غربة الأوطــــــــــــــــــان...

[Princess]

السيد :

ــ بسسسس.. يتكلمو أردي .. والله وطلعت ياحبوه داهيه..

حبيب يرقص حواجبه:

ــ خوش آمديد

السيد يصفق حبيب عن مزح:

ــ وخررررر زين تفكرني ماعرف معناها دي .. شدخل اهلا وسهلا في السالفه.. تسوي حالك علي تعرف عدل ها..

حبيب :

ــ بل ههههههه صادني.. كلها كم كلمه حفظتهم..

السيد :

ــ احم.. كح.. يعني الحال من بعضه...

مراد وهو يفرك بطنه :

ــ ايقوو بيقوبا... << يا الهي .. انا جائع ..

حبيب والسيد يطالعو في بعضهم...

ــ دي ويش هاللهجه...!

مراد يعاند :

ــ تشنجا تشنجا بيقوبا... << حقا حقا انا جائع

حبيب :

ــ حسب الحركه جوعان.. بس ماعمري سمعتها من كاظمو لو سمعتها لقطتها

مراد وهو يضحك:
ــ تشيه بس انتون اللي تعرفو لغة اجنبيه...

السيد :

ــ عاد ويش تطلع دي ...

مراد وهو ميت ضحك :

ــ كورياااااااا...

حبيب :

ــ هههههه شنق .. هنق .. فنق .. منق ..

مراد ميت ضحك عليه ...

ــ غربلك الله خربط بس خربط..

السيد :

ــ الحين ويش قلت انت.؟ صدق جوعان..

ــ ايه جوعاااان..

حبيب :

ــ الحين .. ايقو و بن بن بقا عفر و تشنجا .. كلها دي جوعان..!!

مراد ماقدر على حبيب وصار يضحك عليه.

ــ ويلي منك الله يسعدك.. امشوا وياي المطبخ واعلمك بعد كم كلمه..

حبيب :

ــ مشينا. سيدوه.... انا بعد بنبقااا..

مراد :

ــ هههههههه مو بنبقااا ... بيقوبااا...

ــ اللي هي ... هههههههه





في بيت عبدالستار..

عبدالستار قاعد يطالع تلفزيون.. وام عبدالستار قاعده تقشر بطاطس لعشاهم...

اللي تقشرها ترميها على وداد تقطعها... وولادها يلعبو في الصاله وياه...

عبدالستار:

ــ مادريتي ويش فيه حسن.؟

ــ مادري شكلها سالفه شايده .. مو راضي اقعد في البيت و يقول حق يوسف ياخذ راحته بهاليومين اقعد في بيت اهلي .. ولا يندرى.. اشك مو هذا السبب..

ــ لويه يعني..

ــ مادري ماريا مريضه وحالتها حاله.. واماني كل يوم عندهم ..

ــ مافيه الا الخير ان شالله...



علاء يصيح... ومأذي امه وهي تقطع البطاطس..

اخذه عبدالستار شوي وصار يلعب وياه...



محمد ماسك كشاف اصفر ويسلط الضوا على عيون فرات:

ــ عيونش في الضوا تصير بنيه.. عيوني انا بنيه بدون ضوا.. انا احلى منش

فرات تبحلس عليه :

ــ مالت عليك شايف حالك على ويش مادري..

ــ ههاااي شوفي كشتش في الطوف..

<< ظل شعر فرات وكان منكوش في الجدار صاير تحفه..

فرات تعدل في شعرها:

ــ لاااااا تسخر...



علاء :

ــ ماما.. ممه ..

وداد:

ــ قومي فرات اخذي اخوش عن خالش و صبي له عصير في الرضاعه.. خله يركد...

ام عبدالستار:

ــ متى بتقطعيها عنه عوديه عالكاس لو المزاز بتخربي اسنانه..

وداد وهي مستمله :

ــ اهوو ويش اسوي له مايبغى الا هي..



جت فرات وهي ماسكه العصير .... بتاخذ علاء من حضن خالها..

ــ اصلا خالي احلى منك.. مالت عليك..

تقصد محمد بهالكلام..

محمد التفت ليها

عبدالستار صار يضحك عليها مستغرب من هالكلام المفاجئ

فرات :

ــ ايه عيونه خضرااا .. و ابيض منك ...

محمد:

ــ اماه انتين وخالي فتحي تتشابهو بس خالي عبدالستار غير

وداد وهي تقطع :

ــ ايه لأن ابوه غير .. وابونا غير ..

ام عبدالستار جرحت صبعها وهي تقشر ورمت البطاطسه..

والدم يسيل ..

قامت المطبخ..

وداد:

ــ ويش صاير.. يووو دم عالبطاطس..

عبدالستار قام ورى امه...

وداد:

ــ بسرعه امي يدور راسها من الدم... شوفه ليها...



دخل عبدالستار المطبخ...

لقاها عاطتنه ظهرها .. و مقابله المغسله .. فاتحه الماي .. وحاطه صبعها تحته وهي تصيح..

تقرب منها ..سكر الماي ... ومسك ايدها وبالنشافه صار ينشف الماي ويضغط على صبعها المجروح.. وبهدوء:

ــ طولتي وانتين تغسليه مو زين ماي واجد مع الدم ...

مامسكت نفسها صارت تصيح من قلب..

عبدالستار:

ــ فتحي حددو له ايام الزياره اذا حبيتي تروحي وياي انا باروح له ...

صياحها يزيد..

طلع تيب جروح ولف صبعها...



استدرا بيطلع....

ولا يسمعها بصوت مبحوح:

ــ سمعتني لما كنت بالغيبوبه.؟

ابتسم عبدالستار وفي عيونه الأسى يتخبى...

وبدون ما يلتفت ليها:

ــ ليش ويش قلتي...

ــ قلت اشياء كان لازم اقولها من زمان... اذا ما سمعتها برجع اقولها لك... احسك ماسمعتها على هالمعامله وياي... تعب قلبي ماني قاويه احمل هالحمل زود...



دار ليها عبدالستار وبهدوء:

ــ اذا عن اصلي ونسبي .. سمعت... اذا اشياء ثانيه اعتبريني ماسمعت..

ام عبدالستار مذهوله وتحس نفسها مخنوقه وبصوت متقطع:

ــ وابوك.. اقصد علي .. اني قتلـ..

قاطعها عبدالستار :

ــ قلت لش اشياء ثانيه باسوي روحي ماسمعتها...

مسكت كرسي طاولة الطعام.. وصارت تشد عليه وتنحب :

ــ سامحني .. سامحني على كل شي سويته فيك... قابله بأي شي تسويه فيني.. ابغى ارتاح واريح ضميري...

عبدالستار وهو لسا عاطنها ظهره.. انسلت من عيونه دمعه وبهدوء:

ــ الله غفور رحيم

الا بدخلة وداد عليهم .. انذهلت من شكل عبدالستار و الدموع اللي شافتها.. وموقفه من شافها دخلت بالسرعه يداري حزنه ويطلع من المطبخ

والا امها تنهار على ركبها حاضنه الكرسي وهي تصيح وتنوح:

ــ سامحني .. سامحني ...

وداد:

ــ ويش صاير اماه ...

وامها ابدا ماهي وياها وبس تترجى السماح



عبدالستار في غرفته قاعد على مكتبه ..

