بسم الله الرحمن الرحيم

كُلُّ عامٍ و أنتم بخير و أعادَ الله رمضانَ عليكُم بالخير و البركات



أطلِقْ غَرَامَكَ أيُّها المبتولُ ... في نَيزكِ الأحلامِ حيثُ يصولُ

و انشُدْ حُروفِ الشِعرِ كيما تَرتَوِي ... أَهوائُنا الحرّى مِنكَ ذُهولُ

هَا قدْ أَتى الشهرُ الحرامُ يزوروُنا ... بِشعائرِ الغُفرانِ حيثُ توؤلُ

فيهِ الكِتابُ تَنَـزّلتْ آياتهُ هِبةً ... فتبسّمَ التوراةُ و الإنجيلُ


فالنورُ في الدُنيا تغنّى هاتِفاً ... أنّى إلى الشيطانِ حينَ يزولُ

فيهِ الرجيمُ تهدّمتْ أركانُهُ زُمراً .. و الليلُ فِيهِ بِجُنحِهِ مَسدُولُ

فكأنني في ليلِ أسودَ عِتمةٍ ... و هوَ الضياءُ بِنورِهِ قِنديلُ

شهرُ الصيامِ عنِ الحرامِ كَأنَهُ .. يومُ المعادِ و أَمرُهُ المأهولُ

فيهِ اللِقاءُ يَزينُ فَرحةَ أَهلِهِ ... بِالسَعدِ و الخَيراتِ فهوَ ُوَصُولُ

رَمضَانُ يا مَنْ بالهُدى شَرّفتَنا ... هلاّ شَفعتَ لنا فَأنتَ سَبِيلُ

هلاّ شَفعتَ لنا فَأنتَ سَبِيلُ