اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارة الدنيا مشاهدة المشاركة
لو صادفك إنسان كفيف ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟

الدنيا عزيزي الكفيف ماهي الا مرحلة انتقالية بقدر مانزرع فيها سنحصد غدا في الاخرة
لا نحتاج لاعيننا لنراها فتكفينا البصيرة لرؤيتها على حقيقتها
حتى المبصرون كل يراها من وجهة نظره
فالمشهد الواحد بالامكان رؤيته من زوايا كثيرة بعضها غاية في الجمال وبعضها بشع لدرجة مقيتة
عندما يملئ قلبك الفرح ترى الحياة كحديقة مليئةبالفراشات والزهور والالوان المبهجة
وعندما يغتال قلبك الحزن لن ترى سوى السواد والالوان القاتمة والعتمة
ان كان معك من تحبه ستشعر بالحياة ونبضها
وان فارقته تشعر ان لليس للحياة اي معنى
وستكون حياة دون حياة
لا تشغل فكرك بشكل الحياة
فالحياة احساس اولا واخيرا
افتح قلبك على مصراعيه لترى جمالها
كن جميلا من داخلك سترى الوجود جميلا
____

فروحتنا شكرا لك لهذا الاستدعاء اللطيف

واتمنى ان اكون قد اوصلت معنى الحياة بالنسبة لي

كوني بخير دائما





مشكووووره نوارتنا الغااااليه كلام راااائع وبه وصل المعنى
كل الشكر حبيبتي واسعدني توااااجدك
لاحرمنا هالنوووور الممـــــــــيز
دمتي وداااام نوووورهالاطلاله الذهبيه
اجمل الامااااني لكي بالتوفيق والسعاده