دق على المتصل عليه الا يلقى الجوال مسكر..

وشوي يشوف مصطفى ومحسن برى فارطين ضحك..

ومحسن بعد ماقفل جواله رجعه مخباه بدون ماينتبه له هاني..

محسن:

ــ يسوي روحه مايدري واخرتها نغمته.. ههههههههههههههه

مصطفى :

ــ ههههههههههههه لو انا محله ما اراوي احد رقعة وجهي اسبوووع,,,

هاني بقهر:

ــ سخيفين

محسن:

ــ يمه.. بسم الله..

هاني مشى عنهم..

محسن:

ــ تتوقع درى اني راعي المقلب

مصطفى :

ــ لا .. والأفضل ان لا يدري .. ههههههههههههههه .. مع ان خيرته لو اصر ودور على راعي الرقم بيدري

محسن:

ــ ههااااااي رقم موبايلي بدون اسم...

ــ ههههههههههه والله و اكلها هانيووه...

هاني غشيم بهالشغلات .. فخاف يرد يتصل و يصير شي بجواله.. فطنش الموضوع...





وفي الليل .. وبعد ما خلصو الفاتحه.. وقررو يرجعو الرياض .. على امل يلحقهم كاظم بعد ما تخلص الفاتحه وتتحسن نفسية صادق .. لأن ماباقي عالأختبارات الا اسبوع....

حبيب:

ــ ها يوسف مابتمشي ويانا؟

يوسف :

ــ لا عندي شغله الليله...

حبيب:

ــ الله يساعدك.. ومراد وين راح؟.

ــ ما ادري بس شكله مشغول بعد..

السيد:

ــ والله ليكم وحشه بالشقه .. لا تطولو

يوسف ابتسم:

ــ ان شالله...

حبيب :

ــ يللا نراكم على خير

وودعو الشباب بعضهم...

حبيب في الباص:

ــ شكلها سالفة الأشاعه غلط ميه بالميه.. ما مبين على يوسف شي .. الحمدلله مافيه الا العافيه

السيد:

ــ مابغيت تصدق الا هانيوه العله,.. صل على محمد بس واخزي بليس

ــ اللهم صل على محمد وآل محمد... ولعنه على بليسوه وولاده



وفي المجمع......... بدأ تطبيق الخطه...

تم الأتفاق مع السكيورتي بالمجمع انه يراقب ريماس من مسافه قريبه وبنفس الوقت متخفي..

كانت تلفت النظر بشكل مريب .. في عباتها.. في مشيتها..

وما ان تلاقت مع مراد ويوسف اللي قررو يطبقو مع الهيئه الخطه... الا لقو ريماس صارت تلاحقهم من مسافه بعيده ...

شوي صارت تتقرب ..

ركبو الدور الثاني وسوالف ومسوين الوضع طبيعي..

ركبت وراهم..

عكست اتجاه سيرهم حق تقابلهم.. وهم ابد مو عاطينها وجه...

تقربت منهم.. وبدلع

ــ لو سمحت اخوي .. فيه هنا محل كمبيوترات

مراد ببرود:

ــ ايه اختي تحت ويش كبارتها لوحته مبينه..

ومشى عنها...



ريماس انقهرت ماكان غرضها انها تسأل عن المحل بقد ماكان قصدها تلفت نظرهم

ويوم شافتهم حقروها

وما اخذو وعطو وياها.. على الرغم من البهرجه اللي مسوتنها في روحها..

نادت:

ــ لو سمحت اخوووي

التفتو مراد ويوسف

ابتسمت حضرتها وبثقه:

ــ طاح منك هذا

ومدت عليهم ورقه مطويه

هنا بس طلع السكيورتي متعاون مع الهيئه... و المجمع كله مراقب بكاميرات امان .. والهيئه قاعده في غرفة المراقبه تراقب السكيورتي وين موقعه...

رجل الأمن واخذ الورقه منها

فتحها وهي مختلعه منه... الا يلاقيها كاتبه .. رقم جوال

يوسف ومراد ساعتها خلاص وقعوها في الفخ فمشو عنها وصارو يراقبو الموقف من بعيد

سالها السكيورتي :

ــ رقم منو هذا...

ريماس صارت تصرخ فيه وتتهجم عليه:

ــ مو شغلك انت و ليش تتدخل في اللي ما يعنيك وو

اتصل السكيورتي بالأمن النسائي بالمجمع .. جو مسكو ريماس وسحبوها وهي تصارخ فيهم لغرفة المراقبه اللي فيها الهيئه وركبت مع الهيئه السياره و اخذوها



مراد نقز:

ـ ييييسسسسسسسسسسسس .. الآن نطبق بقية الخطه

التفت ليوسف لقاه مبهوت و لونه متغير

مراد بأبتسامه:

ــ ويش فيك اخوك..

يوسف يضحك بسخريه:

ــ ما استغرب الأذيه من هالأشكال.. الله يعين اختي ماريا شقد عانت دام هذي السبب ..

مراد يشد على كتف يوسف :

ــ هانت ياخوي هانت...

على طول مراد راح مع يوسف مقر الهيئه...

وفعلا لقاهم بعد مافتشو جوالها ولقو الأسامي و الأرقام صارو يتصلو عليهم ونصهم رجال

رقم حسام مقفل .. تم الغاؤه .. و كذا رقم مقفلين بعد شي بأسم وشي بدون اسم.. اللي بدون اسم زي حسام نجو من الأستجواب واللي بأسم تم استجوابهم...



