اماني :
ــ ياعلي يوسف ابدا لا حس ولا خبر بديت اخاف عليه..
مجتبى :
ــ لويه الخوف .. الحين فتره اختبارات ..
ــ لا بس من رسلت له انك رجعت ما كلم ولا رد برساله مو عوايده
ــ يمكن ماعنده رصيد
سكتت اماني شوي :
ــ جايز.. كل شي جايز .. ولو ان قلبي قارصني
ــ لا يقرصش ولا تهوسي .. يللا باروح اجيب ابوي من المستشفى.. تبغو شي ..
ــ لا سلامتك...
وطلع مجتبى .. يخلص اجرائات خروج ابوه و يجيبه البيت..
شوي الابدخلة ام مجبتى جايه من برى وهي تتحمق ..
فصخت عباتها ورمتها على جنب ورمت روحها عالجلسه بالصاله منبطحه وهي تنافخ و مستمره بالتحمق:
ــ هالبخيله .. من صغارة ظهرها .. هالمتشيرطه دي
اماني بأستغراب:
ــ ويش صاير عمه؟ ويش فيش؟
ــ هالناس .. هالناس اللي مفكريني مكينه .. والشرهه علي اللي اروح ليهم لبيوتهم...
اماني وملامح وجهها مبين عليها الأستغراب والتساؤل..
ام مجتبى تكمل كلامها:
ــ اجل عليها عرض ما شاء الله .. واني ما افرق في المراخ عاد ظهر عريض لو قبيب .. كلهم بـ 50 .. على طريقتي وعلى مجهودي في المراخ لو بحسب بعد على العرض بيصير اغلى عليها .. واتعب و امرخ وتالي تفاصل وياي وتقول لي غالي .. ويش الغالي .. ؟؟؟ والله اني تكسر ظهري واني اللي يبغى لي مراخ الحين... 20 بس .. 20 اللي ماتخاف ربها.. لا و بقواية عين .. خذيها والا كيفش تقول لي ... و المراخات وايد.. جعلهم يمرخو بدنها بدست..
اماني بهدوء تحاول تكتم الضحكه..:
ــ امرخش الحين عمه..؟
ام مجتبى انفعلت:
ــ لاااا .. الله يخلي الأرض تالي اتسطح عليها.. والله لو ما الحاجه تركت هالشغله من زمان....
اماني حز في نفسها حال عمتها .. ومابيدها شي تقدر تسويه...
ام مجتبى:
ــ وين مجتبى ؟؟ راح لأبوه؟؟
ــ ايه من شوي طلع..
ــ وي لا خلا ولا عدم من ابو مجتبى.. البيت بدونه مافيه روح.. الله يجيبهم بالسلامه..
بعد ماخلصو اجرائات الخروج من المستشفى.. ابو مجتبى متكأ على ولده رجوله ملفوفه ويمشي وياه بهدواه.. وكل شوي يلتفت يطالع وجه ولده .. ويحس بحرقه و قهر..
مع انه شافه من قبل بس كان وهو تعبان ومو في وعيه ذاك الزود..
لأول مره يشوفه عن قرب...
انتبه مجتبى لأبوه وهو كل شوي يلتفت ويطالع فيه بين ماهم ماشيين..
ابتسم وبهدوء بدون ما يلتفت ناحية ابوه:
ــ لا تحاتي يبه ولا تفكر .. فيه علاج ..
تنهد ابو مجتبى من خاطره :
ــ ايييييه ياولدي .. الله كريم .. يعينك و يشافيك.. ويرجع اخوك بالسلامه..
ــ يالله .. و يطول بعمرك ويحفظك لينا...
غاده تكلم ريماس مسنجر ... وشوي بين الكلام
غاده:
ــ ايه ويش عليكم دي يومين عندكم حصص فراغ..
ريماس :
ــ محسود الفقير .. بيجيبو لينا استاذه ثانيه لا تفرحي..
ــ بل على آخر الترم ماباقي الا درس لو درسين لويه استاذه جديده ويش فيها غايبه ؟؟
ــ خخخخخخ مو غايبه .. ماسمعتي ؟؟؟
ــ لا .. ويش صاير ؟؟ مهي حامل حق اقول ولدت.. ومهي عزوبيه حق اقول عرست.. لا يكون ماتت؟؟
ــ هههههههههههه والله ارحم ليها
ــ ياعلي لويه .. ويش صااير؟؟ عراقيه هي مو.. سافرت يعني العراق. ؟؟
ــ ايه .. عراقيه. والله انش غبيه يعني ماراحت العراق كل عمرها تروح الحين ويا هالحاله هناك ....
ــ تعالي قبل هي ويش تعلمكم.؟؟
ــ تعلمنا كيمياااء .. والله قبل يومين استدعتها المديره و صارت شبقه و حاله و تالي قالو ليها ماتداوم يوم كامل وبعدها الظاهر فصلوها..
ــ ياعلي .. لويه ..؟؟ ويش مسويه؟؟
ــ منحرفه
ــ هاااا
ــ شاذه..
ــ يعني ويه !!
ــ انقلعي ههههههههه نشرح لجهال حنا .. يابهيمه يعني صادوها ويا بنيه
ــ ويعني؟
ــ غاده قومي نامي..
ــ تعالي ... لا تقووووووولي
ــ فهمتي اخيرا..
ــ يـــــــــــــــــاعلي .. حلفي عاد... بس ماشكلها بويه.؟؟ البنيه بويه؟؟
ــ لا يجيش كف شيه لازم شكلها بويه...
ــ ويش دراني..
ــ ياما تحت السواهي دواهي...
ــ ياعلي ... ومين البنيه..؟؟
ــ مسكينه البنيه اللي سمعته انه المديره نادتها هي مع المرشده رملوه.. وصارت سوالف شهدت فيها البنيه ان زكيو كذا مره غصبتها تسوي اشياء مو زينه و كانت كل تشتكي لرمله ورمله ماتصدق لين ما صادوهم من كم يوم البنيه طالعه من صف ثالث ادبي وقت الفسحه و هي شكلها مرتبكه وتصيح وتالي طلعت وراها زكيو
ــ مين زكيو؟ البنيه لو الأستاذه
ــ طراق على وجهش .. الأستاذه.. غادو صايره بهيمه.. تكلمي حسامو ومو مركزه وياي؟

حطت غاده رمز المستحي
ريماس:
ــ ايه قولي كذا.. مالت عليش وعليه..