*جاسر .. اللي كان الأخو اللي تتمناه كل أخت والولد اللي تتمناه كل أم اللي وقف في وجه الكل عشان أخته .. ولمن قرر يتزوج طلب في زوجته شي واحد (تحب أهله وأمه وأخته بذات) الله رزقه بالزوجه اللي تسعده وسبحان الله ع أنه ماتشرط إلا أنه أخد بنت تقول للقمر قوم وأنا أجلس مكانك يمكن تكون صدمه بالنسبه لكم أن جاسر تزووووج سديييييم ...
.
.

سديم: ع أني عشت حياتي صعبه وأمي وأبوي منفصلين ومات أبوي .. لكن جاسر عوضني عن كل اللي فقدته صار حياتي وروحي وعمري وحبيبي اللي ما أقدر أعيش بدونه ...
جاسر: عمري ماشفت ولا راح أشوف أنسانه بروعة سديم .. حبي لها أكبر من كل شي ...
...
سديم بدلع: جااااااسر جسووووري
جاسر طلع لها من وراء الباب وباسها في خدها: عيووونه قلبـــــه عمـــره
سديم بنفس نبرة الدلع: تقبل الله
جاسر: منا ومنك حياتي , كل عام وأنتي بخير
سديم: وأنت بخير
جاسر جهز محفظته بيعطيها عيديتها طلع من محفضته عديتها وقال: لحظه أول شي راح أعطي أمي
سديم أبتسمت: أكيد لو مافيك خير لجنتك ونارك مستحيل يكون فيك خير لي
جاسر ضمها بحنان: فديت الفاهمه
سديم وهي ع صدره: تصدق جاسر وجودي جنبك أغناني عن أشياااء كثيره .. كنت أسمع البنات يتكلمون عن أبوانهم في العيد وكل يوم .. لكن أنا ماكنت أشوف أبوي إلا يوم العيد .. السنه أبوي ميت ماجا عطاني عيديتي .. ما أتصل قال لي أستعدي بنطلع رحله .. الله يرحمك يابابا ...
جاسر ضمها: الله يرحمه حبيبتي .. أنتي عندك أم بالدنيا
سديم: وهذا اللي مخليني أعيش لليوم لأن أمي ماخده دور الأم والأب في حياتي .. حتى لمن مات أبوي ماتغير علي شي ماكنت أشوفه لكني ذكرته يوم العيد لأنه كان يذكرني في هاليوم بس ...
جاسر أبتسم: وأنا أذكرك في كل يوم
سديم: وأمي بعد
جاسر: سدوووووووووووم قمت أغار من عمتي لا أمنعك عنها
سديم: لا والله .. أنت تعرف أن أمي هي صديقتي وجنتي وناري و......................
جاسر قاطعها ببوسه: وأنا زوجك وحبيبك وكل حياتك
سديم ناظرته بغرور: ياوااااثق
جاسر: ليه مو من حقي أثق ؟
سديم وهي تحط راسها ع صدره وتمسح ع ظهره بيدينها: ياقلبي أكيد من حقك توثق
"بعد دقايق من اللي هم فيه نزلو يسلمون ع الأهل ويتغدون معاهم .. بعدها طلعو راحو عند إيمان يتعشون عندها .. بعد ماطلعو من عند إيمان جاسر أقنع سديم تسلم ع أهل أبوها أقلاً بس تسلم وهو ينتظرها بره"

