القصة : 7
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 37 ص: 87
أَقُولُ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ سَلمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ المِقدَادُ
وَ حَدَّثَنِي أَبُو الجَحَّافِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ الْعَوْفِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ:
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ عليه السلام وَ هِيَ تُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ لَهَا تَطبَخُ طَعَاماً لأَهلِهَا
وَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي نَاحِيَةِ البَيْتِ نَائِمٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليه السلام
نَائِمَانِ إِلَى جَنبِهِ فَقَعَدَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَعَ ابْنَتِهِ يُحَدِّثُهَا
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَعَ فَاطِمَةَ يُحَدِّثُهَا
وَ هِيَ تُوقِدُ تَحْتَ قِدْرِهَا لَيْسَ لَهَا خَادِمٌ فَإِذاً اسْتَيْقَظَ الْحَسَنُ عليه السلام فَأَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ :
يَا أَبَتِ اسقِنِي
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَا جَدَّاهْ اسقِنِي فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثمَّ قَامَ إِلَى نَعْجَةٍ كَانَتْ لَهُ فَاحْتَلَبَهَا بِيَدِهِ ثُمَّ جَاءَ بِهِ وَ عَلَى اللبَنِ رَغْوَةٌ لِيُنَاوِلَهُ
الْحَسَنَ فَاسْتَيْقَظَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَقَالَ:
يَا أَبَتِ اسْقِنِي فَقَالَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه واله:
يَا بُنَيَّ أَخُوكَ وَ هُوَ أَكْبَرُ مِنْكَ قَدِ اسْتَسْقَانِي فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام اسْقِنِي قَبْلَهُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يُلَيِّنُ لَهُ وَ يَطْلُبُ إِلَيْهِ أَنْ يَدَعَ أَخَاهُ يَشْرَبُ وَ الْحُسَيْنُ يَأْبَى فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام :
يَا أَبَتِ كَأَنَّ الْحَسَنَ أَحَبُّهُمَا إِلَيْكَ ؟قَالَ صلى الله عليه واله :
مَا هُوَ بِأَحَبِّهِمَا إِلَيَّ وَ إِنَّهُمَا عِنْدِي لَسَوَاءٌ غَيْرَ أَنَّ الحَسَنَ اسْتَسْقَانِي أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَ إِنِّي وَ إِيَّاكِ وَ إِيَّاهُمَا وَ هَذَا الرَّاقِدُ فِي الْجَنَّةِ لَفِي مَنْزِلٍ وَاحِدٍ وَ دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ :
وَ عَلِيٌّ عليه السلام نَائِمٌ لا يَدْرِي بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ وَ مَرَّ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله ..
ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُمَا يَلْعَبَانِ فَأَخَذَهُمَا
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَاحْتَمَلَهُمَا وَ وَضَعَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى عَاتِقِهِ فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ قَالَ وَ فِي رِوَايَةٍ
أُخْرَى فَوَضَعَ أَحَدَهُمَا عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ وَ الْآخَرَ عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِهِمَا فَاسْتَقْبَلَهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَنِعْمَ الرَّاحِلَةُ أَنْتَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتُمَا يَا غُلامَيْنِ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
وَ نِعْمَ الرَّاكِبَانِ هُمَا إِنَّ هَذَيْنِ الْغُلامَيْنِ رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ فَلَمَّا أَتَى بِهِمَا مَنْزِلَ فَاطِمَةَ أَقْبَلا يَصْطَرِعَانِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ: إِيهِ يَا حَسَنُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام:
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَقُولُ إِيهِ يَا حَسَنُ وَ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ؟!
فَقَالَ:
هَذَا جَبْرَئِيلُ عليه السلام يَقُولُ :
إِيهِ يَا حُسَيْنُ فَصَرَعَ الْحُسَيْنَ الْحَسَنُ قَالَ ..
سيد جلال الحسيني النجفي
المفضلات