القسم : 14
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
سبحان الله
ان الامام الجواد عليه السلام حقا هو ابرك مولود للشيعة لانه بوجوده المبارك اثبت احقية الشيعة ؛
هاك اسمع كلامه واسجد لله شاكرا على بركة وجوده لان بكلامه اثبت انه هو الامام المفترض الطاعة على صغر سنه سلام الله عليه وهو دليل على صحة امامة ائمتنا وصحة لائنا لهم
بحارالأنوار ج : 50 ص: 108
27- قَالَ الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الأَنوَارِ رُوِيَ أَنَّهُ جِي‏ءَ بِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام إِلَى مَسْجِدِ
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَعدَ مَوتِ أَبِيهِ وَ هُوَ طِفلٌ
وَ جَاءَ إِلَى المِنبَرِ وَ رَقِيَ مِنْهُ دَرَجَةً ثُمَّ نَطَقَ فَقَالَ:
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا
أَنَا الْجَوَادُ أَنَا الْعَالِمُ بِأَنسَابِ النَّاسِ فِي الْأَصْلَابِ أَنَا أَعْلَمُ بِسَرَائِرِكُمْ وَ ظَوَاهِرِكُمْ وَ مَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ عِلْمٌ مَنَحَنَا بِهِ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ بَعْدَ فَنَاءِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ لَوْ لَا تَظَاهُرُ أَهْلِ الْبَاطِلِ وَ دَوْلَةُ أَهْلِ الضَّلَالِ وَ وُثُوبُ أَهْلِ الشَّكِّ لَقُلْتُ قَوْلًا تَعَجَّبَ مِنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الشَّرِيفَةَ عَلَى فِيهِ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ اصْمُتْ كَمَا صَمَتَ آبَاؤُكَ مِنْ قَبْلُ.
بيان :
مع الاسف الشديد ان الكثير في زمن
الامام الرضا عليه السلام ممن كان يدعي انه من اتباع اهل البيت عليهم السلام ولكنهم كانوا من اسباب غربة الامام
الغربة التي حقا تذوِّب قلب المؤمن في جوفه ؛
ان عدد الائمة وشرط الامامة والامام كله مدونة في زمن الامام الرضا عليه السلام
ومع ذلك يستصغرون عمر الامام بحيث يحتاج
الامام الى ايراد الادلة على امامته عليه السلام
كما في هذه الرواية
بحارالأنوار ج : 50 ص: 24
عن كتاب إعلام الورى وكتاب الإرشاد:
ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً عِنْدَ
أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام بِخُرَاسَانَ فَقَالَ قَائِلٌ: يَا سَيِّدِي إِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ ؟
قَالَ :
إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ابنِي وَ كَأَنَّ القَائِلَ‏ استَصغَرَ سِنَّ
أَبِي جَعْفَرٍ فَقَالَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ عِيسَى رَسُولا نَبِيّاً صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ فِي أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِي فِيهِ
أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام.
وعن كتاب كفاية الأثر:
بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام أَنَا وَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ
أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام
قَائِمٌ قَد أَتَى لَهُ ثَلاثُ سِنِينَ فَقُلنَا لَهُ جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ إِنْ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ حَدَثَ حَدَثٌ فَمَنْ يَكُونُ بَعْدَكَ؟
قَالَ: ابنِي هَذَا وَ أَومَأَ إِلَيْهِ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ:
وَ هُوَ فِي هَذَا السِّنِّ؟
قَالَ : نَعَمْ وَ هُوَ فِي هَذَا السِّنِّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى احتَجَّ بِعِيسَى عليه السلام وَ هُوَ ابنُ سَنَتَينِ