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
*عبير .. البنت المتعلقه في أخوها اللي كان أخوها هو صديقها وحياتها كلها .. ع الرغم أن بنت أختها تزوجت قبلها وهي أصغر منها لكن صدرها كان رحب وسبحان الله .. الله عطاها الزوج اللي تتمناه كل بنت ع دين وخلق ومال وجمال يمكن عرفتوه هو عبد الله صديق راشد ...
*عبد الله .. الولد الطيب اللي الكل يحبه فقد زوجته وتأزمت نفسيته وجلس 3سنوات بدون زواج ويمكن مال شوي من الفراغ اللي في قلبه بس كان عنده الأخو والصديق اللي ينصحه ومايرضى له يروح بهالطريق وساعده .. إلى أن الله أراد وزقه ببنت ولا كل البنات (عبير) يمكن لقى صعوبه أنه ينسى خطيبته الله يرحمها وكان ينادي (عبير) في بداية خطوبتهم (سجود) لكن عبير بطيبة قلبها قدرت تكسبه وتخليه مايشوف غيرها ويذكر سجود بالخير ويدعي لها بالرحمه ويعيش أيام حياته مبسوط مع زوجته ومايشوف غيرها ...
...
عبير ودبتها قدامها أستقبلت عبد الله اللي توه جاي من المسجد ...
عبد الله: تسلم لي الغاليه , عيدك مبارك
عبير: من العايدين ياقلبي
عبد الله: هاا أخبارك اليوم ؟
عبير: الحمد لله , تأخرت حبيبي
عبد الله: شسوي عيد وزحمه والشيخ طول في الصلاه وبعدها قرأ أدعيه وأستحيت أطلع من المسجد
عبير: في ميزان أعمالك ياربي , كان نفسي أروح معك قسم النساء لكن سلّم وأنا بدبتي
عبد الله: ههههههه , ترى أتصلو علي ينتظروننا ع الغداء
عبير: وأنا جاهزه بس كنت أنتظرك
عبد الله وهو واقف عند المرايا ينتظرها تخلص: طيب لا تطولين
عبير فاجئت عبد الله ركبت فوق الكرسي اللي قبال التسريحه لين ماوصلت مستوى راس عبد الله وهي تعدل شماغه ...
عبد الله ماتحمل شكلها: هههههههههههههههه عبور أعقلي ههههه عبور لا تطيحين
عبير مسويه نفسها جديه: يلا عاد أوقف مثل الناس لا يخترب شماغك شوي وبخلص
عبد الله: لاتطيحين هههه عبيرووووه مو بايع عمر ولدي
عبير مسويه نفسها سوبر مان تبي تنط وتعرقلت عبد الله مسكها ...
عبد الله: شفتي أنك دبه لو بعدت عنك شوي كان طحتي .. مو صااحيه
عبير: شسوي متعوده ع نفسي رشيقه وجسمي خفيف بس ولدك الله يهديه ع الله بس يرجع جسمي
عبد الله: يارب "قال بسرعه وهو يجلسها ع الكنبه: شوي شوي واجي عبوره مو تتحركين
عبير وهي متروعه: طيب
عبد الله جاب باقة ورد وهو ينفخ من الركض طوالي حطها عند أنف عبير وهو يحركها ...
عبير: عبوووودي بعدها عني
عبد الله برومنسيه: خليها تاخد عبيرها منك
صحاهم من اللي هم فيه صوت الجوال , رد عبد الله وهو منقهر عشان الجوال خرب عليهم الجو: ياخي ماتقدر تفك الناس من خشتك ؟
راشد: هههههههههههههههههههه الظاهر أني متصل في وقت غلط
عبد الله: زين أنك عرفت , أخلص علينا وش تبي
راشد يناقره: كيفك عبووور
عبير اللي تسمعه لأن عبد الله حاط الجوال سبيكر: بخير الحمد لله كيفك وكيف بنت أختي ؟
راشد يناقرها: قلنا عبود أنتي وش دخل خشتك توني مكتشف أن أسمك عبود
عبد الله: ولا حد يزعل مرتي هو فرق حرف واحد
راشد: لا إله إلا الله حتى التدليع يسمعونه مثل بعض حتى الحروف ماقامو يفرقون بينها
عبد الله ضم عبير: لأننا مخلوقين لبعض أنا عبد الله عبود وزوجتي عبير عبوور

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
*وافي .. الشاب الطموح اللي يحب دارسته يمكن لاحظت شي في الشباب أنهم يبون حوريه من الجنه ويتشرطون لمن يقررون أنهم يتزوجون ويتعبون أهلهم وهم يدورون لهم عروسه .. لكنه تزوج بنت أقتنع بجمالها وعاش معاها حياه سعيده .. رغم أن مو الكل يحسها بالجمال اللي طلبه وافي لكن سبحان الله هالشي من رب العالمين أنه يوفق بين القلوب ويخلي الزوجه في عيون زوجها غير كل البنات والزوجه بعد تشوف زوجها غير عن كل الأولاد ...
.
.

وافي: قوه حبيبتي
رجاء بتعب: يقويك
وافي جلس جنبها: وش فيك ؟
رجاء: مدري مو قادره أقوم من ع السرير من صحيت أحس بصداع فضييييييييع وحايمه كبدي مو قادره آكل شي
وافي: قومي قومي نروح المستشفى
رجاء تدلعت شوي في النهايه أقنعها وافي وراحو للمستشفى ...
الطبيبه طفشتهم تسأل: طيب ممكن يكون في حمل
وافي: يادكتوره تونا متزوجين ماصار لنا شهر
الطبيبه: نشوف ماراح يضرنا شي تحصل كثير
رجاء: لالا أنا متأكده أني مو حامل بس تعب
الطبيبه: يمكن تكونين حامل من الخطوبه
وافي رفع صبعه في وجه الدكتوره: والله والله ماسوينا شي
رجاء ضحكت ع أنفعال وافي وكأنه بزر في الروضه يبي يقول إجابته: هههههههههههههههه
الدكتوره: هههههه , براحتكم لكن بعض الأدويه تأثر ع الحمل
وافي: حمل وحمل قلنا لك مافيه حمل
في النهايه حطو ع رجاء مغدي وكالعاده عطوها وصفات .. ركب وافي السياره وفي يده كيس الأدويه .. قال: صرتي زينه حبيبتي
رجاء تستهبل: لا لسه أنا رجاء
وافي قرصها في أنفها: هههههههههههه دلوعه

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
*حور .. من صغرها كانت صاحبة ملاك ولليوم أحلى صداقه أن الصديقات يكونون قلبين بنبض واحد .. رغم أن ملاك أنحرفت شوي إلا أن حور قدرت تحافظ ع نفسها مع أن صديقة روحها ملاك أنحرفت شوي لكن فرحت لصديقتها من كل قلبها لمن أنحلت مشكلتها وقدرو أهلها يحلون الموضوع قبل يكبر الموضوع .. والله حقق أمنيتهم اللي كانو يتمنونها بهبال أنهم يسكنون في بيت واحد وياخدون توائم أو أثنين يقربون لبعض .. ملاك تزوجت وائل أخو رانيه وحور تزوجت ولد خالته محمد وصارو في بيت واحد ملاك في الطابق الأول وحور في الطابق الثاني ...
.
.

