اترك الجدال وان كنت محقا



شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسرّ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي
مولاه
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)(الانشقاق)
ادْعُ إِلى‏ سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ (125)(النحل )
ان من السنن الثابة لله تعالى هو امتحان المؤمنين بمواجهة اهل الكفر والجهل والنفاق .
فان الانسان له صفة ثابته وهي التكذيب بما لا يحيط بعلمه :
بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْويلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمينَ (39)(يونس )
وباعتباره فاسق لا يهمه الحق والاقرار بغيابه عنه بل يبدء بالمراء والجدل؛ ومن هنا ياتي دور المؤمن وامتحانه الذي ناسف فان الكثير منا ساقط في هذا الامتحان لاننا لا نتحدد بحدود ما حده لنا اهل البيت عليهم السلام في النقاش .
وفي بحثنا هذا سياتيكم ما رسمه الاسلام لنا في النقاش بصورة دقيقة لكي نعرف من انفسنا هل نناقش لنثأر لانفسنا ام ان نقاشنا لربنا تعالى عما يصفه المشركون .
للحديث صلة سياتيكم بعد قليل
((سيد اويس الحسيني النجفي))