حسن وصل البيت بعد مشوار طويل من عمله على مايوصل .. ... دخل وانصرع.. لقاه فاضي ...
وعلى باب المجلس لقى على الفرش دم.. و مقلى مرمي على جنب.. والمجلس فاضي ..
وقف قلبه.. صار ينادي ...
ــ ماريا.. عبدالستااار... وينكم...؟؟!!
مسك جواله مو عارف يتصل لمين... دق على وداد.. الا يسمع صوت جوالها على مكتبة الصاله..
صار يفرك وجهه بالسرعه مو عارف يتصل في مين...
طلع الشارع يركض ...الا يشوف ميكرو عبدالأله جاي صوب بيتهم...
وقف .. راح حسن يركض الا يشوف شهربان تنزل وتنزل ماريا وياها..
وهيئة جسم ماريا مو طبيعيه .. صاير ليها شي كايد.....
ــ ويش صاير .. ويش فيكم.. !!
عبدالأله نزل لحسن و حكى له القصه ..
حسن منصرع:
ــ هااااااا.. ويش قلت؟؟
ــ يقولو فقدان ذاكره مؤقت.. كم يوم وبترجع له ذاكرته ان شالله بس يبغى له راحه واحد قريب منه يذكره بتفاصيل حياته..
حسن يضحك بأستغرب منفجع:
ــ هه.. ههههه.. ههههههه .. قلت لي مقلى .. وفوق الراس ها.. ومن مين..صديقة مرتي ... ياسلاااام.. مو ناقصنك شي يا صديقي غير تفقد مخك موليه... وين بأي مستشفىىىى !!!
وعلى طول ركب سيارته بيروح له ..
شهربان تتحمق :
ـ بل بل بل .. ماكلف على روحه حتى يشوف اخته ويش حالتها... تعالي بس ياخيه وياي بيتنا وهدي بالش وان شالله مابيصير الا الخير...
في المدرسه ... آخر الدوام..
ريماس :
ــ ممممم لا ماريا ولا الجنيه صديقتها ماداومو اليوم.. ونور لا حس ولا خبر من دي 3 ايام. وغادوه ماتدري عنهم كلهم... ويش فيهم هالشله... مممممم اروح اشوف عبدالأله بس..
لبست عباتها ورشت العطر.. وطلعت تتبختر .. وصلت لعند ميكرو عبدالأله..
وكان عبدالأله عوايده واقف برى ومتسند على الميكرو من قدام ينتظر البنات يكتملو..
مرت قدامه.. ووقفت بعد ماعدته بكم خطوته.. والتفتت له.. وبمياعه:
ــ وين شهربان اليوم ماداومت..
عبدالأله انصرع منها .. :
ــ تعبانه..
ــ حتى ماريا اسمع جارتكم وتوصلها وصديقة اختك.. اكيد تدري عنها.. ونور توصلها انت بعد ماداومو كلهم لويه....؟؟؟ كلهم تعبااانييين...؟؟
عبدالأله بعفويه:
ــ لا ماريا مع اختي .. نور مادري عنها..
ريماس بقهر وتحاول تهدي روحها:
ــ ويش تسوي مع اختك.. لايكون ممرضه..
عبدالأله بالمره مو عاجبتنه ريماس .. وقلة حياها.. و تدخلها اللي ماله أي داعي..
نكس راسه. والتفت صوبها...
ــ اختي لو سمحتي بركب السياره..
ريماس تسوي روحها ماتسمعه .. ولا وخرت عن طريقه..
قام عكس الأتجاه واخذ فره كامله على الميكرو لين وصل للباب .. وركب ...
ريماس انقهرت ...
راحت جهة السيت المجاور .. وكانت النافذة مفتوحه.. تسندت عليها :
ــ عمومـــــا .. سلم لي على شهرباااان و مـــــاريـــــــا,, وقول ليهم وحشووووني مررره مررره .. باي
عبدالأله وده يشيل الميكرو بكبره ويرقعها به.. بس ماسك اعصابه وحاقرنها.. وماهو عارف منهي هالبنيه دي ولا يتجرأ يسأل اخته عنها يخاف من المشاكل تجيه لو تجي لأخته من طرف هالأشكال قويين العيون...