شاف القرآن قدامه فتحه وصار يقرأ ... انفتح القرآن على سورة فصلت...

وهو يقرأ وصل للآيه:

((وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ))

لا شعورياً ... صارت دموعه تتقاطر على الصفحه.. كلما يبغى يمسحها ويكمل ..

ابدا.. مافي فايده... تزيد ولا هو قادر يشوف ..

سكر القرآن وحضنه .. وصار يصيح من قلب ... مو عارف ويش يسوي... كيف يفكر في حياته.. شلون يسامح من قلبه... محتار في عمره... !!؟؟



مثل الطفل الصغير .. صار ينوح..

الطفل بالعاده يكرر مع كل ألم .. اماااه.. اماااه..

وهو مايحس احد له غير الله...

ظل يكرر ..

ياربي ... يالله...

حط راسه على المكتب ... وغمض عيونه.. وفي البال تحوم الأفكار...

[Princess]

في امريكا...



قيصر :

ــ يعني هالسا انت جاي للعلاج

مجيد :

ــ ايه هالسا الوالده لها جلسات بمستشفى اللي شفت اسمك بيه.. والله لو تشوفني لما شفت اسمك انك دكتور مناوب بتخصص نفس تخصص اللي تتعالج عنده والدتي .. ماصدقت حالي .. يــــــــــــــالله شقد الوقت رجع بيا للماضي .. تذكر ايام قبل لما كنت تدرسني كل إشي يصعب عليا.. ايام ما انساها.. كنت في نظري شي عظيم هواي احبه

ــ هههههه كنت .. ليش هالسا شنو.؟

ــ على راسي حبيبي ولو ما غلاتك عندي ما اجيت ادور اعليك...

ــ وهالسا شخبار والدتك... ان شالله احسن..؟

ــ الحمدلله .. قيصر .. تروح ويايا كندا.؟

ــ شنو.... !

ــ مثل ما انت عارف والدي عنده مستشفى كبير في كندا.. ما ينقصه الا هاي التخصص .. تعال وياي كندا و امسك الحالات اللي مثل والدتي.. احسن لك من هنانه مناوب و عياده إزغيره..

ابتسم قيصر .. والتفت لناجي اللي كان بس يقلب في كوب الشاي و يتسمع عليهم بهدوء..

مجيد التفت لناجي:

ــ شنو رايك ياناجي مو كلامي سليم... راح تتوفر له فرصة شغل و سكن و اهله هناك ..



ويرجع يلتفت لقيصر :

ــ ولك تذكر جابر و عاليه جيراننا .. هناك هما في كندا عايشين.. عالأقل احسن لك من هالغربه .. تضمن مستقبلك وتعيش بين هلك وناسك وان كننا في بلد اجنبي ... هنا منو تعرفه.... هالسا مثل ماقلت ناجي راح يرجع لأهله .. انت هنا شنو راح تسوي.. راح تظل طول عمرك بهالعياده..

والله مايشوفك والدي راجع ويايا الا يطير من الفرح...

قيصر مرتبك:

ــ هههههه والله و كبرت يامجيد وصرت تعرف تقنع..

مجيد بابتسامه عريضه:

ــ يعني وافقت.. والله آني تعنيت إلك بصراحه لسببين.. اولا واحشني هواي وهاذا السبب الرئيسي .. وثاني شي على شان اقتراحي عليك هالسا...

ــ هههههههه اخ منك يا راعي المصالح..

ــ ههههههههههههه لا والله شنو ماتعرفني شقد احبك...

ــ افكر ان شالله و اشوف ....

ــ عموما اخذ راحتك في التفكير .. آني راح اظل قرابة اسبوع بأمريكا .. وهذي نمرة موبايلي وخلينا على وصل.. آني باروح للوالده اتركتها مع تحاليلها والفحوصات..

ــ ان شالله ..



وشوي واستأذن مجيد ..

ناجي بهدوء :

ــ قيصر ويش تخصصك الطبي بالضبط؟

ابتسم قيصر :

ــ جراحة عصبيه....

ناجي بذهول :

ــ يـــالله تخصص هايل ودقيق وقاعد بهالعياده؟

ــ قلت لك آني دكتور مناوب بالمستشفى اللي تكلم عنه مجيد.. هناك دكتور مثل كفائتي لكنه امريكي .. شكو يخلوني احل محله... آني لوقت الحاجه.. وهالعياده اقدر اسوي بيها كل اشي للفقارى هنانه..

ــ يـــــــــالله شقد قلبك كبير..

ابتسم قيصر :

ــ رايك يعني اطيع مجيد واروح معه..!

ناجي بهدوء وهو يخفي الأسف في نفسه:

ــ براحتك اللي تحس فيه الخير لك .. سويه..

قيصر في باله:

ــ إيييه ياناجي.. تفكرني ما اعرفك ...

و بحماس :

ــ آني مثل ما قلت له راح افكر واشوف... انت هالسا شنو راح تسوي .. ؟

ــ ولا شي خلاص كم يوم وقالو بيكلموني على شان تاشيرة الرجوع للبلد و اودعكم..

ــ لا تقول الوداع.. قول نلتقي على خير

ناجي بفتور و هداوه:

ــ على خير يارب ..













يوم السبت في المدرسه.. على آ خر الدوام..

شهربان في بالها : ــ مادري ويش فيها ماريوه ماجت... مخلتني لحااالي الله يغربل شرها..

و غادوه ونوروه معلوم يغيبو ماعليهم شي ... اف اخيرا انتهى الدوام..

وبين ماشهربان تلبس عباتها سمعت شلة بنات قاعدين يسولفو..

ــ سمعتو في صف ثالث علمي يقولو فيه وحده قليلة حيا

ــ ياسااااتر ويش مسويه؟

ــ يعني ويش مسويه .. تطلع ويا صبيان...

ــ منهي عاد.؟

ــ يقولو اسمها ماريا... وهي الوحيده اللي اسمهها كذا بالدفعه...



شهربان وقفت عن اللبس واستدارت ليهم ...

ــ ويش تقوولو..!

البنات خافو منها:

ــ مين انتين.؟ ويش تبغي؟

ــ ويش تقولو من شوي؟؟ وحده اسمها ماريا قليلة حيا؟ ليش من وين سامعين هالكلام..

ــ المدرسه كلها تدري .. وحتى الصبيان يتكلمو ويقولو عنها كلام مو زين...

ــ سود الله وجه اللي مايستحي.. من مين سمعتو الخبر

ولا تسمع شهربان وراها الا صوت ريماس.. تصطنع الأسف:

ــ اني سمعت الخبر ومتأكده منه...

التفتت ليها شهربان.:

ــ متأكده من ويش ... ؟؟ وكيف متأكده...

ــ والله يقول المثل عند جهينة الخبر اليقين...

شهربان تبلعمت وارتبكت وفي بالها:

ــ ياعلي لا يكون ياماريا خاويتي هالريماس واثرت عليش.. لالا مستحيل ماشوف الا غاده وياها.. ويش تقول دي ..

ريماس :

ــ بسألش سؤال بسيط و عليه بتعرفي اذا كلامي صحيح لو غلط ...

شهربان :

ــ ويش ؟

ــ في بطن ماريا شامه صح.

شهربان فتحت عيونها..

