تبقى دائماً الحرية هي شرعية الانسان الذي من خلالها يتحرك وينطلق متى وكيف يشاء ولكن يغيب دائماً عن بالنا إن هذه الحرية رغم كفالتها تبقى رهينة عرف المجتمع الدولي عفواً قصدي محكوم عليها بالفشل ما لم تتمازج مع النسيج الاجتماعي فالناس أجناس وأصحاب رؤى وفكر تحكمهم بعض الأنظمة والأذواق والكثير منهم يربط بين الشكل والمضمون فالذي لا تراه بعينك قد تشعر به من خلال آثاره الظاهرة وهذا بطبيعة الحال ينطبق على سلوكيات الآخرين فالذي لا نراه بالعين المجردة ولا نلمسه بالحس المادي نتعرف عليه من خلال أفكاره المتناثرة ورسومه وتواقيعه التي تشكل وتحدد ملامح شخصيته شيئاً فشيئاً ويصبح محل التقدير من عدمه عبر هذه الخطوط المنسقة ..؟؟
نحن مقبلين على عيد تفطر فيه فرحتنا بالتهاني والتبريكات لكننا مضطرين إلى نبش بعض الأفكار وتحليلها وفرزها على طاولة الطرح ومنها تلك التواقيع التي يضعها بعض الأخوة والأخوات ولا أراها معبرة بدرجة تستحق الاشادة وبما إن الحلو دائماً لا يكمل فليس لنا مصادرة حرية الآخرين ولا يحق لنا الذم فيها أو التحريض عليها إلاّ أنه لا تمنعنا الحرية من التعبير عن موقفنا تجاه هذه الصور وهذه التواقيع وهذه الحرية المتحررة ..؟؟؟
تحياتي
يوم سعيد




 
			
			 
					
						 
					
						
 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس
المفضلات