شفيق كان يطالع تلفزيون وصادق كالعاده بالصاله وياه بس يقرأ كتاب..
مراد طلع يدور في الشوارع يغير جو .. و حبيب نايم ..
يوسف في غرفتهم مع السيد .. خبره بحلمة مراد واللي صار,...وكان معاهم كاظم..

السيد ابتسم بفرح : ــ خير اللهم اجعله خير.. ان شالله تكون الحلمه سبب في تغييره للأفضل ..
يوسف : ــ انا مستغرب من الترابط مابين حلمة حبيب من قبل و حلمة مراد الحين وسالفة الأقمار .. مع ان مراد ماسمع الحلمة من حبيب على شان اقول فكر فيها وطلعت عليه بالحلم..
كاظم : ــ حبيب يستاهل كل خير .. ومو بعيده عليه يشوفهم الأقمار
ويرفع ايده : ــ الله يعطينا زيه..
السيد : ــ هههههه يقولو الله يعطينا مما عطاه... انت سوي زيه والله يعطيك ان شالله...
يوسف بتساؤل فضولي : ــ ويش يسوي هو؟؟

السيد : ــ ايييه حبوب هالحباب الله يسلم عمرك... انولد يتيم.. توفى ابوه من لما ولدته امه.. فإهتم فيه اخوه الكبير اللي يحبه محبه مو طبيعيه ,لأن ما جاه هالأخو الا بعد سنين . بعد ما جابت قبله ثلاث اخوات ...
تزوج اخوه سيده.. و كان عمر حبيب وقتها بس 4 سنوات...
مرته كانت اجوديه وطيبه و تحب اهله وخصوصا حبيب.. كان كاسر خاطرها انه صغير ويتيم ... فكبر حبيب وهو يحترمها ويعتبرها مثل اخته الكبيره ..
.. خواته كلهم تزوجو وتركو البيت و امه مافيها شده... كل مريضه...
فكانت السيده ترعاه و تهتم بأموره .. وكأنه ولدها.. انا وحبيب من ايام ابتدائي اصحاب ما كنت اسمعه يتكلم عن احد كثر ماكان يتكلم عن السيده..و كنت استانس حدي وافرح له اذا سمعت انها فرحته بشي ..
كاظم يجاكر في السيد : ــ ايه معلوم... مو لأنها سيده..
يوسف : ــ ههههههههههههههه افا يعني لو عاميه ما بتستانس ؟
السيد : ــ هههههه غربال يغربلك انت و يا كظموه.. صدق نحيسين...عاميه لو سيده بستانس له ... ماعلينا.. عايلة حبيب بطرانه بعض الشيء.. فأخوه يدير اعمال ابوه المتوفي و تارك حبيب على راحته يكمل دراسته ويعيش حياته ومو مقصر عليه في شي ..
الكل في ديرته يعرفه و يحبوه بالمره.. له اعمال خيريه في الجمعيه بديرتهم ..خصوصا اليتامى.. غير مشاركاته للحسينيات و المآتم.....
لأهل ديرته حبيب بالنسبه ليهم اسم على مسمى...
يوسف : ــ اهاا ما شالله عليه.. على شان كذا...
كاظم : ــ لا يفوتك ابو يعقوب.. العام في حسينيه هو والسيد في العشره جابو شيله مو طبيعيه.. وكأني بك حائر للشيخ حسين..
يوسف : ــ اوه اوه.. شيالين بعد << رواديد..
السيد : ــ هههههه لا عاد.. يعني تعبير عن المشاعر لا اكثر..
كاظم يحوس في جواله... ويشغل فيديو.. من سمعه السيد:
ــ ههههههههههه ما مسحته؟
كاظم : ــ لويه امسحه وهو عاجبني ..
يوسف يطالع الفيديو وكان السيد مع حبيب و اللطم قايم..
السيد :
و كأني يوم عاشر .. بك يا مهدي حائر
بين الدمع و الآه .. في نـَوحٍ واجداه
حبيب:
ليَ صبرٌ صمتا .. و جوىً ما سكتا
فمتى تسكتهُ ..؟؟ تعبت فيك متى !!
السيد:
و متى تهوي الأسوار .. و معاً نمضي زوار
لنرى صحن المظلوم .. فلقد هاج التذكار
حبيب:
و عيوني ذهبت .. و بها الحزن عتى
فمتى أفتحها .. و يقولون أتى

يوسف وفي باله وهو يطالع الفيديو:
ــ ما شالله عليكم.. ما شالله عليك ياحبيب .. تستاهل اجل هالشوفه >> يقصد الأقمار

بالمستشفى....
الدكتور يسال ام مجتبى:
ــ حالة اصابعه من متى وهيا كدا وانتو ساكتين
ام مجتبى مهي عارفه ويش تقول تحس نفسها تبغى تصيح وخايفه عليه:
ــ خير يادكتور... ويش فيهم.. اني كل يوم امرخه
ــ تمرخيه ايه يا حجه.. هم مش محتاقين في ديك الفتره الا تعأيم و تنظيف كل اسبوع وغيارات قديده..
سكت الدكتور شوي:
ــ مع الأسف دي الوأتي .. انتو متأخرين كتير..
ــ يعني ويش ؟؟
ــ معليش بس دا الأمر لابد منه ..
ــ زييين ويش >> حرق اعصابها الدكتور وهو يماطل...
ــ اللي حاصل في اصابعو غرغرينا.. وكويس انكو ما تأخرتوش زياده والا كان انتألت للقدم كلها وبعدها للساق..
ام مجتبى ماهي داريه ويش تقول ولا هي مستوعبه الموضوع..
نور فتحت عيونها: ــ غر.. غررغررينا.. يعني... يعني!!
الدكتور : ــ راح نعمل له عمليه و نقطع الأصابع ...
ام مجتبى حطت ايدها على راسها : ــ يــــاعلي

الى الملتقى..