حور نزلت شقة ملاك: قوووه مليك
ملاك: يقويك , وين حمودك عنك ؟
حور: ع قلبي هو تعباااان
ملاك: صدقتيه أنتي أكيد يتدلع عليك وأنتي مصدقته
حور: هههههههههههه يالدبه عن جد تعبان تونا راجعين من المستشفى
ملاك: أوووب أووب كل هذا ووائل مايعرف !!
حور: أنا الحمد لله توني تطمنت أنكم عايشين يتهيأ لي حمودي مامرض إلا من محاتاته لكم .. ميتييييييييييين مانسمع لكم ولا صوت ولا نفس
ملاك: ياخي عرسان جدد عندهم أمور لازم يخلصونهم
حور ضربتها ع ظهرها: دبببببببه وخري عني بس بروح لحمودي أبرك لي من مقابل وجهك
ملاك: مررررررره عندي وؤلي القمر وش لي بالنجوم !!

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
*أنهار .. البنت المجده اللي كانت موفقه بين دراستها وهوايتها وشغلها في مشغل أمها .. حنونه ع أهلها وحبوبه وحركيه حياتها كلها شغل .. الصدفه جمعتها بموسى في سفرهم رغم أنهم ماحبو بعض قبل الخطوبه ويمكن مافكرو في بعض لكن الله كاتبنهم لبعض .. وأبشركم ترى أنهار حامل ومتنسيه ع موسى من تشوفه تقلب كبدها-->>مسكين ياموسى .. هو ينام في بيتهم وهي تنام في شقتها ...
...
موسى كالعاده أشتاق لأنهار وسوى مغامره وراح شقتها: أحم أحم أنهااري
أنهار اللي كانت جالسه ع الكنبه شافته وأستفرغت كل اللي في بطنها: أطلــــــع برى موسى حرام عليك
موسى طلع وتسند ع الجدار: الله يعينني بس لين ماتولدين "ناداها من وراء الباب كالعاده: كيفك ؟
أنهار: الحمد لله بس يرحم والديك لا تدخل مدري وش ماكل أنت
موسى"شنو اللي وش ماكل توني مفرك أسناني" قال يجاريها ويتطنز ع حضه: ماكل ثوم طال عمرك
أنهار: أيه أنا قلت مره مره الريحه لاتطاق روح فرك أسنانك
موسى تنهد: إن شاء الله
"وتمو ع هالحال لين ماولدت أنهار بالسلامه ورجعت المياه لمجاريها^_^"

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
*سمانه وخالد .. سمانه اللي فقدت أمها من صغرها وعاشت في عند مرت أبوها وكانت حياتها ضرب وأهانات وشتايم وكانت تعيش في بيت مايشجعها ع أنها تكون بنت مؤدبه وشاطره ومؤمنه وتخاف ربها كانت تعيش بين أخت منحرفه وأخو خمار ومنحرف لكن سبحان الله , الله ماضيعها .. لقت لها اللي ينصحها وقدرت تتفوق في دراستها .. والصدفه جمعتها بإنسان ولو أنه مايعرفها أشتغل بفلوسها وكون نفسه وفي النهايه تزوجاها بصدفه ماكانت تخطر ع بال حد .. ورغم الصعوبات والمشاكل اللي مرو فيها سمانه وخالد وأبرزها عدم رضا أهل خالد بسمانه وتأخر سمانه في الحمل وكلام الناس إلا أن قدرو يتغلبون ع كل الصعوبات ...
...
خالد قبل يروح العمل راح يبوس بنوتته الصغنونه اللي توها في اللفه: بابا أنا بروح العمل أجيب لك ريال لا تتعبين ماما"الصغنونه قامت تطلع أصوات وتناغي ببراءة الطفوله"
سمانه: خلودي خلودي شوفها تضحك
خالد جلس جنب سمانه وهم يلعبون مع الصغنونه: قمر سمسوم طالعه عليك
سمانه أبتسمت رغم الصعوبات والآلام اللي قاستها في الحمل والولاده إلا أن سعادتها ماتنوصف عشانها قدرت تسعد خالد ...
خالد: يلا حبيبتي أنا رايح الدوام توصيني بشيء؟
سمانه: سلامتك يالغالي دير بالك ع نفسك وأنتبه للطريق
خالد وهو يسمع نصايحها أشر ع عيونه: من عيوووني وأنتي ديري بالك ع نفسك والصغنونه
سمانه..بعد ما طلع خالد ضميت بنتي لصدري عسى ربي يخليهم لي ولا يحرمني منهم هي وأبوها وأخوها ...

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*