ويوسف ومراد طالعين.. الا يشوف مراد شباب ثنين كبار جايين و مبين في عيونهم الشر ..

ومن دخلو عرفو انهم اخوان ريماس وناويين على نية شينه ضدها...



ويوم ثاني اتصل مراد بالهيئه.. يشوف خبر ريماس ....

رجل بالهيئه:

ــ ليش ماقريت الجرايد؟؟

ــ لا شنو فيها؟

ــ ابوها طلب من اخوانها يذبحوها .. و الأبو حر في ابناءه .. جابت لهم العار ..

ــ والله.. مشكور اخوي ماقصرت..

وعلى طول مراد اتصل في يوسف .. وراح له طيران بالجريده...

يوسف وهو ميت من الفرحه .. راح بالجريده لماريا

ماكان فيه احد في البيت

ناجي راح مع حسن يخلص بقايا اجرائاته على شان يرجعه كمواطن...



ماريا فرحت وصارت تصيح و تضحك .. وشوي خفت صوتها .. وبحسره:

ــ الله اخذ حقي منها .. بس الناس.. الناس ويش دراهم اني بريئه ..

يوسف يمسك كفوف ماريا وبلهفه مبينه في عيونه:
ــ لا تخافي خيه.. مثل ما انتشر خبر وفاتها وسببه.. راح ينشر مراد قصتش وياها كأحد الضحايا و راح تطلعي بريئه من كل التهم.. وفيه شهود على برائتش.. صديقتش .. والرجال اللي تسبب لش بهالمصيبه..


ماريا ماقدرت صارت تصيح وهي تضحك مهي عارفه تعبر عن شعورها..

وقفت وهي حيرانه بنص الصاله وصارت تقول بصوت عالي وهي تصيح وتضحك..

ــ ولو ماصدقو الناس وقالو كلام جرايد .. لو ماااصدقووو

مراد سمع صوتها وهو بالمجلس

وقف عند باب المجلس الداخلي وطقه ..رفع صوته:

ــ يـــــــالله يـــــــالله... خيه ولا يهمش .. اهلش بيصدقوش .. وانا الغريب عنش باصدقش وباحاول كل جهدي اخلي كل مخلوق بهالدنيا يصدقش ولا تحطي في بالش ولا خاطرش ولا تفكري بالموضوع هذا ابدا.. انسيه من حياتش ...

ماريا و الدموع تتقاطر وبصوت مبحوح:

ــ رحم الله والديك اخوي.. الله يوفقك دنيا وآخره.. الله يسهل عليك و يفرج لك كل امورك



مراد مع كل دعاء من ماريا.. كان يشعر بسعاده غامره.. شعور لا يوصف اول مره يحس في حياته انه سوى خير و فعل ينشكر عليه من الأعماق وما ينسى له طول حياته..







بعد اسبوع ......



الكل .. بدون استثناء.. يستعد للأختبارات... صادق بدعم من كاظم اعتدلت نفسيته .. و صارو حلوين مع بعض .. ورجع الرياض و شد حيله في المذاكره قد مايقدر متناسي كل الم وكل هم ...

ما عدا مراد.. اللي كان يكمل بقايا اجرائات سفره الى لندن بهدوء بدون ما احد يدري بما ان مافيه احد وياه بنفس القسم ... ويدعي في كل يوم وهو ماسك الكتاب انه يذاكر...



خلال اول اسبوع اختبارات للجامعات.. كانت المدارس تستعد لأختباراتها وهالأسبوع اجازه عندهم...

ماريا وتخطت الأزمه على خير وسلامه.. وانتشرت قصتها في كل مكان وصارت حديث كل المجالس تتناقلها الألسن .. بزيادات وبدون أي نقصان.. وكل زياده لصالح ماريا .. وضد ريماس ... خصوصا ان اهلها قبل لا يذبحوها تبرو منها فما عاد يهمهم ناحيتها أي شي بعد اللي سوته فيهم....



ماريا رجعت مثل ماهي.. انسانه مرحه وحليوه...

بالغرفه معاها شهربان تذاكر..شوي تطق عليهم وداد وبأبتسامه مصطنعه .. تعطيهم كيك وعصير..

وداد تغيرت مع ماريا على شان تخاف من ناجي .. اللي كان حسن يحبه وايد ويأمرها تطيعه في كل شي..

طلعت وداد للصاله وهي تتحمق:

ــ عرس يا اخي وفكنا.. و آمر على مرتك

ناجي يقلب قنوات التلفزيون سمعها بس يبغى يعاندها... :

ــ هااا ويش قلتي؟

وداد مختلعه:

ــ لا.. اقول متى بيبدي دوامك..

ــ ايه .. الأسبوع الجاي على خير

ــ في شركة ابو مراد صديق يوسف صح

ــ ايه .. مو كأنش سألتيني قبل هالمره.

ــ ها... نسيت عفر

وانحاشت تركض الغرفه...



حسن بعد هالسالفه يدور الرضا لترضى ماريا.. ومدللنها آخر تدليل .. شرى ليها جوال ولاب توب ويتأسف منها ويوعدها انه بيوثق فيها لآخر يوم بحياته...