ريماس :

ــ خلاص اتوقع اجابة هالسؤال بتوضح اذا الكلام اللي سمعتيه صحيح لو لا..

شهربان مذهوله:

ــ مستحيل اكيد قالت لش ..

ــ هههااااي ويش ويش.. قالت لي .!!!. لا تضحكيني .. من زود علاقاتي بها.....

ــ غاده.. غاده تدري بها .. اكيد قالت لش..

ريماس ارتبكت.:

ــ هههههههه خلي عنش المصاخه.. ويش اللي يحد غاده تقول لي .. وويش يحدني اني اطلع كلام على ماريا كذا بدون ادله..

ــ ليش ويش دليلش بعد.؟؟؟

ــ الصبي اللي تعرفه ..يعرفه اخوي.. وهو اللي جاب لي السالفه وحذرني منها بما اني وياها بالمدرسه .. و اذا تعرفي اسوارة فراشات ليها.. جابها من عندها... وكلم اهلها ومايندرى ذبحوها لو بعدهم

[Princess]

شهربان مهي مصدقه.. تتذكر ماريا وهي تتكلم عن سوارتها الفراشه وانها مختفيه ذاك اليوم... وانها فعلا ماكانت عليها....وويش سبب غياب ماريا المفاجئ مو عوايدها تغيب وفيه اختبارات ...

انسحبت وهي مصدومه مهي قادره تصدق.. لبست عباتها وركبت الباص قدام مع اخوها .. بما ان ماريا غايبه...

طول الطريق كانت ساكته.. عبدالأله مو متعود على اخته الهداره اللي ماتخلي سالفه صارت الا تقولها... توقع في باله لأن ماريا غايبه فما عندها شي جديد...

كان حاط عزاء ومرفع عالصوت شوي..

شهربان في هالوقت ماخذه راحتها وقاعده تصيح من الصدمه مهي قادره تستوعب اللي سمعته والأدله اللي قالتها ريماس...

شوي وحده من البنات صارت تكلم اخوها تقول له انها بتنزل في بيت جدها ..

قصر عبدالأله على الصوت على شان يسمعها.. وبعد ما سمعها.. انتبه لأنفاس اخته انها تصيح..

بهدوء ..

ــ ويش فيش ؟

شهربان حاولت تكتم انفاسها وتسوي روحها غافيه عيونها..

عبدالأله شك في امرها.. فيها شي البنيه...

وتأكد زياده لما صارت تدور على نشاف ...



ولما وصل كل البنات.. وقبل لا يرجع البيت.. غير الطريق ..

شهربان بصوت مبحوح تحاول تعدله:

ــ وين بتروح..

ــ عندي شغله ابغى اخلصها قبل لا نروح البيت

ــ كان وصلتني اول تعبانه اني..

ــ ويش فيش تصيحي..

شهربان ارتبكت..

ــ مافيني شي ..

ــ لا تشلخي .. سمعت صوت صياحش .. ويش فيش .. ماحليتي عدل في اختبارش.؟

ـ ايه ماحليت..

ــ شلاخه ..

سكتت... وشوي..

ــ لو تسمع اشاعه عن احد غالي عليك مره.. تصدقها؟

ــ اذا متأكد انها اشاعه ومافي عليها ادله.. ماباصدق..

ــ واذا فيه ادله؟

ــ ساعتها ما تتسمى اشاعه....

ولا يشوف عبدالأله الا شهربان انخرطت في نوبة صياح..

عبدالأله:

ــ بسم الله الرحمن.. ويش فيش ويش صاير؟ اشاعه على مين وويش تقصدي بأدله..

شهربان متعوده على اخوها ماتخبي عنه شي .. وهالموضوع ذابحنها حيره و حزن ماهي قادره تستوعبه.. وبصوت متقطع:

ــ ماريا... ماريا..

عبدالأله مذهول :

ــ ويش فيها !!!

.
.
.



غاده صار ليها 3 ايام من بعد السالفه اللي صارت مسكره عليها باب غرفتها.. لا اكل ولا شرب ولا نوم زي الناس.. محتاره في عمرها وماهي عارفه ويش تسووي... تكلم مين و كيف تنقذ نفسها وتنقذ ماريا من هالورطه اللي طيحتها فيها...

.
.
.


عبدالأله يحس راسه دار من بعد ماسمع السالفه من شهربان... وقف على جنب ونزل من الباص.... يحس نفسه بيرجع...

شهربان خافت عليه... فتحت الباب بتنزل.. وهو متوقل وعاطنها ظهره.. غثيان شديد يحس ..

ــ عبدالأله ويش فيك...؟

قام بالسرعه:

ــ اركبي اركبي ..

ركبت و ركب وراها بعد ما حس انه خف شوي وان ما طلع شي ..

مسك الدركسون وشد عليه....

اخذ نفس عميق .. فر المفتاح.. شغل الباص وصار يكمل طريقه..

شهربان وهي متوتره وفيها الصيحه..

ــ ويش اسوي الحين اني...

عبدالأله وهو يحاول يتمالك نفسه... يتذكر رفضها المتتابع له بدون أي سبب يذكر... نظرتها له.. طريقة معاملتها البارده.... وبهدوء:

ــ مافيه دخان من غير نار...

شهربان منذهله من رد اخوها:

ــ يعني ويش؟

ــ مادري عنها... وقلتي اليوم اختبار وهي مو عوايدها تغيب ايام عاديه مو اختبار بعد...

ــ عبدالأله ويش تقول انت.. يعني مصدق الكلام؟

ــ قلت لش مافي دخان من غير نار..



وصل البيت....

ــ انزلي..

ــ مابتنزل انت؟

صرخ فيها:

ــ اقول لش انزلي....

نزلت شهربان وهي تصيح وتدعي على روحها:

ــ حريقه تحرقني يوم اقولك.. صاقعه تصقعني...



دخلت البيت وعلى طول انحاشت غرفتها قبل لا تشوفها امها بهالحاله...

امها انتبهت ليها وهي تركض للغرفه

لحقتها.. وصارت تطق الباب..

ــ شهربان ويش فيش..دخلتي كنش مصروعه لا سلام ولا كلام

ــ تعبانه وابغى انااام..

ــ ويش صاااير؟

ــ ماحليت عدل في الأختبار.. ماحليت..

ــ يلعن ابوها علامات.. اطلعي وتغدي..

ــ مالي نفس ابغى انام..

ــ بس اكلي شوي..

ــ امااااااااه..

ــ زين وغربال يغربلش من بنيه.. انخمدي ...



شهربان وهي على سريرها وبصياحها:

ــ جعلني انخمد ولا اقوووم...

[Princess]

مسكت جوالها وصارت تدق على بيت ماريا ما احد يرد..

عندها هي جوال اماني.. دقت عليها ..

اماني كانت تتغدى ... جوالها عالأرض بينها وبين نور من شافت اسم شهربان ارتبكت...

نور انتبهت للأسم :

ــ اماني جوالش يرن..

اماني :

ــ ها...

ام مجتبى:

ــ ويلي يابتي لهالدرجه اختش مريضه .. من دي فلافة ايام وانتين حالش مو حال .. ودودها المستشفى... وان شالله ماعليها الا العافيه

اماني بأرتباك:

ــ ان شالله..

ردت على شهربان وقامت من على السفره..

نور مستغربه وفي بالها:

ــ غير الا شهربان .. مايستدعي هالقومه...!

