الزوارق تعطلت والإنارة ضعيفة
أقارب غريق الجبيل يتهمون حرس الحدود بالتقصير
جعفر الصفار – صفوى
الشاب الغريق محمد علي الســــادة
حمل أقارب الشاب الغريق محمد علي الذي عثرت دوريات حرس الحدود بالجبيل على جثته الخميس الماضي حرس الحدود مسؤولية التقصير في عمليات البحث عن الشاب الغارق. وأكدوا أن إمكانيات دوريات الإنقاذ في حرس الحدود لم تكن على القدر الكافي، إذ تم توفير زورقين مطاطيين وتعطل احدهما، فيما توقف بحث الغواصين عن جثة الغريق، عند حلول الظلام، كما أن إمكانيات الإنارة على الشاطئ ضعيفة جدا. وكان الشاب السيد محمد علي شرف السادة فقد أثناء السباحة بالقرب من مركز مرير التابع لمحافظة الجبيل.
وقال هشام الصفواني: طلبنا من حرس الحدود توفير طائرة مروحية أو حتى زوارق متوسطة المدى في عمليات البحث، إلا أنهم لم يوفروا شيئا منها، ما اضطرنا للاستعانة بثلاثة زوارق لصيادين كانوا في المنطقة. وأكد الصفواني أن أسرة المتوفى تعتزم تقديم شكوى لقيادة حرس الحدود في الرياض، واطلاعها بمدى التقصير الذي عانوا منه في عمليات البحث.
من جانبه اكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي لـ «اليوم»: إن المنطقة التي حدث فيها الغرق خطيرة للغاية، وغير مخصصة للسباحة، مشيرا إلى أن الغواصين تعاملوا مع الحادثة بحرفية عالية ضمن الإمكانيات المتاحة.
وحول تعطل أحد الزوارق أثناء البحث عن جثة الشاب، قال الغامدي: إن الخلل والعطل الفني وارد في كل وقت، وتم اتخاذ الإجراء المناسب في حينه تفاديا لتلك الأعطال، أما بخصوص توقف عمل الغواصين في الليل، فإن هذا أمر تقني متعارف عليه عالميا، إذ لا يمكنهم العمل في الظلام.
المفضلات