البنات في الباص منصرعين.. ومستغربين منها.. وبدو الحش .. فسمع وحده منهم تقول..
ــ مو غريبه عليها ريماسو دي .. ام الصبيان.. ماتستحي قسما بالله..
وحده ثانيه:
ــ تصدقو سمعتها مره تعترف تقول كل الصبيان اللي تعرفت عليهم يموتو عليها ويترجوها تطلع وياهم بس هي مهي راضيه..
وحده ثالثه :
ــ لالا .. سمعت ان فيه واحد مو عاطنها وجه وهو اللي لو يقول ليها تطلع وياه بتطلع لو تقوم قيامتها...
رجعت الأوليه وسألت:
ــ يؤ مين اللي قال لش ..؟؟
ــ مصادري الخاصه..
ــ زين منهو,,؟؟؟
ــ كنت ما ادري .. بس شكله على مايبدو .......
واشرت ناحية عبدالأله بهدوء وبخفيه عليه...
البنات بهدوء يتاهمسو .. مو مصدقين ...
عبدالأله شابح بعيونه وفهم كلامهم كله وفي باله...
ــ ياربي .. عمري ماحطيت بالي لسوالف هالبنات. مو ناقصني الا هالأشكال.. لويه حاطه العين علي دي ... ويش هاليوم هذا اللي كله مصايب من اوله.. الله يستر من تاليه...
في امريكا...
قعد سام من النوم حصران يبغى يروح الحمام..
انتبه لروحه...انه في غرفة التنظيف بالفندق وتذكر انه جى لتوم بعد ماضاقت به الأماكن... نفسيته منسده من المقر اللي كان يسكن فيه ..
و عنده شعور غريب ان اخو جويل ممكن يوصل له لو راح هناك... خصوصا ان ستيف حذره من عواقب العمليه الأخيره و قال له انه اكتشف بأن اخوها تعامل مع العصابه في امر .. في يوم من الأيام..
بس ما قال له انه درى من مارك وويش يخطط مارك ....
فتحاشى سام انه يتواجد بالمقر بالفتره اللي طافت...
فتح باب الغرفه..الا يلاقيه مقفل ..
سام منصرع..
ــ وووه.. ويش هالحاااااااله ...
خاف يحرك الباب زياده .. ويجي حارس الأمن ويروح بداهيه... هو مع توم..
فقعد يحاول يتمالك نفسه...
طالع الجوال الا الوقت بدري عالصباح.. يمديه ينفجر ...
صبر نصف ساعه تقريبا.. خلاص مو قادر..
التفت يمين وشمال .. يبغى صرفه ...
لقى سطل فيه عدة للتنظيف ..
قام يركض وشالهم...
ــ نشاف .. ابغى نشاااف..
راح للدروج يفتش فيها... فتح واحد منهم... لقى فيه مناديل .. سحب مجموعه.. الا تطفر ورقه وتطيح عالأرض ... تجاهلها سام .. وراح يدبر عمره مع السطل والنشاف وخلص المهمه..
رجع انسدح ..
ــ الله يقطع شرك ياتوم على هالورطه وهالموقف اللي حطيتني فيه..
انقلب على يمينه.. لقى الورقه الصغيره مرميه...
مد ايده وفتحها.. لقى توم كاتب لأجل سام ...
ومكتوب رقم شكله لبيت ... مو لجوال..
سام مستغرب:
ــ ويش سالفة هالرقم...:.؟؟؟
اول ماخطر على باله:
ــ لا يكون احد يعرفني .. ويعرف هويتي الحقيقيه.. انا ماذكر شي الا توم قدامي بعد ماقعدت من حادثه...
حط الرقم في مخباه .. وقرر انه بالصباح يتصل ويشوفه مين....
المفضلات