اماني في المطبخ ..

شهربان:

ــ ويش حال ماريا ويش فيها اليوم غايبه..

ــ تعبانه شوي .. مصخنه.,,

ــ متأكده..

ــ ايه لويه ويش صاير؟

ــ لا بس ابله زكيه سألت عنها على شان الأختبار ..

ــ ان شالله بتروح هي بعد كم يوم وبتختبر بس تصير زينه...

ــ ان شالله .. زين لويه ماترد على التلفون..

اماني ارتبكت:

ــ يمكن نايمه .. واخواني مشغولين مو في البيت..

ــ المفروض مايخلوها لحالها بنيه في البيت..

اماني تبغى تغير الموضوع:

ــ وانتين ويش فيه صوتش ..

شهربان تتنحنح.:

ــ ويش فيه..

ــ مبحوح..

ــ لا بس شاربه عصير مثلج من شوي..

ــ يعني.. واخبار امش واخوش..

ــ الحمدلله بخير..

ــ صحيح اخوش بيروح ايرلندا؟

ــ مو ايرلندا .. فنزويلا..

ــ يووو .. قالت لي ماريا ونسيت اسم البلد..

ــ ايه هو للحين متردد بس الأحتمال الأكبر انه يروح

ــ الله يوفقه ان شالله..

هدوء شوي ...

اماني ماهي عارفه تسكر وشهربان المتصله..

شهربان ماهي عارفه كيف تقول اللي سمعته..

اخيرا شهربان تجرأت شوي:

ــ أأأأأأأأأ ... سمعت في المدرسه اليوم ...

هي ما بتكمل كلامها.. اماني فهمت ويش بتقول شهربان... مشت بسرعه لعند براد الماي وكان جنبه كاس زجاج... حركته وطاح على سراميك المطبخ وتكسر..

اماني:

ــ اوووه.. تباعدي عن القزاز لا يصوبش .... غناتي شهربان اكلمش بعدين ايثار طيحت كاس فيه عصير باشيله بالسرعه قبل لا يصوب احد.. مع السلامه ..

وسكرت...

ام مجتبى قامت المطبخ لأماني... لقتها متوقله تلم القزاز وهي تصيح...

ام مجتبى:

ــ بسم الله على عمرش ... لا تشيليه بأيدش لا تتصوبي..

انتبهت لأماني تصيح..

ــ يو ويش فيش ... دافعة بلى عن عمرش ..,؟؟ صوبش !! ويش صاير !!

اماني تمسح دموعها وتصطنع الضحكه:

ــ لا بس خلعني .. وماريا عورت قلبي وهي تكلمني .. لازم اوديها مستشفى زي ماقلتي...

ام مجتبى تمسح على ظهر اماني:

ــ ايه وديها لازم... واذا تحسي شي يعورها خليني امرخها..

ــ ما منش قصور تسلمي عمه..

ــ سالمه من الشر والكدر.. ماريا اختش مافي منها الله يخليها و يبلغكم فيها.. تقوم بالسلامه ان شالله..

اماني تبلع الحزن غصة مابعدها غصه...

ــ ان شالله...







شهربان ماسكه الجوال ومذهوله..

ــ لويه اماني ما سمعتني.. لويه تحججت بالكاس وسكرت.. بأصبر .. باشوف تتصل فيني تالي لو لا .. اذا ما اتصلت ويش باسوي .. ويش بااااسووووي..







بعد يومين...



في بيت يوسف ..

اماني مع حسن ويوسف في المجلس ومسكره الباب ..

وماسكه اوراق نتايج التحاليل...

ــ اختكم سليمه.. ومافيها أي مكروه.. والتحاليل والفحوصات تثبت الكلام.. لويه هالأزمه صار ليكم خمسة ايام و مأزمينها وياكم.. السبت عندها اختبارما خليتوها تروح .. التلفون وفاصلينه صديقاتها صارو يتصلو علي .. بيت عيالي و متأزمين وياي يفكروها مريضه .. بتموت البنيه وهي في الغرفه محبوسه.. لا اكل ترضى تاكل ولا شرب ترضى تشرب..... والله ماني عارفه ويش اسوي ...



حسن :

ــ انا اللي مانى عارف ويش اسوي.. فيني اللي مكفيني.. يعني الحين ان صدقت هالورق مابقدر اكذب كلام الزفت اللي اتصل .. مو ضروري تكون سوت شي خطير .. المهم سمعتها الحين صارت بالطين ومو بعيده يكون فضحها .. والناس مابتصدق كلامش .. ويش بتسوي ساعتها.. بتوزعي ورق فحوصاتها على بيوت الفريق..

اماني من قهرها:

ــ تسخر.. تسخر قاعد.. تزيدني هم على همي..

يوسف رجع من برى و حامل علبة كيك من محل ماريا تحبه..

حسن:

ــ حنا في ويه وهو في ويه...

يوسف بقهر:

ــ ماتااااكل صار ليها 5 ايام اكلها اكل عصافير .. عالماي والهوا عايشه.. بتموت...

حسن:

ــ دلع بس دلع.. ما خربها الا هالدلع..

اماني بقهر:

ــ بسسسسسس عااااد.. داويش هالقلب اللي عليك.. تصدق كلام ولاد الحرام على اختك وتكذب الطب .. ماعليك منه.. خله يدلعها... ويش اللي قاهرنك.. الله عاد من زود دلالك ليها... وشان اذا بتخترب بتخترب من معاملتك والضغط يولد الأنفجار..



ولا يسمعو الا صوت ماريا على باب غرفتها كانت بتطلع الحمام بتسبح :

ــ حتى انتين.. تقولي اذا بخترب ..

اماني راحت ليها :

ــ لا غناتي مو قصدي شي ..

ماريا ودموعها تصب :

ــ حتى انتين تحسي اني ممكن اكون وحده خربانه في يوم...

اماني ضمت ماريا على جنب وصارت تفرك في ذراعها وهي تصيح:

ــ لا غناتي لا والله... هدي هدي ..

ماريا والدموع تتزايد:

ــ اهدي ويش ... تعبت اني.. ياليت الموت ياخذني ويريحني من هالعذاب...

ــ لالا.. لا تقولي كذا... ادخلي الحمام الحين واطلعي واكلي لش كيك اكو يوسف جاب لش من اللي تحبيه..

دخلت ماريا الحمام..

اماني :

ــ تعبتنا تراك بكلامك.. اذا بتقول شي قول شي فيه الخير والفايده لا تزيد نيراننا حطب..

ــ اقول مصختيها يا اماني وانا ساكت عنش .. ماكني اخوش الكبير

ــ على عيني وراسي .. بس خلاص البنيه بتموت بين ايدنا وانت بدل لا تعالجها تمرضها زياده..

ــ هه.. هههههه.. اعالج ويش .. كلام الناس اللي انتشر وصارت حديث مجالسهم...؟ سمعتها الزينه اللي بتعلق فيها وفينا لآخر العمر..؟؟

يوسف :

ــ بس .. بس .. بسسسسسسس .. خلااااص ..

ويرمي علبة الدونت عالأرض ...

[Princess]

حسن:

ــ لااااااااااا .. حتى اصغرهم قام يتحمق... الظاهر تبغو تمشو كل الأمور على كيفكم .. لكن الشرهه علي اللي حارق روحي وياكم.. مصيبه تصيبني وارتاح منكم ومن بلاكم..

