ذايب في هواهم
((الجزء الثامن والعشرون))
بسم الله الرحمن الرحيم

((المستجدات في هذا الجزء...
-رجوع سمانه وخالد من شهر العسل اللي قضو فيه أحلى أيامهم بالسلامه
-مضى أسبوع ع ملكة عهد وفهد ولازالو يتعرفون ع بعض وعايشن أحلى أيامهم
-بقى يومين عن عملية مريم وكل اللي يدرون عن حالتها في توتر وقلق
تابعونا))

المعذره دنياي صارت شحوحه ..
كيف أبتسم وأحباب قلبي بعيدين ..
كيف العمر يزهى بليا طموحه ..
وكيف العبير يعيش دون الرياحين ..
العفو ثم العفو ثم العفو ثم السموحه ..
قلبي المهموم في بعدهم حزين ..

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
الساعه 8:33ص في فيلا عبد العزيز ...
عبد العزيز..صحيت متأخر ناظرت في الساعه وأنصدمت من الوقت أول مرة أظل نايم لهالحزه خديت جوالي شفت 12مسكول من ناصر غريبه مو ع عادتها أم فهد نغزني قلبي أستعذت من إبليس ورحت الغرفه اللي تصلي فيها لقيتها منسدحه ع السجاده والعرق يصب من جبينها وهي تون رحت أركض لها ...
عبد العزيز: سلامتك يالغاليه
مريم وصوتها يتقطع من التعب: الله يسلمك , لاتحاتي أنا بخير كلكم لاتحاتون أنا بخير
عبد العزيز جن جنونه لمن شاف حال زوجته راح غرفة فهد مالقاه أستعاذ من إبليس وذكر أنه في الدوام أتصل عليه: هلا يبا فهد...........وينك؟.....خلاص خلاص لا أشغلك عن دوامك.................لالا خلاص ............مع السلامه ,
عبد العزيز..المشوار من دوام فهد للبيت بعيد خفت عليه يسرع ولا شي أتصلت ع ناصر وأنا أناظر مريم وهي تون: هلا أبو فيصل...........لا هي تعبانه أبي أنقلها للمستشفى ماعندي حد يساعدني,, قفلت الجوال دقايق إلا ناصر وسلمان في البيت تعاونا ونقلنا مريم للمستشفى ...
سلمان: طمنا دكتور؟
الدكتور المصري: بصراحه حالتها حرجه أوي كان مفروض أنكو تنألوها للمستشفى تحت الملاحظه من أول ما أكتشفتو المرض ع كلٍ أحنا حننألها للعانيه المشدده والبائي ع ربنا
عبد العزيز تسند ع الجدار وطاحت دمعه حاره من عينه مسحها وقال يتذكر: رزان بروحها في البيت
ناصر حط يده ع كتفه: خلاص الحين أنا أتصل لفيصل ودانا يروحون عندها لاتحاتي
ناصر..تعمدت أتصل ع فيصل بذات لأنه يدري بمرض عمته أتصلت عليه تروع الله يعينه لكن وصيته لايسرع وقال أنه بيتصرف ...

