اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ
وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ ، وَبابِ حِكْمَتِهِ ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ
وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ
الَّذى جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى ، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ
وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ
وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ
oo بهذه المناسبة الأليمة وبلوعات الحزن والأسى نتقدم لنعزي oo
مقام أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل
كما نعزي الأمة الإسلامية جمعا وعلى رأسهم مراجعنا العظام والمؤمنين والمؤمنات
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يَا عَلِيّ، أَبْكِي لِمَا يُسْتَحَلُّ مِنْكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ ، كأَنِّي بِكَ وَأَنْتَ تُصَلِّي لِرَبِّكَ وَقَدْ انْبَعَثَ أَشْقَى الأوَّلِينَ والآخِرِينَ
شَقِيقُ عَاقِرُ نَاقَةِ ثَمُودِ ، فَضَرَبَكَ ضَرْبَةً عَلَى قَرْنِكَ ، فَخَضَّبَ مِنهَا لِحْيَتَكَ ...
لبس الإسلام أبراد السواد
يوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليلة ما أصبحت إلا وقــد
غلب الغي على أمر الرشاد
والصلاح انخفضت أعلامـه
وغدت ترفع أعلام الفسـاد
المفضلات