القصة : 4
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسرّ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
تحليلات اويسيه
1 – ان هذه الرواية تبين كيف كان امل الناس منذ ذلك الزمن بالله ورسوله صلى الله عليه واله في معضلاتهم والفرج منها بحيث ياتي من اذربيجان الى المدينة المنورة لهذه المشكلة
2-( اذهَبْ فَاسْتَغِثْ بِاللهِ تَعَالَى)
ان قول ... هذا يضحك الثكلى وكأن الرجل المسكين لايعلم بان الله تعالى موجود في كل مكان ؛ فلو كان يعتقد بدعائه فلماذا تحمل كل هذا العناء في سفره ليحصل على دعاء من خليفة رسول الله صلى الله عليه واله بالحق لينجيه من مصيبته .
3 –( فَكَتَبَ لَهُ عُمَرُ رُقْعَةً فِيهَا)
سبحان الله اذا تمادى الانسان في غيه فلم تمضي الايام الا ويشعر بان غيه وعصيانه دين يدان به معاذ الله تعالى من انسان يدخل فيه الشيطان فيكون الامر مشتبه هل هو الشيطان ام الشيطان هو؟
وهناك سبب اخر وهو ان الظالم لما يستقر مكانه في عرش جبرورته يتصور الناس
حمير فسَتقبل مغترة بكل ما يفعله الامير.
4 – (مِنْ عُمَرَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ إِلَى مَرَدَةِ الجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يُذلِلُوا)
وهنا الغرور وكشف ما هو المستور:
اولا انه لم يخاطب رب الابل كما سنجد ذلك في دعاء امير المؤمنين عليه السلام بل قام بفعل رب عسوف يرجو باوامره ان تكون الشمس في كسوف اذ وجه امره الى الشياطين مباشرة معرضا عن تدبير ربها وحكمته في امراضها .
وهنا نسال لماذا لم يامر الملك ان تبعد المرض عنها ؟
هل لانه مرتبط بالمردة من الشياطين ؟
ام ان مردة الشياطين تطيعه فهو معتمد عليها في اصدار اوامره
5 -
المفضلات