وطلع عنهم ...

اماني قعدت عالكنب وتحس روحها مخنوقه ...

يوسف بعد ما هدأ قعد يشوف الكيكه.. فتحها لقاها تكسرت على بعضها...... حاول يعدلها وهو مقهور ... سكر العلبه .. وانسدح عالكنبه..



ربع ساعه .. ماطلعت ماريا..

اماني خافت...

ــ مو كنها طولت.. ولا اسمع صوت ماي

يوسف وهو مغطي عيونه بذراعه..

ــ كأنها..

اماني:

ــ ياعلي .. لا يكووون....

وراحت تركض للحمام.. تطق . تطق .. ماريا ماترد,..

حاولت تفتح الباب لقته مقفل ..

اماني صابتها حالة هستريا صارت تصيح وتكفخ في الباب

يوسف قام يركض .. ويحاول يفتح الباب .. صار يراقع به كان ينفتح..

اماني:

ــ ماترد.. ماترد.. ياربي .. كان ما انتحرت....



انفتح الباب بصعوبه وتباعد يوسف وهو منحرج و منصرع..

ماريا كانت معبيه البانيو و قاعده فيه .. وعيونها مغمضه..

اماني دخلت ليها ومسكتها.. وصارت تسطر في خدودها:

ــ ماريا.. ماريا غناتي قومي...

ماريا تفتح عيونها وتغمض ماهي في الدنيا تحس روحها من التعب...

اماني بصرخه:

ــ يوووسف جيب فوطه ومشممر أي شي الفها به واطلعها...

يوسف مرتبك جابهم بالسرعه...

فتحت اماني البانيو حق يروح الماي وصارت تنشف اختها وتلفها وهي تصيح:

ــ ماريا .. قومي عااااد .. لا تذبحيني من الخوف عليش .. ماريا غناتي ردي علي...

حاولت اماني تشيلها من البانيو ماقدرت..

التفتت ليوسف:

ــ تعال.. شيلها وياي ... ماني قادره...

تقرب يوسف وهو مرتبك ومستحي.. مسكها مع اماني وطلعوها للغرفه..

اماني:

ــ عاد..شوف لينا عبدالإله اذا هو هنا... يجي يوصلنا المستشفى ..

وصارت اماني تلبس ماريا اللي كانت مثل الخشبه اليابسه....

يوسف طلع بالسرعه مالقى الميكرو على باب جيرانهم.. دق الجرس ردت امه..

ــ عبدالأله هنا..!؟

ــ لا ياولدي ماهو هنا.. نقول له مين.؟

ــ زين ابغى رقمه ماعليش امر خاله..

ــ منهو انت؟

ــ انا يوسف جاركم..

ــ يوووو.... يووسف ..!! هلا ولدي الحمدلله على سلامتك.. اخبارك واخبار الرياض وياك..

يوسف يحس نفسه ماله مزاج هدره..

ــ الحمدلله خاله زين.. بالسرعه ابغى رقم عبدالإله.. مستعجل..

ــ زين دقيقه

ويوم جت بتمليه طلع يوسف جواله القديم اللي كان جاي على شانه.. وبصعوبه كم رقم يالله انكتبو خربانين الحبات كانو خشنين. صار يطق فيه. وهو معصب مابغى من الله ينكتب الرقم.. ويدق اتصال...

عبد الأله كان في الميكرو ومرفع على صوت العزاء حده ويصارخ وياه من قلب وهو مقهوووور

..

مره مرتين ما انتبه على الأتصال اللي جاينه...

يوسف مقهور ويش يسوي الحين.... يبغى له يدبر احد يجي يوصلهم ..

سكر واتصل بحسن.. لقى جواله مقفل .. فزاد قهر ...

رد اتصل على عبدالأله..

عبد الأله انتبه لجواله يولع ويطفي .. نزل على صوت العزاء... لقى الرقم غريب ..

رد عليه..

يوسف :

ــ هلا عبدالأله اخبارك..

عبدالأله مستغرب مو عارف الصوت :

ــ هلا فيك الحمدلله بخير الله يسلمك..

ــ ماعليك امر حبيبي تجينا البيت اختي تعبانه مره ونبغى نوديها المستشفى بالسرعه... اذا تقدر..

عبدالأله مو جاي يستوعب:

ــ عفوا بس مين معاي؟

ــ انا يوسف جاركم..

عبدالأله.. عرف انه يقصد ماريا التعبانه ويبغى ليها مستشفى..

حاول يتمالك نفسه:

ــ آسف اخوي انا بالخبر الحين .. بتصل على واحد من السواقين اللي اعرفهم وباخلييه يجيكم ..

ــ ماتقصر اخوك. مسامحه ازعجناك..

ــ حياك..

وسكر ..

يوسف مستغرب من عبدالأله .. ابدا ما سأله عن احواله ومن زمان ماشافه.. وكيف ماعرف صوته من البدايه.. وكيف صاير بارد بالمره...



تقريبا نصف ساعه على ماجاهم الباص ركبو وعلى طول المستشفى....



في بيت عبدالستار...

ام عبدالستار وياه بالغرفه....

ــ مادري اذا يحق لي اسميك ياولدي لو لا..

عبدالستار ابتسم في وجهها..

ــ بتظلي امي رغم كل شي..

ــ كلامك دا يعذبني ..

ــ لا تحطي بالش ...

ــ انت اللي لا تتعب من التفكير .. وصدقني انك ولد حلال .. بس اجنبي .. روح دار الأيتام وتأكد بنفسك... تاريخ ميلادك نفسه التاريخ اللي خذتك فيه من هناك...

ــ مايحتاج ...

ــ لا تزيد عذابي عذاب.. روح عالأقل وطمن حالك.. يمكن تقدر تتواصل مع اهلك.. و الله يعوض عليك بدل الأيام اللي عشتها.. ايام ماقاسيت فيها غير المراره..

ــ افا عليش اماه.. ليش هالكلام.. مين ما قاسى الضيم في حياته.. ماغيرش تحملتيني لين كبرت.. زوجتيني .. و معتبرتني ابو العايله كلما صابكم شي .. ليش .. مو لأنش توثقي فيني وتحسيني مثل ولدش ..!

ماقدرت ام عبدالستار وصارت تصيح..

عبدالستار..

ــ ام عبدالستار انتين وطول عمرش بتظلي ام عبدالستار..

ــ الله لا يحرمني منك.. والله لا يغير عليك.. والله يسامحني على اللي سويته فيك... بس اترجاك تروح الدار زي ماقلت لك وتشوف .. داخله عليك بالله .. تريحني ...

ــ ان شالله ولا يهمش.. تبغيني الحين اروح بعد..

ــ ياليت.. والله ياليت..



طلع عبدالستار.. وفي ايده شهادة الميلاد.. مبتسم ويداري حكايات ألم...

ركب سيارته وصار يطالع في الشهاده..

عبدالستار علي آل ...........

1\4\ 1398 هـ ........11\3\ 1978م ..

وصل الدار...

نزل .. وصار يمشي في الحديقه.. يتأمل الأطفال وهم يلعبو

دخل الدار ... وماهو عارف ويش يسوي وويش يقول...

قابل المدير.. قعد وياه.. وبدى يسرد حكايته....





