فتحي توه راجع البيت..
عبدالستار بعد ما صلى الفجر .. انسدح بالصاله ينتظره.. ومن دخل وحالته حاله..
رفع عبدالستار ايده يلقي تحيه : ــ قوووهم << اختصار قواكم الله..
عبدالستار قعد عالكنب : ــ و الآخير وياك؟؟ لمتى وهذا حالك… تبغى ابلغ عنك ..
فتحي وهو يترنح : ــ ويش مسوي حق .. تبلغ عني…
ــ ويش مو مسوووي؟؟؟
ويرفع عبدالستار وحده من الأبر في ايده :
ــ هذي ويش؟؟
فتحي بسخريه : ــ هه.. انها حقنه..
عبدالستار : ــ تتمسخر ويا وجهك… ويش تسوي في غرفتك..؟؟
فتحي بأنكار : ــ غرفتي .. انا…
ــ لا اجل انا..
ــ مادري ههاااي تغير جو عفر
ــ انا اللي باغير احوالك .. تعال تعال..
فتحي يدف عبدالستار : ــ وخررر عني .. مفكر روحك وصي علي.. وموووو شغلك فيني .. جعلني انتحر احترق ما يخصك .. زين..
عبدالستار : ــ لا يخصني ونص ..
فتحي : ــ فااااررق زين لو فيك خير قدرت تحكم ابرارو … تركتك و خذت غيرك.. من عذر منت رجال ... فالح تتمرجل علي بس << ابرار اذا فاكرين طليقته الخاينه.. مع انه فتحي ماكان يدري بحقيقة خيانتها بس كلام يفلته وهو مو في وعيه..
عبدالستار الكلام جاه مثل الكهربه سرت في بدنه.. بلا وعي ضرب فتحي بقس
فتحي : ــ آآآآي… آآه
وطاح عالأرض غايب عن الوعي..
عبدالستار قعد عالكنب ومره معصب يحاول يتمالك نفسه..
وفي باله : ــ ابرار.. و ابرار.. ما عفس حياتي و قلب كياني الا هالأبرار .. يالله تصبرني…
وكالعاده حمل اخوه لغرفته ….
حبيب .. والسيد .. على باب الحمام.. بعد ما شيك على غرفة يوسف وعرف ان مراد اللي بالداخل..
صار يطق الباب..
السيد : ــ مراد.. مراد .. ويش فيك؟؟
مراد مايرد..
حبيب يطق الباب بالقوه:
ــ مراد.. تسمعنا… مراااد…
قعد صادق من الطق والهدره…وصار يراقبهم ويش يسوو
يوسف قعد ايضا وطلع ليهم..:
ــ ويش صاير
حبيب وهو يطق الباب:
ــ مراد من قال الله اكبر وهو بالحمام دي نص ساعه ماطلع…
السيد : ــ انا لله وانا اليه لراجعون.. مراااد رد علينا عالأقل خوفتنا…
يوسف راح وياهم وطق الباب: ــ مراد.. ويش فيك ؟؟ نكسر الباب؟؟
مراد فتح الباب…
حبيب : ــ آخ منك صار لينا ساعه ومن طق يوسف الباب فتحته
ماشافو الا مراد حاضن يوسف بالقوه وهو يرتجف بشكل مو طبيعي…
ــ أنا آسف.. آسف
يوسف منصرع منه.. صار يمسح على ظهره :
ــ خلاص انسى.. حصل خير
حبيب يحك راسه ويهمس للسيد.. :
ــ والله ملاحظتنا في محلها.. فيهم شي هالأفنين مهم خليين..
السيد : ــ عساه خير..
حبيب يأشر عالحمام : ــ تفضل سيدنا..
السيد : ــ لا حاشاي … تفضل انت قبل
حبيب : ــ لااا مايصير انت قاعد قبلي .. تفضل..
السيد : ــ انا ادري بك ما تتحمل ماعليه ادخل انت قبل
ماشافو الا صادق قايم:
ــ تتعازمو على حمام.. اقول تباعدو بس ..
ودخل..
السيد : ــ خخخ زين لك.. روح قعد كاظمو بس..
حبيب : ــ اف يبغى له الساعات حقات لول …اللي رنتهم تفقع الصماخ…
وراح حبيب لكاظم وعيونه منحرفه جهة غرفة يوسف .. تطالع يوسف ومراد اللي كانو ثنينهم على سرير يوسف قاعدين..
يوسف : ــ خلاص انسى ويش فيك ترتجف ..
مراد : ــ تعبان..
يوسف : ــ من ويش .. ويش يعورك..
ــ مادري..
