الأردن يطلب من مصر المشاركة في التحقيق مع "شبكة الأعضاء البشرية"
العرب - يمينة حمدي - رداً على أنباء بتوقيف مصر أردنيين يتاجرون بأعضاء بشرية لضحايا أردنيين آخرين، طلب الأردن رسميا من السلطات المصرية المشاركة في التحقيقات التي تجريها مع شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية.
ونقلت مصادر أردنية الثلاثاء عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف قوله إن بلاده "لم تتلق أي رد مصري رسمي حول الحادثة لكنها تلقت تقريراً من الانتربول الدولي يفيد بأن السلطات المصرية ألقت القبض على مجموعة من الأردنيين يقومون بالمتاجرة بالأعضاء البشرية لضحايا أردنيين في المستشفيات المصرية وبيعها لعرب من جنسيات مختلفة على الأراضي المصرية أيضا".
وأوضح أن الحكومة الأردنية طلبت من نظيرتها المصرية بالطرق الدبلوماسية الرسمية استعادة المتهمين والضحايا الأردنيين والاطلاع على ملف التحقيقات الأولية التي جرت معهم من قبل مباحث أمن الدولة المصرية، لكن بلاده لم تتسلم أيا من هؤلاء الأردنيين.
وكانت صحف مصرية قد كشفت في وقت سابق عن أن السلطات المصرية ألقت القبض على عصابة مكونة من خمسة أردنيين، ومعهم خمسة مصريين يعملون كحراس يقومون بشراء الكلى من شباب أردنيين، بعد استدراجهم إلى مصر، ويبيعونها إلى أثرياء عرب بأسعار تتراوح بين 20 و30 ألف دولار، وتتم الجراحة داخل مستشفيات خاصة بالمهندسين ومدينة نصر.
وفي سياق متصل كشف تقرير لصحيفةxxx فرنسية أن عدد عمليات نقل الاعضاء فيxxx مصر تقدر بـxxx"500xxx" عملية سنوياًxxx منهاxxx 90٪xxx من مانحينxxx غير متبرعين تقاضوا مبالغxxx مالية مقابل بيع كلاهم .
كما أكد نقيب الأطباء المصريين في وقت سابق أن مصر أصبحت تحتل المركز الثالث عالمياً في تجارة الأعضاء البشرية، فيما اعترف وزير الصحة والسكان أن مصر تنتشر
فيها تجارة الأعضاء، وذلك لأسباب اقتصادية تتعلق بالفقر.
وفي الاطار ذاته ربطت صحيفة أمريكية بين ارتفاع نسبة الفقر الشديد في مصر وتزايد تجارة الأعضاء البشرية غير المشروعة.
وفي تقرير لها، رصدت الصحيفة أن غالبية المقبلين على شراء الأعضاء من السوق السوداء لتجارة الأعضاء من رجال العرب الأثرياء في المنطقة، إذ يختار التاجر المستهدفين من المواطنين الفقراء أو العاطلين، الذين لا يملكون مالاً أو عملاً، خاصة وأن 40 بالمائة من سكان مصر يعيشون على دولارين أو أقل في اليوم.
للأمانة هذا الموضوع منقول من موقع
الاداره تمنع وضع الروابط
رد مع اقتباس
المفضلات