في المستشفى..

الدكتور:

ــ هبوط حاد في الدم.. هيا ما تاكلش والا أيه !؟

يوسف :

ــ صار ليها كم يوم هامله الأكل..

ــ لألألأ .. كدا ما يصحش .. دي الوأتي حتاخذ مغذي وبعدها حاولو معاها تاكل أي حاجه هي نفسها فيها.. و حنرقع نعمل فحوصات وتحاليل بكره ... على كدا لازم ليها تبات عندنا الليله ...

ــ اوكيه... شكرا دكتور..



دخل يوسف على ماريا .. لقى اماني شاده على كف ماريا و مسنده جبهتها عليه..

تنهد من قلب ... قعد على كراسي الأنتظار .. وغفت عيونه.. وبين ماهو غافي...

رجع عليه حلمه اللي شافه من فتره.. امه وهي توصيه بأخته .. مايخليها ويوقف وياها ...

فتح عيونه وظل شابح يفكر...

ــ ماريا يعني.. امي اللي تقصدها ..ماريا !!

قام لأماني لقاها حطت راسها جنب ماريا ونايمه..

الا يسمع صوت جوال بالغرفه.. انتبهت اماني لجوالها وردت .. كان مجتبى....

ــ بالمستشفى اني مع ماريا سائت حالتها وبتترقد... زين .. زين .. تعال لي وبكره الصبح ارجع ليها.. حياك..

سكرت والتفتت ليوسف :

ــ مابقدر اقعد وياها الليله.. فيه مريضه وياها بنفس الغرفه.... بكره الصبح اباجيها.. انت بعد روح البيت ريح شوي وبكره نتلاقى..

ــ على خير

مر مجتبى عليهم ووصل يوسف البيت..



دخل يوسف .. ورمى نفسه عالكنب.. لفتت نظره علبة الكيك اللي جابها..

قام .. وفتحها..

سكرها وحملها وطلع.....

[Princess]

كاظم يقلب في اوراقه وهو جالس بالملحق...

ويتذكر اللي صار له من يومين...

المحامي :

ــ اذا بتشتكي على المحامي راح يكون عمك ضمن الشكوى ومو بعيده يكون حكم المحكمه السجن بسبب التزوير و اغتصاب مال الغير... ففكر بالموضوع وشوف هل بتحل الأمر وديا مع عمك وتسترجع حلالك والا بترفع الدعوه...

يتذكر لما راح لعمه اللي كان تعبان وصادق جنبه ... وقبل لا يتكلم كاظم ويقول أي شي .. فاجأه عمه وهو يصيح ويترجاه يسامحه.. ويعطيه صكوك كل مال من ورث ابوه نهبه منه.....

يتذكر عمه وهو يسال صادق عن الشركه والمصنع هل عرضهم للبيع والا لا...

فرصه وجت لعند كاظم بدون لا يقترح...

انسحب من المستشفى بهدوء حامل اوراقه ... وصار يفكر في طريقه يشتري فيها المصنع و الشركه...بدون لا يجرح ويحرج عمه وولد عمه بعد ماشافهم بهالحاله...



كاظم..ينتبه من الذكريات ويجي على باله الحل :

ــ بس .. مالي غير مراد يساعدني اكيد بيقدر بحسابه..

اتصل على مراد:

ــ هلا مراد.. وينك؟ طالع..

مراد:

ــ في طريقي الى الديره..

ــ ها..

ــ جاي الديره نازل..

ــ هههههههه والله كنك تحس اني ابغاك في شغله.. لويه نازل انت.. وبهالليل

ــ سالفه ابغى اتحرى منها وراجع . وابرد لي الليل .. اسمي نايم طول النهار.....الا بسألك تدل بيت يوسف انت.؟

ــ كأنه قال انه بحي الـ بالـ...... ..،، بس وين بالضبط مادري..

ــ اهااا .. يعني ماتعرف شي ازيد من اللي اعرفه... ويش بغيت مني انت.؟؟

ــ عندك فلووس..؟؟

مراد مستغرب:

ــ سلف يعني..

ــ لاااا سلف ويش .. تشتري بهم حاجه..

ــ مانى فاهم عليك اكيد الفلوس بيشترو فيهم حاجه.. هههههه ويش تقول اخوك..

ــ بالمختصر تقدر تشتري شركة ومصنع عمي منه وبعدين اشتريهم منك..

ــ بل .. بل .. ههههههه قالو لك ويش مو لهالدرجه.. ابوي يقدر لكن.. اذا حاب هالشي على عيني وراسي ...

ــ تسلم ماتقصر حبيبي .. توقعت ما بتردني..

ــ افا عليك بس .. المهم انا بعد ساعتين كذا بوصل .. ويش رايك بدل لا انزل بيتنا اجي عندك..

ــ حياك الله ..

ــ بانام وياك..

ــ افا عليك حياك..

ــ تسلم . مانى مشتهي انزل البيت لحالي..موحش ومافيه غير الحارس...

ــ اوكيه انتظرك...







الساعه 12 الليل ....

فتحت ماريا عيونها وصارت تتلفت .. وعلى بالها تتذكر انها كأن شالوها و الحين هي بالمستشفى...

التفت يمينها على الطاوله حقت الأكل .. لقت علبه...

قعدت .. لقت مكتوب على الكرتونه..

ــ سامحيني طاحت و تعفست شوي .. .. يوسف

فتحتها لقت كيكه ... صارت تتأمل المكتوب عليها..

Happy Birth day Mareya

انتبهت ماريا ان اليوم عيد ميلادها... وانهم دخلو يوم جديد ...

صارت تضحك وعيونها تفيض بالدمع.. وكلما ضحك الدموع تزيد..

التفتت لقت جنب الكرتون صحون بلاستك وملاعق..

بلا وعي صارت بأصابعها تمسح الكريمه وتلحس اصابعها.. وتاكل من الكيكه بأيدها.. وهي مستمره في الضحك والصياح..

لين آخر شي خلاص .. انتابها صياح .. صارت مع كل لقمه ترفعها مثل الطفله تاكلها وهي تشاهق وتصيح..

اكلت شوي زين منها .. خربتها زياده على خرابها... سكرت العلبه ومسحت ايدها بالنشاف .. انسدحت ورجعت تضحك وتصيح... وتحاول تتماسك بس ماهي قادره...

صارت تسمع صوت المريضه اللي جنبها وهي تتأفف تبغى تنام مهي قادره من صوت ماريا

ضمت ماريا بوزها بكفوفها وعيونها تصب دموع.. وماغير تشاهق و تبلع الحزن قد ماتقدر...



وفي قلبها تصيح من الألم:

ــ أمااااه.. أمااااه...





في الملحق .. كاظم نايم .. ومراد يتقلب ويقلب افكاره.. ويش بيسوي في موضوع حسام.. وكيف بيقابل يوسف ويتحقق منه..



بالطرف المقابل شهربان النوم مجافي عيونها...

شوي تذكرت غاده.. وموقفها في آخر يوم شافتها فيه.. ليش كانت بفصلهم.. وليش كانت تصيح...

دقت عليها رنه. وسكرت..

غاده كانت قاعده.. شافت رنة شهربان.. وكانت بتموت من الضيقه ...

اتصلت عليها.,.

شهربان ردت:

ــ هلا غاده..