يوسف خاف عليه مو عوايده يشوفه بهالحاله:
ــ اخزي بليس وصل على محمد.. قوم صلي واذكر ربك ومافيك الا العافيه ان شالله
وقام يوسف عنه بيروح الحمام…
توجه مراد للقبله.. وبدى يصلي ..
وفي السجده الأخيره.. ظل ساجد ودموعه تصب..
كل الشباب طلعو من الحمام وصلو في الصاله ,.. وخلصو والكل عود غرفته…
دخل يوسف وصادق الغرفه لقو شفيق متسند عالجدار بعد ما صلى ويتأمل في مراد اللي لازال ساجد..
صادق يهمس : ــ صلاة جعفر >> لأن منامه مسند عالجدار مقابل القبله.. جهة المكان اللي يصلي فيه مراد..
يوسف سمعه .. وصار يطالع فيه..
صادق سوى روحه ماقال شي سحب منامه من قدام مكان صلاة مراد وفرشه في اتجاه ثاني و انسدح..
يوسف يطالع في مراد وانتبه لعيونه مغمضه وتصب دموع..
ابتسم وفي باله:
ــ الله العالم ويش صاير فيك يامراد .. دوم يارب مو يوم..
في امريكا…
المغرب..
مارك وهو يكلم جوال في مكان بعيد..
ــ كنت اخطط لقتله منذ فتره ولكنني لم افلح...
انخش ستيف يسمع المكالمه…
الطرف الآخر بالمكالمه وكان اخو جويل , اسمه فريدريك… اختصاره يسموه فريد.., هالأخو راعي مشاكل وفساد ..
ويعرف اغلب عصابات امريكا من كل عصابه فرد عالأقل…
وفي عصابة جون .. يعرف جون شخصيا … ومارك بما انه كان القريب من جون و ساعده الأيمن.. قبل لا يجي سام..
فعلى طول كلم مارك… بعد ما كلمته اخته و عرف منها السالفه وان الشرطه مشتبهيين بجون وعصابته …
ــ لم اتوقع منكم ذلك ان تصلو بالنصب والأحتيال لأختي
مارك ارتبك خصوصا انه يدري ان جون مايهتم لا بصديق ولا غيره في مسائل النصب.. فظل ساكت..
فريد : ــ عموما .. انا اعلم أن جون ذاك .. شخص خائن و حقير.؟؟ من يكون ميشيل باراك منفذ العمليه.؟ اعطني اوصافه لأتأكد..
طبعا مارك والحقد الدفين على سام لأنه اخذ منصبه و جون صار يحبه اكثر من لما جابه توم..
خلوه على طول يقر ويعترف لفريد ويصرح له بمعلومات عن سام ….
مارك : ــ اسمه سام وهو عربي الأصل طويل و عريض المنكبين.. شعره يصل املس ويصل
قمحي اللون …
يقاطعه فريد: ــ كما وصفته اختي تماما…. تعجبني صراحتك.. حسنا ان فعلت ذلك بأحكام وبسرية تامه لك مني مليون دولار..
ــ واو مليون دولار.. انها صفقة جيده. لم احلم بها طول حياتي . اطمأن نهاية ذلك الفأر ستكون على يدي قريبا….
ــ تأكد ان يكون الأمر بسرية تامه.. والا فأنت تعرف فريد وماذا يمكن ان يفعل بك..
مارك : ــ لا تخف.. سأكون احرص من الحرص نفسه…
ستيف منخش .. بعد مالمحه صدفه في هالمكان…ومنذهل من اللي فهمه من هالمكالمه… وفي باله:
ــ إذن… كنت انت من ضربه بالسكين… !!
ستيف .. خايف لا يبلغ جون بالسالفه وتقوم المعركه خصوصا ان جون لازال يحب مارك .. فإن صدق جون كلام ستيف مابيرحم مارك .. وتعذيب جون الموت ارحم منه.. وفوق هذا راح يعذب سام.. و المصيبه العظمى ان جون يعرف فريدريك و متجاهل جون هالمعرفه في سبيل مصالحه…
و لأن قانون العصابه اي فرد موكل بعمل مهمه يجب ان تكون سريه مابينه وبين جون ولا يعلم اي احد من زملائه..
بس سام وثق في ستيف وكان يقول له ويش سوى مع جويل وستيف بدوره كان يسولف بعفويه قدام مارك.. فالويل ثم الويل ليهم ثلاثتهم ان درى جون بالأمر …
مسك جواله وهو خايف على سام.. بيدق عليه يحذره يخليه يهرب اي مكان…
جوال سام مقفل..
ستيف :
ــ ماذا علي ان افعل !!!
المفضلات