الامام الجواد معدن الجود والكرم
القسم : 13
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
((اعظم بركة))
عن كتاب الكافي:
عَنْ يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى
أَبِي الحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام وَ هُوَ بِمَكَّةَ وَ هُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَ يُطْعِمُ
أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام
فَقُلْتُ لَهُ :
جُعِلْتُ فِدَاكَ هُوَ الْمَوْلُودُ الْمُبَارَكُ ؟؟
قَالَ: نَعَمْ يَا يَحْيَى هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِي الإِسْلامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى
شِيعَتِنَا مِنْهُ
14-كتاب إعلام الورى وكتاب الإرشاد:
ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الحَسَنِ عليه السلام فَجِيءَ بِابنِهِ أَبِي جَعفَرٍ عليه السلام وَ هُوَ صَغِيرٌ فَقَالَ :
هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ أَعظَمُ عَلَى شِيعَتِنَا بَرَكَةً مِنْهُ .
عتب الامام عليه السلام لولادته عليه السلام
16- كتاب إعلام الورى و كتاب الإرشاد:
عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ الزيَّاتِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ كَانَ عِنْدَ أَبِي الحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام فَلَمَّا نَهَضَ القَوْمُ قَالَ لَهُمْ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام :
الْقَوْا أَبَا جَعفَرٍ فَسَلِّمُوا عَلَيْهِ وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ
يَرحَمُ اللَّهُ المُفَضَّلَ إِنَّهُ كَانَ لَيَقْنَعُ بِدُونِ ذَلِكَ.
بيان جلال:
تُبَيِّن هذه الرواية مسئلة جدا مهمه وكأنها اساس في تعامل الائمة عليهم السلام مع اصحابهم
فان هناك
كالمفضل رضوان الله عليه له يقين وبيقينه يتعامل مع الحقائق الامامية لذلك لا يحتاج ان يرى الامام بعينه ليصدق بولادته وصحة امامته ومنهم كهؤلاء يرشدهم الامام للسلام على ابي جعفر عليه السلام ليزدادوا يقينا به سلام الله عليه ؛
فعلى الموالي في كل زمان ان يحاول الوصول لمقام فوق مقام المفضل في درجة تسليمه لائمته سلام الله عليهم ولا يحتاج الى دليل ليعترف بالحق؛
كما اسمع من الكثير حينما لم تقض حاجته يقول :
ان كنت انا شيعي ؛ وان كنت كذا وكذا اذن لقضوا حاجتي او ان كان اعتقادي صحيحا لقضيت حاجتي ومنهم من يقول:
ان لم تقض حاجتي فانا لا اعمل كذا عمل او اترك الزيارة والحضور في المآتم وكل هذا هو سوء ادب مع المعتقد الحق والامام المفترض الطاعة
وعلى اللّبيب ان يعرف ان رضوان
الامام عليه السلام
عنّا اكبر واكبر من كل هذه الاحتياجات الشخصية بل يجب
ان نكون باعتقادنا بائمتنا عليهم السلام اصحاب يقين لا يزعزعنا الشيطان بوساوسه وخططه بل نكون فوق فوق الجبال الرواسي رسوخا في ولائنا
لاهل البيت عليهم السلام
ولا نسيئ الادب معهم ولعله تقضى حاجتنا بمثل هذا القبح من الكلام ولكن فقدنا ما هو الاكبر في دنيانا وآخرتنا وهو حسن الادب والتادب مع
حجة الله على من فوق الارض والسماء وامامنا ادرى بما نحتاج.
المفضلات