غاده وبتنهيده من قلب وصوتها متغير:

ــ اهلين...

ــ ويش فيه صوتش..؟

ــ انتين بعد ويش فيه..؟؟

شهربان:

ــ متضايقه.. احس باموت من الضيقه ماني عارفه ويش اسوي.... ابغى اقول لش حاجه واحسش تعرفي شي عنها..

غاده ارتبكت:

ــ لويه يعني تحسيني ابعرف؟

ــ ريماس .. انتين قريبه من ريماس .. سمعت منها كلام اليوم و..

قاطعتها غاده:

ــ ريماس قطعت علاقتي بها من زمان..

ــ من متى !

ــ من.. من .. من يوم الأربعاء..

ــ على شان كذا كنتي تصيحي.؟

ــ ايه..

ــ ودي وحده تسوى الواحد يصيح عليها... لويه كنتي تصيحي؟

ــ خايفه.. خايفه منها....

ــ لويه..

ــ خايفه تطلع علي كلام لو شي ...

شهربان بتساؤل :

ــ يعني انتين تدري بها تطلع كلام وكذا.. تسويها يعني..

ــ ايه تسويها ليش لا..

ــ زين ابسألش انتين قلتي ليها مره ان في بطن ماريا شامه؟

غاده ارتبكت ...

ــ مادري .. ماتذكر.. لويه هالسؤال؟

ــ بس صايره سالفه..

ــ ويش صاير..

ــ ماشي .. مهم.. ابانام تصبحي على خير

ــ وانتين من اهله..

سكرت شهربان وهي تفكر .. هل معقوله ريماس تكون مطلعه الكلام على ماريا.. بس ليش . ويش اسبابها...

غاده ظلت ماسكه الجوال .. وقعدت تصيح مهي عارفه ويش تسوي ..



ويوم ثاني .. الوقت في امريكا المغرب ..

ركب ناجي الطياره.. مستعد للرجعه .. قلبه يحسه بيطلع .. من جسمه..

خصوصا انه ما كلم اهله.. ولا ردو عليه.. مشتاق ليهم.. متهوس عليهم.. وخايف عليهم من الصدمه...

قعد على كرسيه.. سند راسه عليه وغمض عيونه.. وصار يتذكر قيصر اللي ودعه وبالأحضان البارحه .. و اعتذر منه انه مايقدر يودعه بالمطار.....

تركه مع اصدق الدعوات انه يعيش حياته بالطريقه اللي تريحه وتناسبه...

وبين ما ناجي يفكر في قيصر..

انتبه ان في احد جلس جنبه...

التفت عليه .. وفتح عيونه وهو مذهول:

ــ قي.. قيصررررر

قيصر مبتسم:

ــ شلون تريد تروح لحالك..

ــ يعني ويش .. بترووح ويااي..

هز قيصر راسه..

ولا شاف الا ناجي ناط عليه ويمسكه من رقبته وهو يصارخ:

ــ يااااااااااعمررري انت ...

قيصر وهو مستحي والناس بالطياره يطالعو فيهم..

ــ اركد يابه .. فضحتنا.. شنو بيقولون عنا..

ــ ههههههه ماعلي منهم... متأكد.. بتروح وياي.. مابتروح مع مجيد..

ــ ارجع لأصلي و بين اهلي وناسي اللي من لحمي ودمي احسن لي والا شنو رايك..

ــ على راسي وفي عيني .. الله لا يحرمني منك..

ــ هههههههه خلاص خلاص على هونك عليا شويه.. ذبحتني من الكلام الحلو...

ــ وعيادتك..؟ ويش سويت فيها.. واختك كلمتها..

ــ تركتها عند واحد ثقه راح يبيعها ويرسل لي الثمن.. واختي ايه كلمتها وقلت الها اني جاي

ــ مانى مصدق .. ابدا مانى مصدق.. اكيد اختك طايره من الفرح..

ــ تريد اقرصك..

ــ سطرني بعد.
ــ يالله . .. اختي.. ماشفتها من اول ما تزوجت وراحت السعوديه..وآني بعدها بفتره هاجرت.. يعني تقول اكثر من 10 سنين....

ــ يالله ما اتخيل موقفها لما تشوفك.

ــ موقف اهلك اصعب .. هم فاقدينك .. منت غايب عنهم..

ــ خايف والله من ردة فعلهم.. خايف يصير فيهم شي

ــ لا تخاف وان شالله مابيصير الا كل خير ...



سكت قيصر وصار يفكر في باله:

ــ يالله يا ناجي ... وآني الـﭽـنت احسب روحي بس اللي احبك هواي... الله لا يحرمني منك...



وطارت الطياره ... متوجهه الى ارض الوطن..

[Princess]

عبدالستار .. يرد على جواله....

وكان مدير الدار بعد البحث في سجلاته .. جاب له الخبر

عبدالستار في المكتب وياه...

المدير:

ــ مثل ماقالو لك العايله اللي تبنوك.. واعتنو فيك.. انت ولد حلال والحمدلله.. من اصل سوري .. صحيح واجهتنا صعوبات في التدوير على عوايل امك وابوك بس مالقينا لأهل ابوك اثر.. امك لقينا عنوان اهلها .. وكانو ديك الفتره ابوها وامها و اخت اصغر منها.. الله العالم الحين ويش علومهم...

عبدالستار مو مصدق اللي يسمعه..

ــ يعني انا.. سوري .؟

ــ إيه وحسب المسجل عندنا من بيت الـ....... بس المفروض ما يتغير اسمك تظل بأسم ابوك .. عموما نتأكد اول من الموضوع بفحص الدم اذا انت نفس الطفل صاحب هالشهاده الميلاديه بذيك السنه.. اتوقع بتصير عليك مسائلات و سوالف بسبب الشهاده هذي المزوره؟! ويحق لك ترفع قضية تضييع نسب ..

عبدالستار ارتبك وخاف من السالفه...

ــ طيب اخذ التحاليل و اشوف الوضع...

ــ بالآخير هالشي راجع لك .. بس مثل ماقلت لك الولد ينسب لأبوه.. ما يصير ينسب لشخص ثاني... وانت واللي تبغاه سويه..

ــ طيب لو طلعت فعلا انا سوري.. هل تصير عندي جنسيه سعوديه والا لا..

ــ اتوقع تصير عندك بسبب اللي تربيت عنهم ولأنك من ولادتك هنا.. فتصير لك ساعتها جنسيتين .. سعودي وسوري.. انت اعمل التحاليل اول وتأكد...



طلع عبدالستار وهو مذهول .. يضحك مع نفسه مو مصدق السالفه...

ركب سيارته وتوجه للمستشفى لأجراء التحاليل..

وصل المستشفى وهو نازل من السياره..

لفت نظره يوسف بيدخل المستشفى ...

نزل بالسرعه.. لحقه ودخل وراه..

نادى:

ــ يووسف ..

يوسف التفت..

عبدالستار ابتسم:

ــ هلا وانا اقوول هالوجه مو غريب علي

يوسف بأبتسامه:

ــ هلا فيك زوود..

ــ اخبارك ويش مسووي.. الحمدلله على سلامتك .. خير ان شالله ويش عندك هنا..

ــ الحمدلله بخير الله يسلمك... لا بس اختي تعبانه شوي..

