نور تبحلس عليها: ــ لو ماتعجبنا ماخذناها لأخوووي
شهربان تفلت كلام : ــ اخذي الفانيه بعد
ماريا تعطيها نظره..
شهربان : ــ يماااه.. اساسا لو يسمعني اخوي قصبني..
نور : ــ الا على طاري اخوش ويش الحين
شهربان : ــ محتار على عمره..عطوه مهله 3 شهور يفكر...
نور:
ــ اوه من قده يقولو له يفكر بعد..
شهربان :
ــ مو لو وافق مابيرجع الا بعد 3 سنوات وامي حازبه وحاطه الهم في الفكر على هالسالفه ...وغير ان البيت بيفضى مافيه رجال ..بس هالشي مقدور عليه خالي الصغير بيسكن ويانا..
نور : ــ اهاااا ....هي ويش بالضبط الشركه اللي قدم عليها وطلع فيها اسمه
ــ شركه في فنزويلا جديده المالك يقولو سعودي ويشجع نظام السعوده بس خارج البلاد
بياخذهم وبيعطيهم كورس سنه.. وبعدها بيشغلهم براتب عالي .. بس مافيه رجعه الا بعد 3 سنوات .. سنه دراسه وسنتين تطبيق .. وبعدها يقدر ياخذ اجازه..
ــ بـــــــــل الله يساعدكم.. حنا اخوي احمد ويالله افتكينا من غربة دراسته..بس الحمدلله طلع بفايده قويه و دخلنا امير مدرسه خاصه..
شهربان:
ــ حركاااات.. الحمدلله...
وشوي صارتوتضرب ضربات بكلامها:
ــ ايه.. مو اخوي ينتظر متى نتخرج.. يبغى يعرس على قوله قبل لا يسافر
نور : ــ ويش دخل تخرجش
شهربان تأشر بعيونها على ماريا..
نور : ــ اهااا.. اذا رجع.. لويه العجله
شهربان: ــ خايف تطير بأرزاقها العصافير..
نور وشهربان التفتو ناحية ماريا
اللي كانت فاهمه عليهم..:
ــ اني من رايي يروح يشوف مستقبله احسن له والله يرزقه بعدها ببنت الحلال اللي تسعده
نور :
ــ بل..
شهربان فهمت ان هذا رفض بطريقه غير مباشره فسكتت ماباليد حيله !!
بالمستشفى .. مع عبدالستار...
عبدالستار يطالع في امه اللي ماشالت عيونها عنه وفي بالها تجول الأفكار..
ــ سمعني يوم افضفض لو ماسمعني... لااا شكله ماسمعني لو سمعني كان بينت ردة فعله..
عبدالستار:
ــ والحين ويش آخر المستجدات في قضية فتحي؟؟
وداد:
ــ أبد... الله يكون بالعون.. كل شي ضده وخلاص ثابته عليه التهم.. وفي انتظار امر المحكمه على شان العقوبه..
عبدالستار:
ـ لااا .. لازم نوكل له محامي..شوفو احسن واحد وانا بتكفل بأتعابه
ام عبدالستار الدموع في عيونها محتقنه وهي عارفه ويش تقول...
الا بدخلة حسن عليهم.... من شاف وداد وامها موجودين طلع..
عبدالستار يكلم وداد:
ــ ويش فيه رجلش .. صراحه بدون ماتزعلي من يجي وانتين هنا ينحاش
وداد مختلعه:
ــ يؤ .. والله ماسويت له شي.. ويش درااني .. يمكن يبغانا ناخذ راحتنا وياك
عبدالستار:
ــ تاخذو راحتكم من أي ناحيه.. اقول قومي الحقي عليه شوفيه ويش فيه
حسن برى قاعد على كراسي الأنتظار .. وبكفينه ضاغط على راسه:
ــ مو قادر اشوفها.. مو قادر بعد اللي سمعته منها.. ياترى عبدالستار لو يدري بها ويش قالت له وهو مو في وعيه.. ويش بيكون موقفه... آآآه ياصاحبي مادري ليش هموم الدنيا كلها فوق راسك.. الله يغير حالك و يطمن بالك...
الا وداد :
ــ ويش فيك قاعد هنا
حسن نقز من الخلعه..
وداد : ــ بسم الله ويش فيك اختلعت
حسن عصب:
ــ خلعتيني ويش فيني بعد؟
ــ ويش مسويه فيك اني؟
ــ ويش ؟
ــ عبدالستار يقول من تجي واني هنا تنحاش
ــ اقول.. اللي يدري مبروك عليه انه يدري.. واللي مايدري رجاء لا من عنده يفتي
ــ يعني ويه.؟
ــ يعني اخذي امش اذا ماعندكم سالفه وتيسري وياها عندي سالفه ويا عبدالستار
ــ يؤيؤ ويش هالسالفه اللي ماتنقاااال قدامنا ؟!!..
ــ اقول .. انا اللي باروح احسن..
ــ على كيفك..
ــ يصقعش من مرأه...
وطلع من المستشفى...
رجعت وداد للغرفه..
عبدالستار بهدوء:
ــ الا اقول خيه.. دي صاحبتش من وين؟
ــ من الـ ........ لويه؟؟
ــ بس كذا اسال..
ــ ترى مهي متزوجه..
عبدالستار وملامح وجهه تغيرت:
ــ ويش قصدش؟
ــ يعني اذا عجبتك لو شي .. شان تفك اسرك شوي..
ام عبدالستار ولأول مره بحنان تحط ايدها على صدر عبدالستار:
ــ ايه ياولدي شد عمرك واي شي في بالك ودك يصير مالك الا طيب الخاطر
عبدالستار ونبضاته تتسارع.. وفي باله...
ــ بعد اللي سمعته.. مانى داري كيف للحين هادئ و مابين لي أي رد فعل.. والحين حتى لو بابين رد فعل مابقدر اذا هذا راح يكون حالش وياي.. بنتظرش متى بتقولي هالشي قدامي.. وانا في وعيي.. بنتظرش اماه..
في بيت حسن..
يوسف قبل لا يدخل البيت شاف على عروة الباب كيس .. فتحه الا داخله سوار بناتي..
استغرب منه.. قال يمكن دي حركات فرات لو وحده من حريم البيت ناسيتنه في محل وجابه جاهل واستحى يدخل..
دخل الصاله..
ــ ياهووو.. اين انتم..
هدووء لا مجيب..
حسن .. بعده مايوصل البيت
وداد في المستشفى مع عبدالستار وولادها ودتهم لأماني ..
ماريا مع شلتها
تلفون البيت يرن..
يوسف رفع السماعه...
ــ الووو..
في امريكا...
الممرضات يقعدو قيصر المنسدح على كراسي الأنتظار.. ويبشروه ان سام صحى من النوم
قيصر يركض لسام..
ومن يشوفه وهو صاحي ياخذه بالأحضان..
ــ الحمدلله على سلامتك حبيبي سامي... اخيرا صحيت..
سام وهو مستغرب وبتساؤل :
ــ من انت؟ ومين سامي ؟؟!
يوسف في بيتهم.. يصارخ في المتصل:
ــ مين انت ياحيوااان.....
تقفل الخط
رمى يوسف السماعه..ورفع السوار وهو يطالع فيه ..
يترجف ومبهووت من اللي سمعه...!!
الى الملتقى...
المفضلات