..وتلعب..وتلعب..بكل مشاعرك الصادقة
وتمسك بيد أصداقك وأنت تعدهم بان تكمل اللعـــبه غداً...]]
[[..وأحـــياناً ..يكون البحر هو الوحيد الذي يستمع إلى همومك
وتبكى بدموعه وتغسل الأمواج غضبك وأحزانك..
تهرب نحو أعماقه .. لكي تغسل كل الأكوام التي داخل قلبك من خيانة ومشاكل وهموم..
تستمع إلى هدوء البحر .. وتتحدث معه بصوت هامس ..ويستمع لك وهو يوق لك..
اغسل همومك بنفسك .. اقذف بكل ما يجرحك خارج جسدك وعقلك وقلبك ..عيش وأنت كل يوم تتخلص من همومك من صدرك...]]
[[..وأحـــياناً ..قد تنصدم من شخص لم تكون تتوقع بأنه قد يخونك..
وتنصدم حين تشاهد بعيونك خيانة تقع أمامكفتنهار غير مصدق لذلك..
تنهار وأنت تهز راسك وكأنك تقول:
ليه أناكذا..
ترتجف وتتمنى بأن يختفي الخائن من أمامك..
فتصرخ بصوت عالي وتثور لمشاعرك المجروحة وتكره كل ما يربط بك ذلك الخاين ..
وقبل أن ترحل تترك كلمات قويه تهز ذلك الخائن وتخرج وأنت تهيم على وجهك ودموعك تنساب من عيونك..
وتترك كل شيء خلفك ولا تعود أبداً إلى هناك مهما حصل...]]
[[..وأحـــياناً ..تجبرك الظروف على أن تفارق شخص تحبه لدرجه الجنون..
ولكن يكون القدر له موعد معه بعد سنين من الشوق القاتل..
فتقف أمامه غير مصدق لذالك..
وتناظر إلى ملامح كم كانت تحبها..
وأصبح السنوات لها أثر في وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى من تلك العيون..
وتعجز الحروف أن تخرج من فمك..
ولا تستطيع أن تتحرك وتأتى له..ولا تستطيع أن تقدم لو خطوه أمامه..
فترتجف يديك وتجعل فقط القدر له موعد مع تلك الثواني..
ويبتسم لك القدر حين تنطلق الدموع من العيون..
وتتغير الظروف ويصبح للعشق عنوان هناك...]]
..
..
المفضلات