عبدالستار عفوي بالمر ويتذكر اخته من سالفته الأخيره معاها :

ــ مين .؟ ماريا؟

يوسف وكأن كهرباء سرت في جسمه.. كيف عبدالستار عرف اسمها يحس الكلام انتشر في كل مكان..

عبدالستار انتبه على روحه..

ــ آسف .. لا تفهمني غلط.. بس صار لي موقف وياها من فتره..

يوسف :

ــ موقف ! موقف ويش...

وصار عبدالستار يحكي ليوسف اللي صار...



مراد يطق باب شقة متعودين شباب يعرفهم يسهرو وبعضهم ينامو فيها..

فتح له واحد منهم الباب وهو يتثاوب من النعس ,,, دفه مراد ودخل ..

ــ وين حسام.. وين حسامووو..

الرجال اللي فتح له الباب وهو توه موتعي ومنتبه لمراد:

ــ هلاااا مرااد وين هالغيبه فقدناااك والله..

ــ وين حسام الحين..

ــ ويش فيك صاير خايس نفس.. حسامو بالغرفه نايم.

ويدخل له مراد ويمسكه ويسحبه

حسام فز من نومه بشهقه..

مراد وهو ماسكنه من بلوزته .. ويسحب فيه..

ــ قوم.. دليني بيت البنيه اللي قلت عنها....

ــ ويش تبغى فيها..

الشباب بالشقه مستغربين .. وخايفين من مراد من زمان ماجى وهو لول راعي مشاكل وياهم.. ويحسبو له الف حساب.. فما واحد فيهم تدخل..

حسام وشوي بيختنق:

ــ زين.. زين باوديك.. يلعن دا يوم اقشر اغبر اللي خلاني احتك فيها..

ــ تحتك ويش .. قدامي .. قدامي للسياره.. وبسرعه دليني البيت وعطيني تفاصيل السالفه.. حرررررررك..



وطلع وياه للسياره...



وبين ماهم بالسياره...

مراد:

ــ تعرف انا ويش باسوي فيك لو قعدت تلعب بذيلك وياي.. ومو بس فيك .. حتى ابوك في أي لحظه بيقعد في البيت عطالي بطالي .. تفهم..

حسام يهز راسه..

مراد يصلخه كف على رقبته:

ـ فالح بس في المسخره واللعب في اعراض الناس وهز الرقبه., هزها يامالها الكسر ان شالله...

وحسام يدلي مراد البيت.. وقف مراد:..

ــ انزل وانقلع.. ولا تختفي .. ان اختفيت ترى اعرف اطلعك من تحت قاع الأرض فاهم..

نزل حسام وهو ميت قهر وخوف من اللي ممكن يلاقيه من مراد وابو مراد..



مراد يطق الباب.. ما احد يفتح...

ظل واقف .. ربع ساعه كذا.. ماحد فتح...

قعد على العتبه وهو يفكر .. ياترى هذا بيتهم والا لا..

قام ركب السياره... وصار يراقب البيت عل وعسى احد يطلع لو يدخل...

شوي الا يشوف تاكسي وقف على باب البيت.. ونزل يوسف وبعدها بنيه وهو ماسكنها شكلها تعبانه...

فتح مراد عيونه وصارت الأفكار تتضارب في راسه..

ــ معقوله .. اخته فعلا !!

انتظر يوسف يدخل .. نزل من السياره ودقات قلبه تتسارع مع كل خطوه...

طق الباب...

فتح له يوسف ...

يوسف مذهول :

ــ مراد !!!





الى الملتقى ...

[Princess]

:) موسيقى رافقتني مع هذه الأجزاء...

هنا

[أمل الظهور]

اللهم صل على محمد وآله



عدل عدل مراد يبرد القلب وهو الي بيخلص ماريا وبياخذها بحصانه الابيض <<سطار


وكاظموه بيتصرف زين وبينقذ عمه وصادقوه عسى بيين في عينهم بس


ماريا مسكينه والله تعور القلب ومع وجه حسنوه ذا ودي اقتله يروح يلتهي بمرته احسن له


وعبد الستار طلع سوريننتظر تحاليله وخطوبته لازدهار


ناجي بالطرق واو ومعاه قيصر يتروالي ناجي بيستددل على عايلته عن طريق اخت قيصر


تعبتيني وانا اقرا هالمره اذا احد قال لك كتبي 30 لاتطيعيه خليه يولي تعبتك بعض من الناس هذي


لك تئبريني وتوئبشي عزامي <يقرب لها عبد الستار من بعيد هع هع

[Ro7 AlM7bA]

لاااااااااااااااااااااا اميرة تكفيييييييييييييييييييييييي ربع بارت ابي

ويليييييي متححمممممممممممممممسة للهالحظه الحين انتظر الاسبوع الجاي مااااااقدر




الله يصبر قلبي بسسسسسسسسس اكره الانتظاااااااااااااااااار

[بلسم جروحي]

اللهم صل على محمد وال محمد
القصه مره حمااس قريتها بسرعه
ماريا كسرت خاطري بالمره
وشهربان كان تروح ليها بيتهم وتفهم السالفه مو تصدق الكلام
وريماسوه ثقيله الدم مكمله الخطه عدل
مراد عجبني لما راح الى حساااموه الزفت ان شاء الله يعترف بكل شي
وكاظم صار من الاغنياء وبيساعد عمه فيه الخير هالولد
ونااجي راح يرجع الى اهله ولا معاه قيصر ونااسه
مشكوره كثير اميره ع الباررت
وربي يعطيك الف عافيه
وبنتظار البارت الجديد >>> خدي راحتك بس مو تطولين علينا هع
سلام ..

[Ro7 AlM7bA]

يعطيكِ اميررررة على هالجزء الف عافيه

--> صايره طماعة

بارت صراحتن يكفي ويوفي الطمع مو زيييين ..


عورت قلبي ماريا .. وجا ليها فارس احلامها مراد ينقدها من هالورطه زي ماتوقعت ..

بس لاتقتلي احد اميرة ولاتموتي ولانفر في القصه ..

وريماسوه راح تلقى جزائها .. من قبل مراد القممر


نتنظر الاسبوع الجاي على آحر من الجمر

تـ ح ـــــيآتي

[أحبك ياغلا عمري]

جزء حلووووووووو
ننتظر الجديد

[حلم لطيف]

بعد عمري والله تسلمين
يعطيش العافية قمر وعساش ع لقوة
البارت أحداثه رهيييييييييبة بشكل حتى رجايلي عورتني كاني أراكض أبغى أعرف وبعدين وش بيصير ههههههههه

ننتظر الجديد
تكفي لا تتأخري
قاعدين على أعصابنا

إي قبل لا أنسى جعل ريماسوا وحساموا افلونزا الخنازير ان شاءالله يفتفت جبدوهم البطل الصيع

[طفلة تحت المطر]

بآآآآآرت .. مادري وش أقول ..!

والله و عبد الستار طلع سوري حكرات " أني أقولهآ كدي لا تفكروا غلط إملائي " وأني أقول ليش عواينه خضرآآن << إللي يسمعش يقول مافي في القطيف عواينهم خضران

عسى حسامووو و ريمااسووو الموت ياخدهم ..

متى ينكشف الغطىآ عن ماريا ..؟ّ!!

أخيراً قيصر وافق يرجع السعوديه

تشنجا بارت nice