الامام الجواد معدن الجود والكرم
القسم : 11
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
((اسمه ولقبه عليه السلام))
عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب:
اسْمُهُ مُحَمَّدٌ
وَ كُنيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ
وَ الخَاصُّ أَبُو عَلِيٍّ
وَ أَلقَابُهُ المُختَارُ وَ المُرتَضَى وَ المُتَوَكِّلُ وَ المُتقِي وَ الزَّكِيُّ وَ التقِيُّ وَ المُنتَجَبُ وَ المُرْتَضَى وَ القَانِعُ وَ الجَوَادُ وَ العَالِمُ .
وعن كتاب عُمْدَةُ الطَّالِبِ، :
أُمُّهُ عليه السلام أُمُّ وَلَدٍ وَ أُعْقِبَ مِنهُ عَلِيٌّ الْهَادِي وَ مُوسَى الْمُبَرْقَعُ وَ كَانَ مُوسَى لأُمِّ وَلَدٍ مَاتَ بِقمَّ وَ قَبْرُهُ بِهَا.
((البشارة بولادته عليه السلام))
عن كتاب إعلام الورى وكتاب الإرشاد:
ابْنُ قولَوَيْهِ عَنِ الكُلَيْنِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ :
كَتَبَ ابْنُ قِيَامَا الْوَاسِطِيُّ إِلَى
أَبِي الحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام
كِتَابَةً يَقُولُ فِيهِ :
كَيْفَ تَكُونُ إِمَاماً وَ لَيْسَ لَكَ؟
وَلَدٌ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ:
وَ مَا عِلْمُكَ أَنهُ لا يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَ اللهِ لا يَمْضِي الأَيَّامُ وَ الليَالِي حَتى يَرْزُقَنِي وَلَداً ذَكَراً يَفرُقُ بِهِ بَيْنَ الحَقِّ وَ الْبَاطِلِ .
((الامام نص عليه وهو 3 سنين))
عن كتاب إعلام الورىو كتاب الإرشاد:
ابْنُ قولَوَيْهِ عَنِ الكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلتُ لِلرِّضَا عليه السلام:
قَدْ كُنا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَكُنتَ تَقُولُ يَهَبُ اللهُ لِي غُلاماً فَقَدْ وَهَبَ اللهُ لَكَ وَ أَقَرَّ عُيُونَنَا فَلا أَرَانَا اللهُ يَوْمَكَ فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى
أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام
وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ هُوَ ابْنُ ثَلاثِ سِنِينَ ؟
قَالَ: وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذَلِكَ قَدْ قَامَ عِيسَى بِالحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثِ سِنِينَ .
((حب الامام الرضا له عليهما السلام))
عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام:
البَيْهَقِيُّ عَنِ الصَّوْلِيِّ عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ وَ كَانَ يَكْتُبُ لِلرِّضَا عليه السلام ضَمَّهُ إِلَيْهِ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ مَا كَانَ عليه السلام يَذكُرُ مُحَمَّداً ابْنَهُ عليه السلام إِلا بِكُنيَتِهِ يَقولُ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعفَرٍ وَ كُنتُ أَكْتُبُ إِلَى أَبِي جَعفَرٍ وَ هُوَ صَبِيٌّ بِالمَدِينَةِ فَيُخَاطِبُهُ بِالتعظِيمِ وَ تَرِدُ كُتُبُ
أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام
فِي نِهَايَةِ الْبَلاغَةِ وَ الْحُسْنِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ
أَبُو جَعفَرٍ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهلِي مِنْ بَعْدِي
((النص عليه عليه السلام))
عن كتاب إعلام الورى و كتاب الإرشاد:
ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلادٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام
وَ ذَكَرَ شَيْئاً فَقَالَ مَا حَاجَتُكُمْ إِلَى ذَلِكَ هَذَا
أَبُو جَعْفَرٍ
قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِي وَ صَيَّرْتُهُ مَكَانِي
وَ قَالَ
إِنا أَهلُ بَيْتٍ
يَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا أَكَابِرَنَا الْقُذَّةَ بِالقذَةِ
الكاتب
سيد جلال الحسيني
المفضلات