توصلت الفرقة الجنائية الأولى بولاية أمن أغادير بالمغرب إلى حل لغز وفاة باحثة في مختبر لكلية العلوم في جامعة ابن زهر بالمدينة نفسها، بعد أن عثرت على رسائل قصيرة، في هاتفها النقال، كان يبعثها أستاذها الجامعي ومساعدها في البحث العلمي، قبل أيام من مقتلها على يديه، في مختبر الكلية، حسب المصادر الأمنية.
واعترف المتهم، في غرفة التحقيق، بتبادل رسائل هاتفية بينه وبين الضحية، قبل مقتلها، حيث عمد إلى خنقها.
وكان المتهم، وهو متزوج وأب لطفلين، يحاول الانفراد بالضحية، لكن لامبالاتها راكمت أحقاده عليها، وأقر المتهم، خلال التحقيق معه، أن الضحية أفقدته صوابه مساء الجمعة الماضي، في مكتبه الخاص بكلية العلوم، ما جعله يسدد لها لكمة قوية ومفاجئة، جعلت أنفها ينزف دما، قبل أن تسقط أرضا.
واعترف بأنه أحكم قبضته على عنقها، إلى أن كتم أنفاسها، ثم جرها إلى غرفة مهجورة قريبة من مكتبه، وأغلق باب مكتبه وغادر الكلية.
المصدر
جريدة الخليج
الاماراتية
تحياتي...
المفضلات