ويكبر الحلم....
فلا يكاد يبارحنا لحظه و إن اصبحنا نستشعره حتى باليقظه..
و تتسابق الأماني لتنال نصيبها من التحقيق ...
قد نرى من اعتلى ناطحات السحاب يتأوه.. مرميا تحت سكك المُر...
ونفاجئ بمن سكنوا القاع وقد اشادوا البنيان ليقطفو النجوم.....
قد يخونك اقرب الناس اليك..
يسيء اليك من لم تسئ اليه في حياتك..
يجرحك من كنت بلسما لجراحه..
يغتابك من حفظته في غيابه
يضحك عليك شامتا من تأسفت على سوء حاله..
وعلى النقيض..
تمتد اياد بيضاء حانيه لم تتوقع منها ان تكون لك حبال النجاه ...
تأخذك الى ارض تتجسد فيها معان الحب .. الصدق .. الوفاء..
فلا ظلم ولا افتراء... يغدون اليك كما السماء.. تظللك و تحيط بك في كل حين...
قد يقال ان الغربة صعبة ومره..
الا ان للسفر خمس فوائد.. سردها
الأمام علي عليه السلام قائلا :
غرب عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفـرج هـم واكتسـاب معيشـة
وعلـم وآداب وصحبة ماجـد
فإن قيل في الأسفار هـم وكربـة
وتشتيت شمل وارتكاب الشدائـد
فموت الفتى خير له مـن حياتـه
بدار هوان بيـن واشٍ وحاسـد.......
قد تعلو الضحكات في حياتنا... وتغمرها المسرات
...
ولربما يسود الحزن ايامنا .. و تغلبنا الدموع
الا انه..
رغم الألم.. رغم الحسرات..
قد نلمح مداً من الدموع يداريها جَزْر ابتسامه .. في وجوه لطالما تفائلنا بلقياها...
نعم...
هذه هي الحياة.. ولكل حي فيها... نصيب منقوش على جدران القدر....
....
اقف هنا ..
انهي رحلتي معكم..
كلي شكر وعرفان لكم من صميمي على متابعتكم..
شغفكم ..
حماسكم ..
وتشجيعكم..
بكم .... معكم... استمر...
وسأبقى في كل عام...
اقدم افضل ماعندي لأجلكم...
لي طلب عندكم...
ان تذكرو في ردودكم اقرب رواية الى قلوبكم..
اكثر رواية اعجبتكم.. من رواياتي..
فبالنسبة لي .. كل لها مكانتها...
اسف على قلبي مو عليك ياحبي ....
معها كانت البدايه... رغم انها لا تخلو من طيش المراهقه وعبثه.. الا انه بها قد بدأ المشوار..
ما عرفتوني كثر ماعرفني..
اكثر الروايات عددا في الباراتات. والصفحات.... وبها ابتدأ الحب والشغف للكتابه.. مع تنوع الأبطال . مع الحبكة الدراميه.. مع محاولتي لأن اكون مخرجه قبل ان اكون كاتبه...
ضعنا ياصبرنا..
وهي القريبه .. لها السياده.... انها الملكة على عرش قلبي ... فهي التي قد شعرت بأني احيا بكل بطل فيها حتى النخاع... من اولها وحتى اخرها...
وهذه... وما ادراكم ما لاقاني مع هذه...
غربة الأوطان....
اكثر الروايات التي ماطلت فيها معكم... لأنها كانت اول تجربة تحديت نفسي بها... بأدخال بلدان اجنبيه ( امريكا ) ولغات مختلفه ( أرديه – يابانية – كورية ) ... و عناصر اكشن حركيه...
اتعبتني في مراعاة التوقيت بين الأحداث
اتعبتني في اختلاق القصص لكل بطل و ربطها مع بعضها البعض
اتعبتني في محاولة محاكاة لواقع الأغتراب الذي لم اجربه في حياتي ..
حقا... لم اماطل معكم عبثا
و أني لمتأكده من عدم خلوها من الأخطاء ... الا انها ايضا أتت بنتيجة افخر بها دائما
و للتعب مذاقا حلوا استعشره فيها ...
والسبب .. انكم كنتم احبتي المتابعين...
شبكة الناصره الثقافية..
هي .. دون غيرها...
شرف لي ان تحتضنني كروائية صغيرة من قطيف الخير ....
و سعادة غامرة ان يكون جمهوري الغفير هنا...
الى ان القاكم....
تحية.. واكاليل حمراء جورية
دمتم بخير
وبحفظ الرحمن







رد مع اقتباس
المفضلات