القسم : 3
السلام عليك ياموسى بن جعفر
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسرّ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
وفي يوم غد عندما التقيت بجمال وقد جعلت لاحتمال كل مواجهة حلّ واذا به في اول لقاء ...
معه كان مقطب الوجه عبوسا
وكأن جماله صار لي عنوانا للاشمازاز مني .
لكنني تذكرت ان لي في بيتهم شجرة موردة
قد ترعرت وازهرت فتناسيت منه هذا التقطيب والعبوس
وعرفت قد يكون بفعله هذا يريد ان يبين للفاتنات ان لا علاقة له مع سماحة المعقد الذي تتنفر منه الطباع الخفيفة التي تطرب لكل وتر وعود ؛ فقلت في نفسي :
ايهن يا جمال لو كنت تعرف اين اللذة التي تنعش الروح لتركت الانتعاش بشهوات من تبدي لك الابتشاش ؛
اللذة هي التي يلتذ من لذتها كل لذة ؛
لذة مع خالق اللذات
والذي تنجيك لذته من هادم اللذات ؛
لكن يحتاج قلبك ان اصقله
وازيل منه ما يشينه ؛
لابأس من اجلك يا رياض اتحمل عواصف الرمال من خدود جمال المقطبة في وجهي المرح بتفائله لنجاتك يا جمال.
فاخذت اتجاذب معه الحديث؛
من جانبي تهب نحوه رياح صيفية ؛ بحرارتها تحرق المشتاق
ومن جانبه هبوب عواصف ثلجية تجمّد كل رابطة اخوية ؛
وكان يعتقد ان المعقد ساقط في كل امتحان
لان روحه لا تمتزج بالدرس والتحصيل
بينما الشاب الذي انبسط مع من يحب فتفتت عقده؛
فهذا
هو الناجح في الامتحان ببركة تلك الابتسامات التي تهب مع ريح الوساوس المنقولة مع نفثات الشياطين .
اتفق ان قال استاذ الالكترونيك غدا عندكم امتحان استعدوا فانه مهم .
سبحان الله ؛
هنا التجأ قلبي لمفرّج كل هم وغم ؛
امامٌ سُجن ليفرج عن شيعته؛
وتحمل الهمّ ليكشف الكرب عمن احبه؛
سيدي ؛
حبيبي قلبي ؛
روحي؛
امامي موسى بن جعفر عليه السلام
فقلت في نفسي:
الدرجة الآن لها في عالم المعنى سمو
وعالى الدرجات؛
لاينفع مستواي
لان بهذه الدرجة اريد ان افرش الطريق في دهليز اهدافي مع جمال فهرعت .....
(احرم نقل موضوعي بدون استاذان )
((سيد اويس الحسيني النجفي))
المفضلات