كلما شب اللضى في جانحي
عاودتني من قناعات السؤال
روعة الحتف الذي مر على اوردتي
اانا كنت على فا تحة الغيب مناراة سؤال
اانا امنيّة الاشجار او طعم الثمر
اانا حتميّة الطين اذا ما ما زاج الصلصال او راع المنى
غاية الحب مساحات من الغايات في الناس
وترتيب غوايات وروض ودنا
يا طوابير السنين المشرئبات الى الموت
ترى من عانق الايام وانداح هلال
فيه من حجب الغيوب الامس او يوم كهاذا
فاذا لف عيوني من ثلا ثيته الموت
وعادت عن منا راتي صلاة الحب والحقد
واقدام ترائة للمسافات دعا وى للهوى
نا فذات في صدور الوقت خوف وابتذال
وشعور مشطتها دانة الشمس بخيط الليل
والفجر ينادي يا ليتم الارض بعد الحب
مات الحب موفورا من الارث
واكفان السخافات على بوابة التاريخ تستجدي
ولقد اتعبها المردود من اغنية التكفير فيها
انا لم ابلغ سني الامر
لم ارضع من البحر مرار الملح
لم اقلع عيون النخل
لم ارقى الى القبر وابني مسجدا للراقصات
زرعة فيني طيوف الالم العروف عشب احمرا
وتوالت تبعث الاحلام في اسم منالصحراء قاسي
جغفرتني في وجوه البعدحتى لم ارى نفسي
فكفى يا آية التوفير من هذا كفى

خا دمكم الاقل حظا
بو كوثر