اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
ماشاء الله ..برأيي أن فكرة الأخ علي ستكون لها دور في إثارة روح الحماس هنا بشكل أكبر...
يعطيك العافية أخوي وعساك ع القوة إن شاء الله ...
غاليتي بقايا ...
سلم جهدك على هذا المُنطلق والتدرج المدروس..
وسلم العطاء والمعلومات القيّمة ...
إليكم أسباب شلل الوجه وكيفية العلاج :
الأسبابأسبابه غير معروفة بالتحديد، لذا نلخص هذه الأسباب التي لها دور في حدوث الإصابة للعصب السابع: ـ العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.ـ الإمراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية.ـ إصابات البرد (التعرض للتيار الهوائي البارد).ـ إصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.ـ الإصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.ـ الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم.ـ مرض السكري.ـ الثلث الأخير من الحمل.ـ الوراثة.
العلاج
العلاج:
يعتمد العلاج على التشخيص الصحيح والسريع والعلاج المناسب وإحالة المريض إلى أخصائي العلاج الطبيعي. كما ان الحالة النفسية لها دور في التحسن. لذا نطمئن المريض بان اغلب الحالات(70%-80%) تتشافى بإذن الله تعالى خلال بضعة أسابيع من العلاج والمتابعة.
ويمكن أن نقسم العلاج التأهيلي إلى:
الإجراءات الوقائية بعد الإصابة، العلاج بالأدوية، العلاج الطبيعي و العلاج الجراحي.
الإجراءات الوقائية بعد الإصابة :
لعصب الوجهي يؤثر على قابلية الأجفان على الغمز لذا فمن المهم حماية العين، وتعتبر القطرات والضمادات العينية من الوسائل المفيدة لإبقاء العين رطبة و محمية حتى يتمكن المريض من إغلاق عينيه بشكل كامل وطبيعي. ينصح باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية بعد الاصابة مثل استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح واستعمال مرهم ليلاً أو استعمال جهاز الرطوبة بالغرفة للحفاظ على القرنية ليلا رطبة. لبس رقعة أو تغطية العين واستعمال النظارات الشسمية ،الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز ، مضغ العلكة باستمرار لتنشيط العضلات والأعصاب.
العلاج بالأدوية:
حيث تشمل المعالجة الدوائية الكورتيزون (خلال 24 ساعة أو بداية ظهور الأعراض) ومضادات الفيروسات واستعمال الباراسيتامول مثل البانادول، و أحيانا يتم حقن الجفن العلوي لحماية العين و تقليل الشد العضلي فيه.
العلاج الطبيعي:
يلعب العلاج الطبيعي دورا في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية تشمل:
ـ إعطاء بعض التمارين لإعادة تأهيل عضلات الوجه ويتم تطبيقها أمام المرآة.
ـ مساج علاجي لعضلات الوجه والرقبة.
ـ استعمال الأشعة تحت الحمراء.
ـ الأشعة أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الألم والالتهابات.
ـ التنبيه الكهربائي لنقاط محددة على الوجه لإعادة عمل العضلات والأعصاب.
هدف المعالج هو إحداث توازن المظهر و قوة العضلة بين الجهتين المصابة و السليمة، وليس إعادة الحركة كما كانت عليه قبل الإصابة.
قد يستمر المريض بالتردد على أخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل إلى شهر في حالات الإصابة المتوسطة أما الإصابات الحادة فقد تتطلب وقتا وجهدا أكثر.
قراءة مُمتعة ذات فائدة شاهقة اتمناها للجميع....
وهالة من الصحة تحوف الجميع ..
وكل الرجاء أن يُنزل الله الشفاء على كل مريض بحق الزهراء ومُصيبتها...
موفقين لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل





رد مع اقتباس
المفضلات