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
الساعه 9:13ص في فيلا ناصر ...
فيصل اللي توه داخل: السلام
فضيله بروعه قامت: وش صاير فيصل جاي هالوقت
فيصل: إن شاء الله خير يما بس عمتي تعبانه ونقلوها للمستشفى جاي آخد دانا عشان نروح بيت خالي رزان بروحها
فضيله بربكه: ودني عندها المستشفى
فيصل: يما جلسي الحين وإن شاء الله بعدين إذا رحت المستشفى آخدك معاي
فضيله: لا يما قلبي مايطاوعني أقعد
فيصل بقلة حيله: خلاص بس قبل بودي دانا لرزان
دانا جت بعبايتها: يلا فيصل
دانا..طول ما أحنا في السيارة ولا نفس محد يتكلم وصلنا عند بيت خالي فتحت الباب بنزل نادتني أمي درت لها وأنا ماسكه الباب ...
فضيله: يما أنتبهي لبنت خالك ولا تروعينها سمي عليها بالرحمن وطمنيها
دانا: إن شاء الله , بس توصلون أتصلو طمنوني
فضليه: إن شاء الله
دانا..دخلت عند المدخل ذكرت عمتي في كل زاويه كيف كانت تستقبلني أول ما أوصل بيتهم أو لمن أرجع مع رزون من المدرسه كانت أبتسامتها تملي البيت وترد الروح أحس البيت ظلآلآم بدون عمتي, دخلت الصاله شفت صورتها في ملكة فهد حاضنه رزان وعلى وجههم أحلى إبتسامه ياربي ترجعين ياعمتي وتنورين البيت كملت مشي كل الفيلا مبخره ومعطره من يومها عمتي نظيفه وماندخل بيتهم إلا وأحنا نشم ريحة عطرها , رقيت الدرج درجه درجه وأنا أناظر زوايا البيت وأتذكر عمتي وصلت جناح زران لقيتها نايمه ماحبيت أزعجها رحت الغرفه الثانيه توضيت ولبست جلال الصلاة وجلست أقرأ الدعاء ع نور الإضاءه الصفراء ودموعي تطيح وأدعي ربي وأتوسله يرجع لنا عمتي ...
رزان اللي توها صاحيه من النوم دخلت ع دانا وهي تقرأ الدعاء ودموعها ع خدها: تقبل الله
دانا: منا ومنك
رزان: إلا وش عندك من صبح ربي في بيتنا ؟
دانا: ليه ماتبيني , لو أول مره أجي بيتكم من صبح ربي؟
رزان: لابس غريبه ماصحيتيني أول مره أعرف أنك مؤدبه , قومي خل نفطر أكيد ماما مسويه لنا الفطور
دانا"ماعرفت شتقول لرزان" , رزان سحبتها من يدها ودانا قامت مو عارفه شتسوي أو شتقول ...
رزان لمن شافت البيت فاضي: دانا متأكده مافي شي ,قلبي حاس أن في شي كلكم مخبينه عني وين أمي ؟
دانا"حست نفسها بتنفجر"قالت بصوت مبحوح: عمتي تعبانه
رزان طاحت دمعتها: طيب أنا سألت وين أمي"لاحظت سكوت دانا قالت ودموعها تطيح: في المستشفى صح ؟
دانا هزت راسها بأيوه ...
رزان تبكي مثل طفله وهي تسأل: طيب وش فيها؟ قلبي يقول أنها تعبانه كثير وتبيني
دانا ضمتها: إن شاء الله مافيها إلا العافيه حبيبتي
رزان: أبي أروح لها أسلم عليها وأبوس راسها ماتعودت أجلس الصبح ولا أشوفها وأسلم عليها وأبوس راسها , ودوني عندها
دانا: إن شاء الله كلنا بنروح عندها بس مو الحين وقت الزياره إن شاء الله
رزان: طيب جوالها عندها ع الأقل أسمع صوتها أتطمن عليها
دانا"آآآآآه أي جوال يارزان أي جوال عمتي مافيها حيل تتكلم: لاجوالها مو عندها
رزان خدت جوالها وأتصلت لأبوها: هلا بابا.............أي معي دانا..........بس أبي أكلم أمي............نايمه؟........خلاص إذا صحت خلها تكلمني........لا بابا سلامتك باي,"ألفتت لدانا بنظرات تايهه: نامت بدون لاتكلمني وتسمع صوتي"فجئه أنهارت ورمرت الجوال ع الأرض وتناثرت قطعه ع كبر الصاله وصرخت: أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي أمي
دخل فيصل ومسك رزان وجلسها: أهدي رزان
رزان وهي تبكي بهستيريا مثل طفله: أبي أمي تكفى فيصل أنت تحبني وديني عند أمي
فيصل أشر لدانا تجيب لها مويه , عطاها فيصل الكاس ...
رزان رمت الكاس بكل ماعندها: ماتفهموووووووووووووون أنا أبي أمي مابي مويه مابي ولا شي
دانا..أخدتها لغرفتها وقرأت عليها وسميت عليها بالرحمن لين ماهدت رزان ونامت , طق فيصل الباب ...
فيصل وهو يجلس ع الكرسي الهزاز: كيفها الحين ؟
دانا وهي تمسح ع شعر رزان: الحمد لله أحسن , كيف عمتي؟
فيصل بتعب: عمتي في تعبانه يادانا مانعينا حتى نشوفها
دانا: الله يقومها بالسلامه
فيصل: يااااااااااااارب ,أنا نذرت بس تطلع من العنايه إن شاء الله
دانا: إن شاء الله
فيصل: قلتي لرزان عن حالتها؟
دانا: لأ , ماتدري أصلاً عن شي اللي قلته لها أنها في المستشفى وتعبت
فيصل..آآآه بس درت أنها في المستشفى تعبت هالكثر كيف لو تدري بمرضها ...
دانا: أسوي لك شي تاكله ؟
فيصل: تسلمين , وصتني أمي أجيب فطور من البيت أكو موجود تحت إذا تحبين تاكلين وإذا صحت رزان خلها تآكل
دانا: لا مالي نفس الحين خليه لين صحت رزان
فيصل: ياقلبي رزون مو بس من اليوم وهي تعبانه من الأمس وهي حاسه طول الوقت متضايقه
دانا: لعلمك قبل أمس تأخر خالي ونامت مع عمتي
فيصل: أدري قالت لي, هي متعلقه في عمتي كثير بالذات عقب ماتزوجت ريهام وسافر فهد بقت بروحها معاها في البيت
دانا: مو بس رزان يافيصل كلنا متعلقين في عمتي
فيصل: الله يشافيها
دانا أنسدحت ع السرير جنب رزان: إذا تعبان روح نام
فيصل أنسدح ع الكنبه: لالا بنام هنا عشان إذ أحتجتو شي
دانا قامت تطلع له لحاف ورجعت أنسدحت جنب رزان"بعد نص ساعه تقريباً قالت لفيصل: نمت ؟
فيصل: لاوالله مو جايني نوم
دانا: ولا أنا قوم نستعد للصلاه

:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*