شغل مراد سيارته.. الا هي ام بي سي اف ام.. الأخبار...
يوسف يسمع الخبر..
ــ لازالت التحقيقات جاريه في شأن حادثة انفجار بئر بترولاين التابع لشركة ...... بالخفجي والذي اسفر عن مقتل البعض و تعرض الأخرين لأصابات خطيرة..

يوسف فتح عيونه...
ــ شركة... شركة .. الـ.......
مراد مستغرب : ــ ويش فيك؟؟
يوسف وهو متبلعم: ــ شركة صهري.. هناك.. يشتغل..
مراد : ــ اوووه .. لا ان شالله ماصابه شي .. اتصل على اختك وشوفها..
ماريا تتصل على اماني ..
ان الهاتف المطلووب.. لا يمكن الأتصال به الآن... >> مخلصه بطاريته وما انتبهت له اماني ..

يوسف نفس الحاله.. ويتصل لمجتبى .. نفس الشي جواله مقفل ...

تتصل ماريا بيت ابو مجتبى .. يرن يرن ولا احد يرفعه.. << مفصول الواير..
يوسف : ــ اففففففف مشغول البيت.. هذا وقته
سكرت ماريا السماعه الا يرن التلفون رفعته وهي متصروعه.. الا هو يوسف ..
ــ هااا خيه.. وين اماني.. ويش صاير؟؟
ماريا وصوتها يتقطع وهي مره ترتجف وتحس نفسها مو بالدنيا:
ــ مادري.. مادري... اتصلت ماترد جوالها مقفل وبيت عمها مايردو.. يوسف خايفه اني.. مادري ويش اسوي..؟؟
ــ هدي هدي خيه.. وين حسن؟؟
ماريا بدت تصيح:
ــ في الجبيل .. محولينه الحين هناك.. ومايرجع الا متأخر..
يوسف يمسح وجهه : ــ انا لله.. و الحل.. !! كلمي زين اخت مجتبى .. المشكله ما عندي رقم اخوه.. أي احد من هالبيت ماعرف رقمه..
ماريا خلاص تحس نفسها في فلك عظيم ودموعها تتناثر بلا شعور..:
ــ ماعندها جوال... يوسف .. يوسف اباروح بيت ابو مجتبى..
ــ مين بوديش ؟؟
ــ باكلم عبدالأله جارنا.. يوديني.. لازم اروح ماني قادره افكر..
ــ زين روحي وبس توصلي وتشوفي اماني كلميني..

سكرت ماريا و اتصلت على طول بيت جيرانهم..
ــ شهربان.. غناتي الحقيني .. وين اخوش..
شهربان انصرعت : ــ ويش فيش غناتي !! ويش صاير !! عبدالأله في الحلاق..

ومن عرفت شهربان السالفه على طول اتصلت في عبدالأله.. اللي كان منسدح توهم حاطين الرغوه للحيته.. الجوال يرن مره ومرتين..
عبدالأله : ــ دقيقه بس..
رد على اخته وهو محمق: ــ ويش فيش يالمتفرغه .. هذا وانا قايل لش باروح احلق دام ما رديت عليش تصري على الأتصال لويه؟؟
من قالت له شهربان السالفه .. و ان ماريا حالتها حاله..
مسك عبدالأله الفوطه ومسح الرغوه: ــ جاي جاي.. يلا زين..

مراد يحاول يهدي في يوسف اللي كان متوتر .. ومو عارف ويش يسوي له ..
لا هو عارف يروح وياه مطعم حق يشترو الأكل ولا عارف يرجعه الشقه...
صار يدور وياه في الشوارع .. من وادي لوادي .. عل وعسى يوصله اتصال يطمنه...
شوي خشو في وادي ما يسمعو فيه الا صوت تفحيط ححححححححححححح
ودخان وسياره تطفر ليهم فجأه......

الى الملتقى..