يوسف .. دخل غرفة ماريا ..

وقعد على كرسي التسريحه.. وصار يطالع في الأسوار... وهو مو عارف ويش يسوي..!!



يتذكر العام الماضي عيد ميلاد اخته لما احتار ويش يشتري ليها.؟؟؟

.كان يبغى ياخذ ليها شي غالي وحلو.. صار يفكر بشي حلو يناسب امكانياته الماديه..

راح سوق الذهب و اختار ليها هالسوار .. فضه وفيه فراشات مطعمين بالكرستال الوردي.... كانت ماريا تحب الفراشات وايد...



يتذكر فرحتها به اكثر من أي هديه وصلتها في حياتها... و مدحها لذوقه ....

ضغط يوسف على كفه والسوار بداخلها..

مو مصدق اللي سمعه..



اخته... و ماعندها جوال حق يتصل عليها ويشوفها وين بالضبط ؟؟!!

واخوه حسن واخته اماني ماهو حافظ ارقام جوالاتهم..

يتذكر المكالمه ...

ــ وصلت ماريا.؟

ــ مين انت؟

ــ انا .. خويها.. ؟

ــ نعم... ويش تقوووول !!

ــ اقول لا يكثر الكلام .. اذا وصلت قول ليها بس تراني نفذت تهديدي .. ووقت ما تبغاني بتلقاني..

ــ ياحيوان يا زفت مين انت.. وويش عرفك بماريا..؟

ــ اتوقع شفت الأسواره على باب بيتكم صح؟

يوسف ساكت..

ــ واختك اليوم لابسه بنطلون جنز فاتح و بلوزه بنفسجيه...

ــ ويش تقول؟؟ ويش اسمك.. مين انت..

ــ وين اختك.؟؟ للحين ماجت.. الظاهر خايفه من الفضيحه..

ــ كذاب انت كذاااب.. قول لي مين انت على شان اصدقك.. خليني اشوفك..

ــ ههههه مجنون اعلمك مين انا على شان تقتلني.. اقتلها لحالها.. يكفيك جرم واحد ليش يصيرو ثنين.. واذا منت مصدقني ..!! طيب واذا قلت لك في بطنها شامه ..؟ مابتصدق بعد

صرخ يوسف بالمتصل صرخه... وبعد ما سمع هالكلام.. ظل منصعق .. بهت.. وتغيرت الوانه..و المتصل انهى المكالمه...



ساعتها..

يبغى يقوم رجوله ماتشيله,.. يحسها تيبست..

الا بوصول حسن ..

دخل لقى شنطة يوسف بالصاله...



راح المجلس والمطبخ مالقاه...

انتبه لغرفة ماريا مردود بابها.. وهو يدري ان ماريا قالت بتنزل في بيت ابو مجتبى اليوم ..

دخل لقى يوسف..

حسن بأبتسامه:

ــ هاا.. الحمدلله عالسلامه.. من متى جيت؟

يوسف ووجهه وصوته مبين عليه ان فيه شي :

ــ الله يسلمك .. من شووي..

ــ ويش فيك؟ ويش صاير؟

ــ وين ماريا....؟؟؟

ــ في بيت نسايبك..

ــ متأكد؟

ــ ويش تقول..

ــ متأكد انها في بيتهم..

ــ ايه .. ادق على اماني وتكلمها ؟

ــ ايه دق

ــ ويش فيك ؟؟

ــ دق اباشوف .. دق..